وزير الري: مصر بدأت تاهيل المجرى الملاحى لربط افريقيا بالمتوسط
الأرض الأرضالمشروع يهدف لتحويل نهر النيل لشريان ملاحي يربط بين دول حوض النيل
ضرورة توفير التمويل اللازم للمشروع باعتباره أحد أهم المشروعات الإقليمية الواعدة التي تدفع عجلة التنمية
اقرأ أيضاً
- الإسكان ترحب بالقطاع الخاص في إدارة وتشغيل مشروعات المياه
- وزيرة الهجرة تشارك في فاعليات اليوم الرابع من أسبوع القاهرة للمياه 2021 في نسخته الرابعة
- وزير الري الجنوب سوداني: منطقة جونجلي بها أكثر من 120 ميار متر مياه تحتاج إلى تصريف حاليا
- وزير الري: انخفاض غير مسبوق في مستلزمات الانتاج وارتفاع الإنتاجية في تجارب نظم الري الحديث
- مصر تستجيب لطلب السنغال لدعمها في تنظيم المؤتمر العالمي للمياه
- وزراء مياه 4 دول يعقدون اجتماعا لبحث ادارة خزان الحجر النوبي ومصر تدعو للإدارة المثلى
- الري: نستورد منتجات زراعية بقيمة 27 مليار متر مكعب سنويا
- من الصيادين إلى وزير الزراعة ونائبه: هذه روشتة إصلاح وتنمية بحيرة المنزلة
- إيفاد مزارعين أردنيين لمصر للتعرف على تجارب الرى الحديث
- مصر تدعم السنغال لتنظيم المنتدى التاسع للمياه بداكار 2022
- وزير الري: ثلث الدلتا النيل معرض للغرق بسبب التغيرات المناخية
- «الزراعة» تبحث مع «الإيفاد» المشروعات المشتركة وآفاق التعاون الزراعي بين مصر والمنظمة الدولية
افتتح الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري منتدى الاستثمار في مجال المياه والذى قام بتنظيمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي.
وقال عبد العاطى ان افريقيا تمتلك موارد طبيعية هائلة ولكنها تحتاج لتوفير بنية تحتية قوية ، من خلال تنفيذ مشروعات كبرى تسهم فى مواجهة الفقر وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأوضح عبد العاطى خلال اليوم الرابع من اسبوع القاهرة للمياه أن مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط والذى يهدف لتحويل نهر النيل لشريان ملاحي يربط بين دول حوض النيل ، مؤكدا على أهمية هذا المشروع وضرورة توفير التمويل اللازم له باعتباره أحد أهم المشروعات الإقليمية الواعدة التي تدفع عجلة التنمية ، وتحسن الأحوال الاقتصادية والإجتماعية لكافة الدول المشاركة به ، ودعم حركة التجارة والسياحة بين الدول المشاركة فيما بينها ومع دول العالم ، وبما يحقق رؤية المشروع والتي تتمثل في "قارة واحدة – نهر واحد – مستقبل مشترك".
واكد عبد العاطى أن مصر بدأت بالفعل فى تأهيل المجرى الملاحى داخل مصر بتمويل محلى ، بالإضافة للربط بين مصر والسودان بشبكة من الطرق والسكك الحديدية وخطوط الكهرباء والتى من المخطط مدها لاحقا الى دولة جنوب السودان ، إلا أن مشروع ضخم مثل هذا المشروع يتطلب دعم الجهات المانحة لامكان تنفيذه.
الجدير بالذكر أنه تم خلال المنتدى عرض رؤية وخطة الاتحاد الأوروبي وبنك التنمية الأفريقي لتحقيق التنمية المستدامة وبخاصة التمويل المستدام في البنية التحتية بمجال المياه في مصر وتعزيز التعاون الإقليمي في إدارة الموارد المائية وتنميتها ، بالإضافة لمناقشة موضوعات عديدة منها الترابط بين الماء والغذاء والطاقة ، وعرض خطة الاتحاد الأوروبي للاستثمار الخارجي ، وخطة الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة ، والتحالف الأفريقي الأوروبي بشأن الاستثمار وفرص العمل المستدامة ، مع التأكيد على وضع قطاع المياه على رأس الأولويات.