وصفة لتجانس البراعم الزهرية في موعد التفتيح والتلقيح
رشة مهمة تحمي أزهار الزيتون والمانجو والموالح
الأرضحذر استشاري موقع "الأرض" من تجاهل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية الحالية، على البراعم الزهرية لأشجار الفاكهة، سواء المستديمة أو متساقطة الأوراق.
وينصح الاستشاري بضرورة التدخل الفوري برش محلول يحتوي على مركبات مضادة للإجهاد الحراري، إضافة إلى السيتوكينين مع نترات البوتاسيوم، وذلك لمنع الإجهاد الحراري المتوقع بحلول شهر رمضان، إضافة إلى دفع الأبراج الزهرية المتأخرة لمزيد من النمو، وذلك لضمان تجانس مواعيد تفتيح الأزهار والتلقيح والإخصاب بنجاح.
وقال استشاري موقع "الأرض"، إنه من الضروري معاملة الأشجار بمحلول يحتوي على: طحالب بحرية مضمونة، برولين، سايتوكينين مضمون، ونترات البوتاسيوم، وذلك بالمعدلات الموصى بها من استشاري المزرعة.
اقرأ أيضاً
- «الزراعة»: تجديد إعتمادات «الأيزو» بمعامل «بحوث التناسليات الحيوانية»
- رئيس الوزراء يتابع جهود التوسع في استصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية
- وزير الزراعة الأوكراني: إنشاء مراكز لوجستية لتخزين المواد الغذائية في غانا
- 100 ساعة برودة متقطعة أقل من 10 درجات لزيتون (القاهرة - الإسكندرية الصحراوي) .. الأمل في شهر طوبة
- مفاجأة.. وزير الزراعة يكشف عن نصيب الفرد في مصر من الأراضي
- «الطاقة الذرية»: النظائر المشعة تحدد طبيعة التربة وتُحسن الزراعة والأراضي
- الزراعة في أسبوع| الافراج عن 150 ألف طن مستلزمات وأعلاف.. وإعادة تأهيل مساقى مطوبس بكفر الشيخ
- «الزراعة»: مشروع «SAIL» يوزع 100 معدة مجانا على 20 جمعية بـ4 محافظات
- «سويلم»: خطة تنفيذية للتحول من الرى بالغمر إلى «التنقيط» في مزارع قصب السكر
- «الزراعة»: برنامج «احمي قمحك» مرشد إلكتروني لحل مشكلات مزارعي القمح
- خبير زراعي: السوق السوداء تتحكم في الزراعة لهذا السبب
- أهم الأخبار| رئيس الوزراء يتابع مستجدات المتحف الكبير.. والإعلان عن محطة زراعة عملاقة بالصعيد
وأوضح استشاري "الأرض"، أنه بالإمكان الاستغناء عن الطحالب البحرية في حالة توافر السيتوكينين، أو إحلال أي منهما محل الآخر، حيث أن الطحالب تعد مصدرا للسيتوكينين الطبيعي الذي يتم تخليقه من جذور النبات، ليهاجر إلى أعلى عبر القنوات العصارية للأشجار، "لكن السيتوكينين الصناعي يتميز بسرعة التأثير في الانقسامات الخلوية للبراعم الزهرية الحديثة، خاصة المتأخرة في زيتون البيكوال تحديدا.
وتفيد نترات البوتاسيوم حاليا في تسريع انتقال العناصر إلى النموات الغضة، خاصة الأزهار، حيث يُعدّ البوتاسيوم عنصرا غنيا بالإنزيمات التي تهمّ النباتات، حيث يعمل كمنظم للماء لمنع حدوث الجفاف للنباتات، ويزيد كفاءة استخدام المياه داخل النبات.
ويمنع وجود البوتاسيوم تجمع الكلور في المحاصيل على أطراف أوراق النبات، كما يؤدي نقص البوتاسيوم إلى سقوط الأوراق القديمة، كما أنه المسؤول عن تنظيم فتح الثغور الموجودة في ورقة النبات وإغلاقها.
ويؤثر نقص عنصر البوتاسيوم على التمثيل الغذائي للنبات بشكل سلبي، كما أن نقصه يتسبب في نقص كبير في نسبة الكربوهيدرات في النبات، ولذلك تبرز أهمية الرش بنترات البوتاسيوم حاليا، حيث أنها الصورة الأسرع للامتصاص داخل النبات.