نفى خطورتها وأكد فعاليتها في استنباط أصناف نباتية وحيوانية مقاومة للتغيرات المناخية
عالم مصري: الهندسة الوراثية الحل الأمثل لسد الفجوة الغذائية
محمود البرغوثي الأرضنفى العالم المصري الدكتور عادل التراس ما أشيع حول المخاطر المحتملة للأغذية المعدلة وراثيا على صحة الإنسان والثروة الحيوانية والداجنة والسمكية.
وقال الدكتور التراس في تصريح خاص لموقع "الأرض"، إن الهندسة الوراثية هي الحل الأمثل والسريع لسد الفجوة الغذائية المصرية، وذلك بمضاعفة الإنتاج النباتي والحيواني والداجني والسمكي، من وحدة الإنتاج المتاحة، دون تكاليف إضافية أو توسعات أفقية.
وأوضح التراس الذي يعمل أستاذا متفرغا في قسم الهندسة الوراثية في كلية الزراعة - جامعة القاهرة، أن هناك الكثير من الدول التي تضع صحة المواطن على رأس قائمة أولوياتها، لجأت للهندسة الوراثية في الزراعة والإنتاج الحيواني والداجني والسمكي، ومنها: اليابان، ألمانيا، وأمريكا، حتى ضاعفت إنتاجها من الوحدات الإنتاجية المتاحة لديها، كقيمة مضافة، جعلتها تحقق الاكتفاء الذاتي لشعوبها، إضافة إلى التصدير خارج حدودها.
اقرأ أيضاً
- لجنة التغيرات المناخية: توضح أهم الإجراءات لحماية المحاصيل من التقلبات الجوية
- توقعات خبراء المناخ العالميين: عام 2023 أسواء مناخيا من 2022
- القصير: نعمل على تعزيز منظومة الإنذار المبكر لمواجهة التغيرات المناخية
- زير الزراعة أمام البرلمان يستعرض جهود الدولة المصرية لمواجهة التغيرات المناخية وتخفيف تأثيرها على قطاع الزراعة
- استاذ الاحياء المائية يوضح أضرار التغيرات المناخية على الثروة السمكية
- رئيس قسم بحوث النحل يكشف تأثير المناخ على نحل العسل.. وخطة الدولة للحفاظ عليه؟
- التغيرات المناخية وفقر الأرض من المحتوى العضوي .. سببان لتراجع إنتاجية الزيتون
- الري: خطة لمواجهة شدة السيول بسبب التغيرات المناخية..وحصاد ٦.٥ مليون متر مكعب في أسبوع
- وزير الزراعة يسلم 23 متدربا من 18 دولة أفريقية شهادات البرنامج التدريبى حول التغيرات المناخية
- المعمل المركزي للمناخ الزراعي ينظم دورة تدريبية عن إنتاج محاصيل الخضر تحت الصوب
- وزير الري في ختام جناح المياه بـCOP27 : المياه تستحق أن توضع فى قلب العمل المناخى العالمى
- وزير الري: متابعة سير العمل بـ ”مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية” والذى أنشأته مصر بالعاصمة الكونغولية كينشاسا
وكان التراس من أوائل العلماء المصريين الذين ساهموا في تأسيس المعاهد العلمية المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية (الهندسة الوراثية)، في مصر، والسعودية.
وأكد التراس أن هناك اهتماما بالغا حاليا من الدولة المصرية لإجراء المزيد من الأبحاث الرامية إلى استخدام التكنولوجيا الحيوية في التحسين الوراثي للنباتات (محاصيل وأشجار)، وذلك في ظل التحديات الحالية المتمثلة في أزمة نقص المياه، وحدة التغيرات المناخية.
يُذكر أن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" كانت قد اعترفت بأن الهندسة الوراثية تملك إمكانيات زيادة الإنتاجية في القطاعات الزراعية والسمكية والبيئية، وبالتالي تدعم تطبيقاتها في الدول التي لا تستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي من غذاء شعوبها.
ومن شأن هذا العلم - وفقا لمنظمة الفاو - أن يؤدي إلى زيادة الغلات في الأراضي ذات الإنتاجية الحدية، وذلك باستنباط بذور أو شتلات هجين، مقاومة للإجهادات السلبية، والأراضي الكلسية.
ودللت المنظمة على إسهام الهندسة الوراثية في خفض نقل الأمراض البشرية والحيوانية بفضل أمصال التطعيم الجديدة، حيث أمكن تحوير الأرز جينيا ليحتوى على بروفيتامين ألف (كاروتين بيتا) والحديد، مما يؤدى إلى تحسين الحالة الصحية في الكثير من المجتمعات المحلية ذات الدخل المنخفض.