نفى خطورتها وأكد فعاليتها في استنباط أصناف نباتية وحيوانية مقاومة للتغيرات المناخية
عالم مصري: الهندسة الوراثية الحل الأمثل لسد الفجوة الغذائية


نفى العالم المصري الدكتور عادل التراس ما أشيع حول المخاطر المحتملة للأغذية المعدلة وراثيا على صحة الإنسان والثروة الحيوانية والداجنة والسمكية.
وقال الدكتور التراس في تصريح خاص لموقع "الأرض"، إن الهندسة الوراثية هي الحل الأمثل والسريع لسد الفجوة الغذائية المصرية، وذلك بمضاعفة الإنتاج النباتي والحيواني والداجني والسمكي، من وحدة الإنتاج المتاحة، دون تكاليف إضافية أو توسعات أفقية.
وأوضح التراس الذي يعمل أستاذا متفرغا في قسم الهندسة الوراثية في كلية الزراعة - جامعة القاهرة، أن هناك الكثير من الدول التي تضع صحة المواطن على رأس قائمة أولوياتها، لجأت للهندسة الوراثية في الزراعة والإنتاج الحيواني والداجني والسمكي، ومنها: اليابان، ألمانيا، وأمريكا، حتى ضاعفت إنتاجها من الوحدات الإنتاجية المتاحة لديها، كقيمة مضافة، جعلتها تحقق الاكتفاء الذاتي لشعوبها، إضافة إلى التصدير خارج حدودها.
اقرأ أيضاً
توصيات لمزارعي الشعير للتعامل مع التغيرات المناخية بمطروح
الزراعة ومرصد الصحراء يعززان التعاون في مكافحة التصحر والتغيرات المناخية”
الري: خطط للإنذار المبكر في الدلتا لمواجهة التغيرات المناخية
وزير الزراعة يبحث إنشاء مركز أفريقي للتغيرات المناخية
أحمد مستجير.. عبقري الزراعة يتصدر معرض الكتاب 2025
«الزراعة» تحذر من الصقيع.. يتشكل الليلة في هذه المناطق
توصيات ضرورية لمزارعي المحاصيل الحقلية
بحوث الهندسة الوراثية يستعرض دور التكنولوجيا الحديثة في دعم الزراعة المستدامة أمام طلاب زراعة قناة السويس
بحوث الهندسة الوراثية يستعرض تطبيقاته البحثية في تحقيق الامن الغذائي
زيادة الاستثمارات الزراعية الإماراتية في مصر.. تعرف على التفاصيل
السكريات الكحولية جيل جيد من التسميد تحت تغيرات المناخ.. فيديو
الزراعة تبحث زراعة أصناف أعلاف مقاومة للتغيرات المناخية
وكان التراس من أوائل العلماء المصريين الذين ساهموا في تأسيس المعاهد العلمية المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية (الهندسة الوراثية)، في مصر، والسعودية.
وأكد التراس أن هناك اهتماما بالغا حاليا من الدولة المصرية لإجراء المزيد من الأبحاث الرامية إلى استخدام التكنولوجيا الحيوية في التحسين الوراثي للنباتات (محاصيل وأشجار)، وذلك في ظل التحديات الحالية المتمثلة في أزمة نقص المياه، وحدة التغيرات المناخية.
يُذكر أن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" كانت قد اعترفت بأن الهندسة الوراثية تملك إمكانيات زيادة الإنتاجية في القطاعات الزراعية والسمكية والبيئية، وبالتالي تدعم تطبيقاتها في الدول التي لا تستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي من غذاء شعوبها.
ومن شأن هذا العلم - وفقا لمنظمة الفاو - أن يؤدي إلى زيادة الغلات في الأراضي ذات الإنتاجية الحدية، وذلك باستنباط بذور أو شتلات هجين، مقاومة للإجهادات السلبية، والأراضي الكلسية.
ودللت المنظمة على إسهام الهندسة الوراثية في خفض نقل الأمراض البشرية والحيوانية بفضل أمصال التطعيم الجديدة، حيث أمكن تحوير الأرز جينيا ليحتوى على بروفيتامين ألف (كاروتين بيتا) والحديد، مما يؤدى إلى تحسين الحالة الصحية في الكثير من المجتمعات المحلية ذات الدخل المنخفض.