نائب رئيس ”اتحاد الدواجن” يعدد إنجازات ”راهب الزراعة” في مجال الإنتاج الداجني
د. مجدي حسن: دعم جائزة باسم «يوسف والي» شرف كبير
محمود البرغوثي الأرضأعلن الدكتور مجدي حسن نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، عن دعمه الكبير لأي صورة من صور تكريم الدكتور يوسف والي، ومنها الجائزة التي أطلقتها مؤسسة "الأرض" للصحافة، وتحمل اسمه، وتوزع سنويا في ذكرى وفاته ويوم عيد الفلاح.
وقال الدكتور مجدي حسن رئيس مجلس إدارة المجموعة الدولية للتبادل التجاري الحر iFT، في تصريح خاص بموقع "الأرض"، إنه شرف كبير لكل من يعمل في القطاع الزراعي والحيواني والداجني والسمكي، أن ينضم طوعا أو ترشيحا لعضوية جهة، أو لجنة، أو رابطة، أو مؤسسة وطنية تُطلِق جائزة باسم "معالي الإنسان الأستاذ الدكتور يوسف بك والي".
اقرأ أيضاً
- د. مجدي حسن: صناعة الدواجن تعاني العشوائية منذ أكثر من 3 أعوام
- د. مجدي حسن يناشد وزير الزراعة بإعادة تشكيل اللجنة العليا لتنظيم صناعة الدواجن
- جمعية تطوير صناعة الدواجن: اجتماع لرسم خريطة إنقاذ منتجي اللحم والبيض في 2023
- الزراعة: تجديد اعتماد المعمل المرجعى للرقابة على الانتاج الداجنى بمعهد صحة الحيوان
- د. مجدي حسن: التجربة الهولندية كلمة السر في حل مشاكل صناعة الدواجن المصرية
- د. مجدي حسن لموقع ”الأرض”: صناعة الدواجن في خطر .. ولا جدوى للمسكنات
- د. مجدي حسن لـ ”الأرض”: ”النانو” يقلب موازين صناعة الأسمدة والأعلاف
- د. مجدي حسن في مؤتمر ”الأرض”: الطبيب البيطري عماد صناعة الدواجن .. ونحذر من ”الأعلاف التجارية”
- روشتة تربية الدواجن في الشتاء بأقل مخاطر
- د. مجدي حسن: لا غنى عن الحلقات الوسيطةفي تسويق الإنتاج الداجني .. ونقترح حلولا واقعية
- د. صلاح عبد المؤمن يتذكر: يوسف والي خلع سترته الثمينة لعامل في عرض الطريق
- حامد الشيتي عن ”يوسف والي”: قدم خير لمصر
وأضاف حسن أن الدكتور يوسف والي هو الداعم والمطور والمبدع للقطاع الزراعي، "ونخص منها القطاع الداجني"، حيث استعان بمجموعة من العلماء لتنمية وتطوير صناعة الدواجن، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور ممدوح شرف الدين - يرحمه الله، والأستاذ الدكتور حسن أيوب، والدكتور جمال قمرة، وغيرهم.
وأشار رئيس مجموعة iFT، إلى إنشاء اتحاد منتجي الدواجن في عهد "يوسف والي"، إضافة إلى دعم وتطوير معهدي بحوث صحة الحيوان بالدقي والعباسية، وإنشاء أول مزرعة في الشرق الأوسط وإفريقيا لإنتاج البيض الخالي من المسببات المرضية في كوم أوشين بالفيوم.
وأكد الدكتور مجدي حسن أن "العالم الجليل والأستاذ العظيم، أستاذ الأجيال، معالي الإنسان الأستاذ الدكتور يوسف بك والي، يستحق التكريم والتقدير والاحترام والوفاء، لما أعطاه لنا جميعا ومازلنا نسير علي منهجه ونبي على القواعد التي أرساها لنا هذا العالم الجليل".
وعن المواقف التي لا تُنسى للوزير الإنسان، ما رواه الدكتور مجدي حسن عنه شخصيا: حيث كنا نستورد كتاكيت الجدود والأمهات في عهده، وفوجئنا ذات يوم ونحن في ميناء القاهرة الجوي، بأن ارتفعت الجمارك على الكتاكيت إلى سقف 75٪ بدلا من 15٪.
يضيف حسن أنه غادر المطار متجها إلى وزارة الزراعة في الدقي، وما إن دخل الباب الرئيسي في السابعة صباحا، وجد الدكتور يوسف والي مترجلا، "وحينها منع الحرس اقترابي منه، فأمرهم بالابتعاد، واصطحبني حتى مكتبه، ليستمع مني إلى المشكلة، ثم يرفع سماعة الهاتف ليخاطب وزير المالية، ولينهي المشكلة ويعيد الجمارك إلى ما كانت عليه، ليعلمنا كيفية الإدارة بالتواضع والحكمة، في دقائق معدودة".
وللتاريخ والإنصاف، استدرك الدكتور مجدي حسن، واقعة شبيهة تكررت في العهد الحالي لوزارة الزراعة، "حيث وصلت شكوى من إحدى شركات تصدير كتاكيت التسمين عمر يوم واحد إلى معالي السيد القصير الوزير الحالي، تفيد بصدور قرار شركة مصر للطيران برفع تكلفة شحن الكتاكيت إلى إحدى دول إفريقيا، ما يجعل عملية التصدير خاسرة أو بلا جدوى، ويومها تدخل بالحل الفوري أيضا، من خلال اتصال مباشر مع رئيس شركة مصر للطيران".
واختتم حسن تصريحه بخصوص تكريم الدكتور يوسف والي، بقوله: إنه من علامات الصحة أن يتم تكريم الإنسان في حياته، وبعد مماته، "والعمل الصالح يرفع الإنسان درجات في الدنيا والآخرة"، معربا عن فخره بالانضمام إلى عضوية لجنة تأسيس الجائزة التي تحمل اسم "يوسف والي"، الذي وهب عمره لخدمة الزراعة المصرية والعربية والإفريقية - دون مقابل.
يُذكر أن الدكتور يوسف والي عمل 20 عاما وزيرا للزراعة، ولم يتقاض خلالها راتبا أو حافزا أو مكافأة مالية، كما لم يحصل من الدولة على أرض أو عقار، كما سلم كل الجوائز التقديرية والشرفية إلى الدولة، لتودع حتى الآن في قسم خاص داخل المتحف الزراعي المصري في الدقي.