البنك المركزي المصري يرفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض
الأرضقررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري في اجتماعها الاستثنائي اليـوم، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس ليصل الى 9.25% و10.25% و9.75%، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل الي 9.75%.
وقال البنك المركزي في بيان له إنه حرصا على الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي ومكتسباته، فإن البنك يؤمن بأهمية مرونة سعر الصرف لتكون بمثابة أداة لامتصاص الصدمات والحفاظ على القدرة التنافسية لمصر.
وتابع البنك أنه في ضوء هذه التطورات؛ وبالنظر إلى معدل التضخم المستهدف للبنك المركزي والبالغ 7٪ «2 نقطة مئوية» في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022؛ فقد قررت لجنة السياسة النقدية رفع أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزي بمقدار 100 نقطة أساس.
اقرأ أيضاً
- احتياطي مصر الأجنبي يرتفع إلى 34.447 مليار دولار في مارس
- «البنك المركزي» يرفع أسعار الفائدة 2% على الإيداع والإقراض
- بيان هام من «المركزي» بشأن الدين الخارجي لمصر بنهاية سبتمبر 2022
- البنك المركزي المصري: سعر الجنيه متروك للعرض والطلب
- *محافظ القليوبية ورئيس البنك الزراعي المصري يشهدان المؤتمر الجماهيري للشمول المالي بقرى حياة كريمة
- السيرة الذاتية لـ«حسن عبدالله» القائم بأعمال محافظ البنك المركزي المصري
- الرئيس السيسي يكشف هوية محافظ البنك المركزي المصري الجديد
- فكرة ”داجنة” من ”داخل صندوق” بنوك مصر
- اليوم .. إجازة في البنوك والبورصة بمناسبة 30 يونيو
- المركزى: تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض
- تعرف على أسعار الفائدة بشهادات الإيداع بالبنك الأهلي
- اللجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي تستقر على تثبيت أسعار الفائدة
وأكدت لجنة السياسة النقدية أن تحقيق معدلات تضخم منخفضة ومستقرة علي المدي المتوسط هو شرط أساسي لدعم القوة الشرائية للمواطن المصري وتحقيق معدلات نمو مرتفعة ومستدامة.
وشدد البنك على أن اللجنة ستتابع عن كثب كافة التطورات الاقتصادية ولن تتردد في إستخدام كافة أدواتها النقدية لتحقيق هدف استقرار الأسعار على المدى المتوسط.
أضاف المركزي أنه كان لمكتسبات برنامج الإصلاح الاقتصادي بالغ الأثر في حماية الاقتصاد من التقلبات المفرطة والأزمات، كما ساعدت الإصلاحات الهيكلية التي تبناها كل من البنك المركزي والحكومة المصرية في تقديم إجراءات إقتصادية وحزم تحفيز إستثنائية علي مدار العامين الماضيين بهدف توفير الدعم للمواطنين وتخفيف العبء عليهم خلال أزمة فيروس كورونا.
وخلال الفترة الأخيرة، بدأت الضغوط التضخمية العالمية في الظهور من جديد بعد بوادر تعافي الاقتصاد العالمي من الاضطرابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بسبب تطورات الصراع الروسي الأوكراني؛ حيث ارتفعت المخاطر المتعلقة بالاقتصاد العالمي نتيجة هذا الصراع.
ويأتي علي رأس تلك الضغوط الارتفاع الملحوظ في الأسعار العالمية للسلع الأساسية، واضطراب سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن، بالإضافة إلى تقلبات الأسواق المالية في الدول الناشئة؛ مما أدى إلى ضغوط تضخمية محلية وزيادة الضغط علي الميزان الخارجي.