الري تنتهي من تحويل 800 ألف فدان إلى الري المطور
الأرضأنجزت وزارة الموارد المائية والري تحويل 800 ألف فدان إلى الري الحديث على أيدي المزارعين أنفسهم، حتى تاريخه، وفقا للوزير الدكتور محمد عبد العاطي.
وقال عبد العاطي إن هذا الإنجاز جاء نتيجة طبيعية لأعمال التوعية التي نفذتها أجهزة الوزارة في مختلف المحافظات، لتعريف المزارعين بفوائد التحوّل من الري بالغمر إلى الري الحديث، وأهمها: زيادة الإنتاجية المحصولية بنسبة تتراوح بين 30 و40٪، وخفض استهلاك الأسمدة، وتوفير فواتير الطاقة والعمالة، إضافة إلى تحسين جودة المحاصيل وترشيد استخدام المياه.
وكان الوزير قد عقد اجتماعا مع قيادات الوزارة، استعرض خلاله تطبيق متابعة الري الحديث، الذي أمكن من خلاله متابعة نحو 530 ألف فدان حتى تاريخه تحولت إلى نظم الري الحديثة (رش - تنقيط - ومحوري)، موزعة على 19 محافظة.
اقرأ أيضاً
- وزير الري يزور قنا ويؤكد: قناطر نجع حمادي الجديدة تخدم 750 ألف فدان
- للحفاظ على شبكة الري.. 10 أمور يجب مراعاتها عند التركيب
- الري تنتهي من عملية تدعيم وتأهيل قناطر زفتى على فرع دمياط
- سويلم: هيئة المساحة تساهم في حركة البناء والتعمير الحالية من طرق اقليمية ومحاور تنموية
- الري تلغي ترخيص عائمة بعد فيديو متداول بالقاء مخلفات صلبة في النيل
- وزراء الرى والبيئة والتنمية المحلية يتابعون مجهودات تطهير المجارى المائية والتخلص الآمن من المخلفات بالمحافظات
- وزير الري في ختام جناح المياه بـCOP27 : المياه تستحق أن توضع فى قلب العمل المناخى العالمى
- وزير الري: رؤيتنا تعتمد على رفع كفاءة إستخدام المياه وتعظيم العائد منها
- سويلم: مصر حريصة على تنمية وتعزيز التعاون مع تشاد ومختلف الدول الإفريقية
- وزير الري يشارك فى الجلسة رفيعة المستوى ”الاستثمار فى قطاع المياه فى أفريقيا”
- مدبولي ورئيس طاجيكستان ورئيس وزراء هولندا يطلقون جناح المياه بمؤتمر المناخ COP27
- وزير الري يشارك في يوم تفوق المهندس المدني السادس
وضمت قائمة المحافظات التي شملها التطبيق: (كفر الشيخ – الغربية – المنوفية – الدقهلية – دمياط– الشرقية– القليوبية – البحيرة – الاسكندرية – الاسماعيلية – السويس - شمال سيناء – الجيزة - الفيوم – بنى سويف – المنيا – أسيوط - قنا – أسوان).
ويُتيح هذا التطبيق إستعراض كافة بيانات الأراضى الزراعية المحولة للرى الحديث من حيث (المحافظة – الادارة المركزية – الإدارة العامة – الهندسة – الترعة – الزمام – نوع الأرض – تاريخ التحول – نوع نظام الرى الحديث المستخدم – مصدر الرى – طريقة الزراعة – نوع المحاصيل – حالة الصرف).
و وجه الدكتور عبد العاطى بضرورة الإستمرار في تطوير هذا التطبيق الهام وغيره من التطبيقات ، مع تحديث البيانات اللازمة لها بما يسمح بتفعيل هذه المنظومة والاستفادة منها على الوجه الأمثل.
وأوضح الدكتور عبد العاطى أنه وفى إطار المجهودات المبذولة في مجال التحول لنظم الرى الحديث ، فقد تم عقد العديد من المؤتمرات الموسعة والندوات التوعوية بالمحافظات المختلفة للتعريف بخطة الوزارة لتنفيذ مشروعات تأهيل المساقي والتحول للري الحديث ، وذلك بحضور ممثلي وزارتي الري والزراعة والبنك الأهلى والبنك الزراعى المصرى والقيادات المحلية والتنفيذية ، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين كل من وزارات الري والزراعة والمالية والبنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري بهدف تحقيق التعاون المشترك لتنفيذ خطة طموحة لتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية ، من خلال توفير الدعم الفني والمالي اللازم لتحديث منظومة الري الخاصة من خلال تأهيل المساقي وإستخدام نظم الري الحديث في زمام ٣.٧٠ مليون فدان من الأراضي القديمة خلال ٣ سنوات.
الجدير بالذكر أنه وفي إطار مجهودات الوزارة فى مجال التحول الرقمى ، فقد تم إنشاء العديد من التطبيقات بمعرفة مهندسى مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار التابع لقطاع التخطيط، والتى تخدم قطاعات الوزارة المختلفة بالصورة التى تمكن متخذي القرار من الوصول للمعلومات بدقة وسهولة وفي أقل وقت ، حيث تشتمل هذه التطبيقات على عدة مستويات لتنظيم العمل ، ومنها ما يختص بإدارة الخطة الاستثمارية وما تشمله من متابعة للعمليات والتعاقدات لتنفيذ مشروعات الخطة ، ومنظومة لتحديد وحصر الترع التى تم تأهيلها ، ومنظومة أخرى لمتابعة أعمال تشغيل وصيانة وعمرات محطات الرفع وتوافر قطع الغيار اللازمة لها ، وتطبيق لربط كافة المخازن التابعة لجهات الوزارة المختلفة بمنظومة واحدة لتحقيق التكامل بين الجهات وتقليل شراء قطع الغيار وتقليل الراكد بها ، ومنظومة لمتابعة أعمال صيانة السيارات وقطع الغيار اللازمة لها ، وكذا المعدات البرية والنهرية المستخدمة في أعمال الصيانة الدورية بجهات الوزارة المختلفة ، ومنظومة لمتابعة الشكاوى وطلبات مجلسي النواب والشيوخ وذلك للمساهمة في سرعة حل الشكاوى ، ومنظومة لحصر التعديات على نهر النيل والجزر النهرية ، وكذا التعديات علي شبكة الترع والأراضي الزراعية ، وحصر بيانات نوعية المياه بالمواقع المختلفة على إمتداد شبكة المجارى المائية وكذا إعداد مؤشر يوضح نوعية المياه علي طول مجري نهر النيل وفروعه.