انقلاب مناخي يؤدي لظهور آفات زراعية خطيرة.. تعرف على أهم المعاملات
فريدة محمود الأرضتشهد البلاد هذه الايام تغيراً كبيراً في المناخ وهو ما يسمى بالانقلاب المناخي الثالث، وما يميز هذه الفترة؛ هو إنكسار الطاقة الحرارية نهاراً، وزيادة فرق حرارة الليل والنهار وزيادة التذبذبات الحرارية، مع بداية زيادة نقطة الندي ما يعني زيادة الرطوبة الحرة علي سطح النباتات وزيادة في الرطوبة الجوية، كما يتسم بقصر الفترة الضوئية، وزيادة في سرعة الرياح وثبات اتجاهات الرياح لتكون في معظمها شمالية الي شمالية غرببة.
يقول الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة أن تاثير للمناخ الحالي تأثير كبير على الانشطة الزراعية، وتؤدي هذه الحالة إلى الانخفاض التدريجي في معدلات الامتصاص الأرضي للعناصر من خلال المجموع الجذري للنباتات، وبالتالي اهمية تكثيف برامج التغذية الورقية، مع إضافة حامض الفسفوريك بطريقة دورية مع الري، كما تؤدي إلى نشاط ملحوظ لفطريات التربة وزيادة معدلات اعفان التقاوي والبادرات والجذور، وبالتالي أهمية معاملة التقاوي والشتلات لمعظم المحاصيل بالمطهرات الفطرية وكذلك تطبيق الاضافات الارضية مع مياه الري بالمبيدات الفطرية النحاسية، كما تؤدي إلى أنتشار كثيف لامراض المجموع الخضري المحبة للرطوبة الحرة زي البياض الزغبي علي القرعيات وعلي الريحان تحديداً، وإنتشار لاعفان الثمار في كثير من محاصيل الخضر، وبالتالي اجراء العمليات الوقائية بالمواد الفعالة ميتالكسيل وميفينوكسام واكسي كلوروالنحاس، عند عمر من 30 الي 40 يوم، والتكرار كل من اسبوع الي 10 ايام.
اقرأ أيضاً
تابع أن ذلك يؤدي إلى انتشار للحشرات الثاقبة الماصة وزيادة كثافة الندوات العسلية علي معظم الحاصلات وزيادة في حرشفيات الاجنحة مثل ديدان الثمار واللوز والدودة القارضة ودودة ورق القطن والتوتا ابسولوتا، وبالتالي يجب فحص النباتات صباحاً وتعليق المصايد وفحصها يومياً تمهيداً للمعاملة بالمبيدات المناسبة، كما يؤدي إلى انتشار لذبابات الدبترا مثل ذبابة ثمار الزيتون وذبابة المقات علي القرعيات وذبابة الفاصوليا وكذلك صانعات انفاق الاوراق الفاصوليا والخيار والبنجر وهو ما يستوجب الفحص ضد هذه الاصابات واجراء الرشات المناسبة.