1600 حاوية وبراد أسبوعيا على 20 رحلة بالعبارات 80٪ منها للسعودية
تكدس الحاصلات الزراعية في الأسواق العربية يحرق أسعارها
محمد عدلي الأرضتصاعدت شكاوى مصدري حاصلات زراعية مصريين من عشوائية العمليات التصديرية التي واكبت وأعقبت حل أزمة البرتقال المصري في موانئ روسيا.
وفي تصريح لموقع "الأرض"، قال أشرف عدلي رئيس مجلس إدارة شركة "أدلينا" لتصدير الحاصلات الزراعية (مقرها الإسكندرية)، إن التكدس بلغ درجة لا يمكن لأي سوق أن تستوعبها، مفيدا أن 4 عبارات يوميا، لمدة خمسة أيام أسبوعيا، تغادر الموانئ المصرية، وكل عبارة تحمل 80 برادا أو حاوية مبردة، ما يعني تصدير 1600 برادا وحاوية أسبوعيا، تحمل نحو 40 ألف طن من الفواكه والخضروات الطازجة إلى الدول الخليجية، 80٪ منها للسوق السعودية فقط.
وأضاف عدلي أن تكدس هذه البضائع في سوق دولة واحدة، تسبب في رفع المعروض منها أمام التجار، وبالتالي انهيار الأسعار، وهي نظرية اقتصادية منطقية وطبيعية.
اقرأ أيضاً
- «الزراعة»: تصدير 890 ألف شتلة فواكه خلال 2022
- المجلس التصديري يحدد رسوم الحصول على استمارات المساندة
- رئيس هيئة الغذاء في السعودية لدعم نفاذ الصادرات المصرية
- رغم التحديات والأزمات.. تعرف على أسباب ارتفاع حجم الصادرات الزراعية المصرية
- كل ما تريد معرفته عن مهرجان العسل المصرى.. من 24 إلى 28 نوفمبر
- غدا.. اجتماع لجنة الموالح بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية استعدادا الموسم الجديد
- القطن المصري يخوض تجربة تصديرية مميزة بأسواق دول الفرانكفونية
- الصناعات الغذائية: لدينا خارطة طريق لرصد وحل عوائق نمو الصادرات المصرية
- 9 طلبات لمصدري الحاصلات الزراعية لتخطي حاجز 9 ملايين طن صادرات
- مصر تحدد قائمة المواني الصينية المسموح تصدير الموالح المصرية من خلالها
- تكنوفارم: رفع الطاقة الاستعابية لمحطة تصدير الحاصلات الزراعية إلى 250 طن يومياً
- وزير الزراعة: لا توجد دولة أوقفت أو حظرت الصادرات المصرية
تبعات أزمة البرتقال في روسيا
من جهته، قال رياض الفيشاوي (مصدر فواكه طازجة)، في تصريح لموقع "الأرض"، إن أزمة حظر دخول البرتقال المصري إلى روسيا الأسبوع الماضي، تسببت في تحويل الكثير من الشحنات العالقة في البحر إلى أوكرانيا، التي فتحت أسواقها بلا تحفظات أمام الحاصلات التركية الأقل سعرا بسبب قلة تكلفة الشحن بين البلدين.
وأضاف الفيشاوي أن مخاوف المصدرين المصريين من عتبات روسيا، اضطرتهم لشحن حاويات وبرادات إلى الأسواق العربية والخليجية، حفاظا على عمالة محطاتهم، وإصرارهم على عدم حرمان هذه العمالة من اليومية الضرورية لمعيشة أسرهم.
وطالب الفيشاوي بضرورة تضافر المصدرين المصريين واتفاقهم على تنظيم العملية التصديرية، بهدف تعزيز قيمة صادراتهم، حتى لا يقعون تحت قاعدة "المتاح رخيص".