الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:32 صـ 19 جمادى أول 1446هـ
الأرض

رئيس مجلس الإدارة خالد سيف

رئيس التحرير محمود البرغوثي

المدير العام محمد صبحي

الأخبار

تطورات الوضع في ليبيا تلقي الضوء على سياسات وحالة الجيش الوطني الليبي

الأرض

أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن تشبث رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة بالسلطة يهدد بعودة لغة السلاح في ليبيا، محذرًا من انفلات الوضع جراء محاولات بعض الجهات التي لم يسمّها، نقل الصراعات الإقليمية إلى ليبيا.

المسماري وفي تصريحاته قال: إن الجيش يحاول قدر المستطاع الحفاظ على وقف إطلاق النار على الرغم من الانسداد الذي يواجه لجنة “5+5”. مشددًا على أن الجيش يراقب الوضع بشكل عام ولا يسمح بالانفلات الأمني والقرارات تصدر في حينها.

داعيًأ إلى عدم العبث بإنجازات اللجنة العسكرية المشتركة التي قادت البلاد لوقف إطلاق النار، موضحًا أن الوضع في ليبيا وضع خطير جدًا مع استمرار الميليشيات في نهب المال العام بإيعاز من الدبيبة ما قد يؤدي إلى انزلاقات خطيرة لا تحمد عقباها.

مشيرًا إلى أن الأزمة الحقيقية في ليبيا ليست سياسية بقدر ما هي أمنية، إذ إن الميليشيات الإجرامية المتركزة في غربي ليبيا والتي تسيطر على المؤسسات كافة لا تريد أن تخسر ما تعتقده أنها مكتسبات بالاستفادة من سخاء الدبيبة معها بإهدار متعمد للمال العام وتسخيره لمصالحها واستغلال إيرادات النفط في غير الأوجه الصحيحة في شكل فاضح من أشكال الفساد، ودعمها بالمال ومناصب رفيعة وخاصة في السلك الدبلوماسي.

يأتي هذا في ظل احتدام الأزمة السياسية والإنشقاقات في البلاد، جنبًا إلى جنب مع توقف عمليات تصدير النفط، التي ألحقت خسائر كبيرة في الداخل الليبي وخارجه. بالإضافة إلى أن منظمات إرهابية وتكفيرية عاودت نشاطها جنوبي البلاد بوتيرة خطيرة.

ويتخوف المراقبون والمحللون السياسيون من احتمالية انفجار الوضع في البلاد بأي لحظة بسبب تداعيات الأزمات المتتالية التي تعصف بالبلاد، ويرى العديد غيرهم من المراقبين بأن البلاد على شفير حرب جديدة ستنتهي بسيطرة الميليشيات المسلحة المدعومة تركيًا على مناطق شرقي ليبيا.

معللين ذلك بأن مسألة النفط تمس استمرارية هذه الميليشيات وداعميها، خصوصًا وأن العالم يواجه أزمة في قطاع الطاقة بسبب السياسات الأمريكية، والميليشيات التابعة للدبيبة، سيتم دفعها بدعم أمريكي وتركي للسيطرة على مناطق نفوذ (نفطي) لها شرقي البلاد..

وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، ليس في أوج قوته الآن في ظل غياب حليفه "فاغنر"، وهو ما قد يجعل من أي مواجهة عسكرية مقبلة "محسومة" للدبيبة.

حيث أشار المحلل السياسي محمد الباروني في حديثه عن تطورات الوضع في البلاد واحتمالية اندلاع حرب جديدة، إلى أن فاغنر شكل سابقًا قاعدة وأساسًا متينًا في الجيش الوطني الليبي، وأن الشركة لا ترسل مرتزقتها فحسب للقيام بمهمات خاصة، بل ترسل العتاد والسلاح الحديث، والخبرات والتكتيك والمعلومات اللوجيتسية والاستراتيجية، وأنها كانت سابقًا تشكل ضمانًا يحفظ توازن قوى بين المعسكرين المتحاربين في البلاد، كون معسكر الغرب يتمتع بدعم تركي مباشر وغير محدود.

وأكد المحلل السياسي على مسألة وجوب استعادة هذا الدعم الكبير، حيث قال "إعادة التعاقد مع ممثلي هذه الشركة العسكرية الخاصة وإن صح التعبير هام جدًا، لأن الوضع في البلاد قابل للاشتعال بأي لحظة، والمؤشرات جميعها تدل على انه يجب علينا الاستعداد لسيناريوهات مؤلمة قد تطال ليبيا، فإما يحضر الجيش الوطني نفسه لهذه السيناريوهات، أو سيخسر الكثير، وسيخسر مواقعه ونقاط قوته ووأوراقه جميعها".

300*300

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 26.389426.4778
يورو​ 27.962328.0664
جنيه إسترلينى​ 31.743931.8687
فرنك سويسرى​ 28.403228.5167
100 ين يابانى​ 20.156920.2290
ريال سعودى​ 7.01857.0438
دينار كويتى​ 86.138786.4552
درهم اماراتى​ 7.18417.2101
اليوان الصينى​ 3.83123.8462

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 1,874 شراء 1,897
عيار 22 بيع 1,718 شراء 1,739
عيار 21 بيع 1,640 شراء 1,660
عيار 18 بيع 1,406 شراء 1,423
الاونصة بيع 58,290 شراء 59,001
الجنيه الذهب بيع 13,120 شراء 13,280
الكيلو بيع 1,874,286 شراء 1,897,143
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 12:32 صـ
19 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:55
الشروق 06:26
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17