ماهي ضرورات تلقيح الأغنام وطرق التغذية الصحيحة قبل واثناء فترة التلقيح

في حال تربية الأغنام، لابدّ أن يكون المربي ذا خبرة وأن يتوفر مكان ملائم لمعيشتها، كالحظائر والمراعي، فضلاً عن ضرورة معرفة أبرز المعلومات الأساسية لكل مربي أغنام، سواء لتربيتهم أو زيادة إنتاجيتهم.
وهنا يجب ان نعلم، انه عند شراء إناث الأغنام الحوامل، يفضل أن تكون بعمر سنتين أو ثلاث سنوات، وذلك لانها تستطيع إنجاب أنسال جديدة منها، فضلاً على ذلك لن يكون المربي بحاجة الفحول للتلقيح.
عند شراء إناث الأغنام الحوامل، يفضل أن تكون بعمر سنتين أو ثلاث سنوات، لانها تستطيع إنتاج أنسال جديدة منها، فضلاً على ذلك لن يكون المربي بحاجة الفحول للتلقيح.
أما عند شراء إناث الأغنام وفحولها قبل التلقيح، فيفضل أيضاً أن تكون بعمر سنتين أو ثلاث سنوات، أو يمكن شراء الإناث بعمر السنة، لكن يتوجب غذيتها والعناية بها جيداً، مع ذلك لن تملك فرصة كبيرة للتكاثر في هذا الموسم، وتبقى للموسم القادم.

 

استبعاد الأغنام قبل موسم التلقيح :

1 - استبعاد الإناث اللواتي تجاوزن سن الثمانية سنوات.
2 - من يحملن صفات وراثية غير مرغوب بها.
3 - ذوات الضروع المتليفة، والإناث الصغيرة، واللواتي لم ينجبن لموسمين متتاليين، والمصابات بعاهة كالحول.
4 - يستثنى من ذلك الإناث اللواتي ينجبن التوائم، أو ذوات قدرة إنتاجية عالية للحليب.ت

 

غذية الأغنام قبل موسم التلقيح :

يجب العناية بتغذية الأغنام قبل فترة التلقيح؛ لزيادة احتمالية إخصابها، وتكون من خلال عدد من العوامل :
1 - زيادة كمية الأعلاف، واختيار أجود أنواعها.
2 - يفضل استخدام الأعلاف المركزة.
3 - تبدأ هذه الفترة من نهاية شهر يونيو، إلى شهر اغسطس.
4 - يمكن أن تتأخر بعض الأغنام الضعيفة شهراً إضافياً.
5 - يتم جمع الإناث والفحول للتلقيح.
6 - بالعادة يتم تلقيح كافة الأغنام خلال فترة 45 يوم.

أهمية التغذية قبل فترة التلقيح :
1- زيادة خصوبة الإناث من خلال تحفيز المبايض على إنتاج البويضات.
2 - زيادة نسبة التوائم.
3 - الحد من موت الأجنة.

فوائد التحكم في موعد تلقيح وولادة الأغنام :
1 - الاستفادة من الأعلاف بأقصى حد، حيث تستغلها الأغنام للإخصاب والولادة.
2 - تجميع الولادات مع بعضها، مما يمكن المربي من تقديم العناية الملائمة لها، فيحصل على أغنام بنفس العمر والوزن مما يسهل من معاملتها في الفطام والبيع مستقبلاً.
3 - الحصول على كميات أكبر من الحليب في نفس الوقت، فيتمكن المربي من تصنيعها، بأن يحولها للبن الجميد، أو اللبنة أو الزبدة، وبيعها.