السودان: إثيوبيا ستفكر مرتين قبل البدء في ملء سد النهضة
شعبان بلالأثارت تصريحات وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبد الله، تساؤلات كثيرة عن عملية التوازن في مفاوضات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان.
وقالت وزيرة الخارجية السودانية، إن إثيوبيا إذا واجهت موقفا قويا من السودان ومصر، بألا يتم ملء سد النهضة قبل الوصول إلى اتفاق، ستفكر في الأمر مرتين، موضحة أن مفاوضات سد النهضة أنجزت أكثر من 90 % من ملفاتها، ويجب أن تُستأنف المفاوضات من حيث توقفت.
وأضافت في مقابلة مع تلفزيون السودان، إن رسالة السودان إلى مجلس الأمن سببها أن مصر كانت أرسلت رسالة لتوضيح موقفها، ودعت فيها مجلس الأمن للتدخل من أجل تليين موقف اثيوبيا، التي أرسلت هى الأخرى رسالة لتوضيح موقفها، وتقول فيها إنها منفتحة على المفاوضات، والسودان أرسل الرسالة لتوضيح موقفه من سد النهضة، وهو أن السودان شريك أصيل في مسألة السد والمفاوضات، وليس وسيطا بين مصر واثيوبيا.
اقرأ أيضاً
- أزمة لحوم مرتقبة بسبب الحرب السودانية
- وزير التموين: سأقدم مقترح لمجلس الوزراء للسماح للمصرين بالخارج بالنزول بالذهب دون جمارك
- وزير التموين: المكرونة دليل على قوة الإحتياطي الإستراتيجي لمصر
- إختيار مصر رئيسا لمجلس خبراء «البحوث من أجل التأثير والتنمية المستدامة في إفريقيا»
- «التخطيط» تعلن خطة المواطن الإستثمارية لمحافظة الاسماعيلية
- «الإسكان»: جارٍ استكمال تنفيذ 276 عمارة بـ«سكن كل المصريين» بالعاشر من رمضان
- «الخارجية»: نتابع عملية إجلاء الرعايا المصريين من السودان
- الرئيس السيسى ومستشار النمسا ناقشا أوضاع السودان وفلسطين وسد النهضة
- تراجع سعر كرتونة البيض بالشركات فى مصر اليوم الخميس 27 - 4 - 2023
- «السيسي» يشدد على أهمية تكثيف جهود المسار السياسي لإعادة استقرار وأمن السودان
- «السيسي»: ندعم وحدة وسيادة الدولة اليمنية وسلامة مؤسساتها الوطنية
- أسعار الدواجن في مصر اليوم الأربعاء 26 - 4- 2023 .. انخفاض للساسو والروزي
وشددت على أن مشروع كبير بحجم سد النهضة على بعد 20 كيلومترا من الحدود السودانية، يؤثر على السودان، وبالتالي يجب أن يكون للسودان موقف، وسد بهذا الحجم له فوائده، وأيضا هناك مصادر قلق منه، والسودان يهمه أن تصل الدول الثلاث إلى اتفاق حول السد.
ولفتت إلى نه من هذا المنطلق، يرى السودان أنه لابد من عودة المفاوضات مرة أخرى، من حيث وقفت، بحيث لا نبدأ مرة أخرى من جديد"، موضحة أن السودان يرى أن المشاكل الموجودة لا حل لها إلا باستئناف المفاوضات، وملء السد، إن كانت اثيوبيا تقول إنه في يوليو القادم، فإنه يجب أن يتم بالتوافق بين الدول الثلاث.
وأضافت عبد الله: "نعرف أنه من حق اثيوبيا أن يكون لديها داخل أراضيها تنمية وتبني السدود، وتولد الكهرباء لمصلحة شعبها، ولكن يجب الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية، والالتزام بإعلان المبادئ الذي وقعت عليه الدول الثلاث، لكن ماذا إذا لم تستجب اثيوبيا؟، نأمل ألا نصل إلى هذه المرحلة".
وتابعت: "لا نتحدث عن ضرورة أن تكون هناك اجتماعات في واشنطن أو لا تكون، ولكن نتحدث عن الالتزام، لا أقول التزام أخلاقي، ولكنه التزام، فطوال الفترة الماضية من نوفمبر إلى فبراير الماضيين، الولايات المتحدة مع البنك الدولي كانت الراعية للمفاوضات، نقول مراقبين، ولكن مراقبين عن كثب ويتابعون خطوة بخطوة، متابعة لصيقة، ولا أعتقد أن الأمر يُضر في شيئ إذا وصلوا معانا إلى نهايات الأمر، ما الضرر في أن يكونوا حضورا في تلك النهاية؟"