تحذير أممي: إنفلونزا الطيور المنتشر في آسيا وأوروبا قادر على الانتشار بين البشر
عمر مصطفى الأرضقالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، إن إنفلونزا الطيور المنتشرة حاليا في آسيا وأوروبا أكثر قدرة على الانتشار بين البشر بسبب كثرة سلالاتها.
وأثار انتشار إنفلونزا الطيور الشديدة العدوى مخاوف الحكومات وصناعة الدواجن بعد أن أدت موجات سابقة منها إلى إعدام عشرات الملايين من الطيور وفرض قيود تجارية.
وقالت مونيك إيلويت، مدير المنظمة العالمية لصحة الحيوان: «الوضع هذه المرة أصعب وأخطر لأننا نرى المزيد من السلالات والطفرات تظهر مما يجعل متابعتها أكثر صعوبة»، وفقا لرويترز.
اقرأ أيضاً
- منخفض جوي بارد قادم من أوروبا.. احذر من طقس غد الأحد 15/1/2023
- استمرار أزمة ارتفاع أسعار البن عالمياً وتوقعات بزيادة 3% فى أوروبا
- لقاح الانفلونزا الموسمية.. أمل واكتشاف جديد للوقاية من الأمراض المستعصية
- كيف تواجه تواجه أوروبا تهديد نقص الغذاء في ظل أزمة الطاقة
- محمد علي فهيم: تأثير التغيرات المناخية على جنوب وغرب أوروبا يمثل انفراجه أمام الصادرات الزراعية المصرية
- المنظمة العالمية للصحة الحيوانية «OIE» تعلن 37 منشأة ضمن قائمة المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور بمصر
- إسرائيل تخسر 14 مليون بيضة شهريا بسبب إنفلونزا الطيور
- تفشي إنفلونزا الطيور في إسرائيل بعد إصابة 42 ألف ديك رومي
- ألمانيا تعلن عن تفشي خطير لأنفلونزا الطيور في أوروبا
- إنفلونزا الطيور يضرب إسرائيل
- تقرير للغرف التجارية يكشف عن مستقبل واعد لصناعة الدواجن: يمكن التصدير لأوروبا
- تحذير أممي من تهديد خفي يؤثر على قطاع الزراعة والأغذية
وأضافت: «في نهاية المطاف، يكمن الخطر في أنه يتحور أو يختلط بفيروس الإنفلونزا البشرية الذي يمكن أن ينتقل بين البشر ثم فجأة يأخذ بعدا جديدا».
وأبلغت 15 دولة عن تفشي إنفلونزا الطيور، معظمها من سلالة (إتش5 إن1)، في الدواجن بين أكتوبر ونهاية ديسمبر.
وأظهرت بيانات المنظمة العالمية لصحة الحيوان أن إيطاليا كانت أكثر الدول تضررا في أوروبا في ظل تسجيلها 285 بؤرة تفش وإعدامها قرابة 4 ملايين طائر.
ويبدأ تفشي المرض بشكل عام في الخريف، عندما تنتشر العدوى عن طريق الطيور البرية المهاجرة.
و(إتش5 إن1) هي إحدى سلالات إنفلونزا الطيور القليلة التي انتقلت إلى البشر.
وقالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان إن ما مجموعه 850 شخصا أصيبوا بالسلالة، وإن نصفهم توفى.
وأصيب العام الماضي العديد من الأشخاص بالسلالة (إتش5 إن6) في الصين، ما أثار مخاوف بعض الخبراء الذين يقولون إن السلالة التي انتشرت من قبل تحورت على ما يبدو وربما تكون أكثر عدوى للبشر.