بالأسعار.. زراعة فدان طماطم بأقل التكاليف
الأرضالطماطم من أكثر أنواع الخضراوات استهلاكًا في البيت المصري، وتتبع العائلة الباذنجانية كالفلفل والبطاطس، وتحتل المرتبة الأولى من بين محاصيل الخضر من حيث المساحة المزروعة سنويًا والإنتاج والاستهلاك.
اقرأ أيضاً
- الزراعة: لمزارعي الزيتون والعنب والطماطم والفلفل .. احذروا من هذه الأجراءات
- تعرف على برنامج الوقاية والعلاج من أمراض أعفان الجذور في الطماطم
- القصير يتابع نتائج تقييم بعض هجن وأصناف الطماطم
- أسباب قلة عقد الأزهار بمحصول الطماطم المزروعة في الصوب الزراعية
- البحوث الزراعية ينظم يوماً حقلياً لأصناف الطماطم الجديدة
- للمزارعين ..أحذروا برودة «كهيك» على هذه المحاصيل
- الزراعة: أحذروا تساقط الأزهار هذه الأيام في الطماطم
- وقف الاستيراد يرفع الاقبال على تقاوي الخضر المحلية .. والرصيد صفر
- لمزارعي الطماطم.. كيف تتجاوز مخاطر انخفاض درجات الحرارة؟.. وما هى الآثار السلبية الناتجة عن ذلك؟
- شاعر شعبي فيومي: مزاد صندوق الطماطم بعشرة جنيه .. وقنطار القطن بكيس ”كراتيه”
- ” شورى ” توفر مبيد ”بيليو” لمكافحة سوسة الطماطم ودودة ورق القطن على المحاصيل الحقلية
- إرشادات هامة لمزارعي الطماطم لإنتاج وجودة اعلي
وبدروه، يكشف موقع «الأرض» خلال التقرير الآتي عن تفاصيل دراسة جدوى زراعة فدان طماطم:
• بداية: معرفة الظروف المناخية
زراعة الطماطم تحتاج إلى جو دافئ، فنجد أن درجة الحرارة المثلى لها تتراوح بين 15 إلى 30 درجة مئوية؛ لضمان نجاح ثمرة الزراعة ونموها بشكل سليم، وأن درجة الحرارة المرتفعة عن 35 درجة مئوية تؤدي إلى فشل عملية التلقيح والإخصاب؛ مما يسبب تلف المحصول ككل، انخفاض شدة الإضاءة يؤثر على محتوى الثمار من فيتامين «ج» والكاروتين ويضعف من فائدته.
ثانيًا: التربة المناسبة
تنجح زراعة الطماطم في العديد من أنواع الأراضي مثل: «الأراضي الرملية والطينية»، ولكن بشرط خلو هذه الأراضي من النيماتودا والفطريات التي تتسبب في إصابة الطماطم بالذبول.
ويراعى أن تكون هذه الأراضي جيدة الصرف وتتحمل الملوحة حتى درجة ملوحة تصل إلى 2.5؛ لضمان إعطاء محصول جيد خالٍ من العيوب.
ثالثًا: أصناف الهجن المناسبة لكل عروة
تزرع الطماطم في أربع عروات رئيسية تتمثل في العروة الصيفية المبكرة والعادية والنيلية والشتوية والعروة الخريفية، بالإضافة إلى العروة المحيرة وهي العروة التي يتم زراعتها تحت الأقبية بين العروة الشتوية والصيفية المبكرة، وتحتاج كل عروة منهم إلى صنف أو هجين يناسبها، وتتمثل هذه الأصناف في الآتي:
1- العروة الصفية العادية
أهم الأصناف التي تناسب هذه العروة هي استرين بي وسوبر استرين بي.
2- العروة الخريفية
من أهم الأصناف التي تناسب هذه العروة هي كاسل روك، أما أنواع الهجن المناسبة لها فتتمثل في الكس 61 وفاكولتا وفيونا وجاكال ودورا وتايفون.
3- العروة الشتوية
من أهم الأصناف التي تناسب هذه العروة هي السوبر مار مند والمار مند وإكسترا مار مند، أما أنواع الهجن المناسبة لها فتتمثل في هجن سي إل 150.
4- العروة المحيرة
من أهم أنواع الهجن التي تناسب هذه العروة هي الوادي وبن شيفر وأوربت.
رابعا: طريقة التسميد
يتم وضع السماد في حفرة بالتبادل مع مخلفات المزرعة وبقايا النباتات مع إضافة بعض المواد الأخرى المتمثلة في، 50 كجم كبريت زراعي + 20 كجم سوبر فوسفات + 10 كجم سلفات نشادر لكل طن سماد.
وعندها تقلب هذه المواد جيدًا ويتم غطيتها لفترة تصل إلى 4 شهور حتى تمام التحلل، وبعد ذلك يتم إضافتها إلى التربة بمعدل يتراوح من 20 إلى 30 متر مكعب لكل فدان للأراضي الطينية وبمعدل يتراوح من 30إلى 40 متر مكعب لكل فدان للأراضي الرملية.
• خامسا: تكاليف زراعة فدان طماطم
عند عمل دراسة جدوى لزراعة فدان من الطماطم لابد من عمل دراسة وافية لتكاليف الزراعة التي سوف تنفق من أجل الاستعداد التام لها، والقدرة على التصدي لأي مشاكل قد تحدث وتتلف الثمار ويفشل المشروع، وتتمثل هذه التكاليف في الآتي:
1- تكاليف تجهيز التربة وإحضار الخامات
- تجريف الأرض تمهيدًا للزراعة بتكلفة تقدر بحوالي 500 جنيه.
- شراء 20 متر مكعب من السماد البلدي بتكلفة تقدر بحوالي 2500 جنيه.
- شراء 10 أمتار مكعبة من سماد كتكوت بتكلفة تقدر بحوالي 2000 جنيه.
- شراء 2 شيكارة من الكبريت الزراعي بتكلفة تقدر بحوالي 250 جنيهًا.
- شراء 3 شيكائر من سوبر فوسفات بتكلفة تقدر بحوالي 250 جنيهًا.
- شراء 25 صندوق شتلات طماطم بتكلفة تقدر بحوالي 2500 جنيه.
- شراء شيكارة يوريا ونترات أزوتية بتكلفة تقدر بحوالي 1800 جنيه.
- شراء 3 شيكائر عناصر صغرى بتكلفة تقدر بحوالي 1200 جنيه.
- شراء مبيد فطري بتكلفة تقدر بحوالي 1000 جنيه.
- شراء مبيد حشري بتكلفة تقدر بحوالي 1500 جنيه.
2- تكاليف الأجور
- أجرة عمال التقليب تقدر بحوالي 600 جنيه لكل عامل «وفقا للإتفاق».
- دفع أجرة لعمال تنزيل السباخ بتكلفة تقدر بحوالي 1000 جنيه لكل عامل «وفقًا للإتفاق».