اينوفال تكشف عن تاريخ المناعة وأول اللقاحات المستخدمة ضد أمراض الدواجن
سارة أسامة الأرضتستكمل شركة اينوفال اليوم السادس عشر من رمضان حملتها بعنوان " اعرف فرختك " لتقدم الجهاز المناعي في الدواجن وتاريخ صناعة المناعة , ويستعرض موقع الأرض تاريخ اكتشاف اساسيات المناعة والتطعيم في الفقرات التالية .
المناعة في الدواجن
أكد خبراء بيطريين بشركة اينوفال, أن المناعة مصطلح طبي يعبر عن قدرة جسم الكائن الحي على مقاومة الإصابة بالأمراض والعدوى من خلال نشاط الجهاز المناعي أثناء المرض الإكلينيكي حيث يمنع دخول المسببات المرضية أو إزالتها ومنع نموها وتكاثرها أو وقف تأثيرها .
من هو مكتشف مناعة وتحصين الدواجن
اقرأ أيضاً
- المرعي للأعلاف والدواجن تشهد نجاح لقاحات اينوفال على مدار تحصينات 18 شهراً
- اينوفال تجدد عهدها مع مزارعى الدواجن بتوفير «فيركون اس»
- اينوفال ” توفر ” أڤيبوست چل ” للتغذية خلال فترة انتظار وصول الكتاكيت إلى المزرعة
- ” اينوفال ” تطرح لقاح ” ڤاكسيف نيوكاسل ” لحماية الكتاكيت من النيوكاسل
- «اينوفال» تكشف عن حلول وقاية قطيع الدواجن من الكوكسيديا
- ” اينوفال ” توضح دورة حياة الكوكسيديا بالدواجن وتُوصي بلقاح ” فورتيجرا ”
- ” اينوفال ” تطرح حل عبقرى لتحصين مزارع الدواجن من فيروس HN9 صيفاً وشتاءاً
- إينوفال” تجدد عهدها مع مزارع الدواجن ب” فورتيجرا ”
- إينوفال تنصح مربو الدواجن بلقاح ” إينوفاكس جمبورو” لوقاية القطعان خلال الصيف
- ” اينوفال” تكشف أنواع المناعة فى الطيور وآلية عمل جهاز مناعة الدواجن
- ” اينوفال ” توضح تركيب الوسائط المناعية في الجهاز المناعي للدواجن
- ” اينوفال ” توضح انواع الخلايا الليمفاوية وسعة الجهاز المناعى بالدواجن
وأوضح خبراء اينوفال, إن التطعيم والتحصين يقي الإنسان والحيوان من المرض ويعد أول من اكتشف المناعة الطبيب الانجليزي إدوارد جينر الذي لاحظ في الفترة بين 1749 إلى 1823م على حلابي الأبقار أن بعضها مصاب بجدري الأبقار ولكن ليس نوع الجدري الأسود الذي يصيب الإنسان , فقرر جينر فحص قروح الأبقار المريضة وحقن بها مجموعة من الأشخاص الأصحاء وراقب هذه المجموعة من الأشخاص ولاحظ أنهم لم يمرضوا بالجدري الأسود برغم الموجات المتلاحقة لها التي شهدتها المناطق التي يسكنوها .
الإضعاف المعملي للميكروبات
كما يرجع الفضل في أكتشاف عملية اضعاف الميكروبات معمليا للعالم الفرنسي لويس باستير في الفترة بين 1822إلى 1895م , واستخدم اللقاح للوقاية ضد الأمراض المختلفة أبرزها انتاج لقاح ضد مرض كوليرا الدواجن في عام 1880 م فضلاً عن مساهمة باستير في انتاج لقاح ضد داء الكلب وانتاج لقاح ضد مرض الجمرة الخبيثة في عام 1881م .
اكتشاف عملية البلعمة للدواجن
وذكر خبراء اينوفال, أن اكتشاف ظاهرة البلعمة يرجع إلى العالم الروسي الكبير أيللي ميتشينكوف في عام 1882م أثناء عمله في أحد أبحاثه لاحظ تواجد نوعاً من الخلايا الموجودة في يرقات بعض أنواع الأسماك وأن هذه الخلايا تتحرك بحرية تامة وتأكل ما يقابلها من أشياء غريبة , مما جعل ميتشينكوف يقترح تسمية هذه الخلايا بالخلايا الأكولة وسميت هذه العملية نفسها بعملية البلعمة واكتشف بعد ذلك أنها أهم عملية في المقاومة الجسمية للميكروبات المختلفة التي تغزوه .
اكتشاف الأجسام المضادة لمناعة الدواجن
درس العالم النمساوي " كارل لاندشتاينر " في أوائل القرن العشرين كيفية الأستجابة المناعية للأجسام المضادة ضد اللأنتيجينات, وصنف الكيميائي " السويدي آرن تيسليوس" والكيميائي الأمريكي " ألفن كابات " خلال ثلاثينيات القرن العشرين صنف بروتينات مصل الدم وتوصلا إلى أن الأجسام المضادة تنتمي إلى البروتينات المصلية المعروفة باسم " جلوبيلينات جاما " .
تاريخ المناعة في صناعة الدواجن
اكتشف العالم " هيرونوماس فابريشس " في عام 1565م البرسا المجمعية التي توجد في المنطقة الظهرية للمجمع وترتبط به من خلال قناة صغيرة ومن اسم هذا العالم أخذت اسمها الأشهر " Bursa of Fabricius " بجانب أن وظيفة كيس فابريسي فهي غير معلومة حتي عام 1956م ولكن تعرف علي وظائفها العالم الأيطالي " بروس جليك في علم الخلية والأنسجة وأكد علي علاقتها التفصيلية بالمناعة .
وتمكن لويس باستير في عام 1880م من عمل اضعاف أصطناعي معملي لميكروب الباستريلا أفي سبتكا المسبب لمرض كوليرا الطيور , ثم انتج منه لقاح للوقاية ضد هذا المرض وقد أعطي حماية واضحة في الطيور التي تم تجريبه عليها.
أول عترة للتحصين ضد النيوكاسيل
كما استخدمت أول عترة للتحصين ضد النيوكاسل في عام 1940م وأحدثت أعراضا مرضية بالرغم من كفاءتها ضد العدوى و قد أدى ذلك إلى تدافع الجهود للبحث عن عترات أقل ضراوة لاستخدامها في التحصين وبعد فترة من الوقت واكتساب الخبرة لجأ الكثير من الباحثين إلى المزج بين التحصينات الحية والميتة بنتائج مذهلة من حيث أنه قادر على صد العدوى الضارية .
التحصين ضد الجامبورو
وبدأ العالم " ادجار " أول محاولة للتحصين ضد التهاب البرسا المعدي "الجامبورو" عام 1965م عندما استعمل مواد تحتوي على فيروس الجمبورو من قطعان مصابة بالمرض وقدمها كلقاح إلى قطيع آخر غير مصاب ثم استمرت المحاولات لتمرير فيروس الجمبورو المعزول من الإصابات الحقلية بعد محاولات إضعافه حتى تم استعمال التمريرة الثامنة لمعزولة الجمبورو .
أول لقاح ضد مرض ماريك
استخدم أول مرة لقاح ضد مرض ماريك عام 1970 ويعد ذلك اللقاح ضد الأمراض السرطانية .
التحصين المتزامن ضد النيوكاسل
بدأ العالم " واردن " بحقن اللقاح الميت في الكتاكيت عمر يوم واتبع ذلك بالتحصين باللقاح الحي هتشنر ب-1 بعد يومين من تقديم اللقاح الميت, كأولى محاولات التحصين المتزامن ضد مرض النيوكاسل, وفسر فلسفته العلمية التي قام بها إن اللقاح الحي يؤدي إلى تكون مناعة موضوعية بالرغم من وجود المناعة الأمية وفي نفس الحين تتم الاستفادة من التحصين الميت ببطء شديد متواكب مع تطور أنسجة الكبد واستكمال نضج باقي مكونات الجهاز المناعي .
نجاح العلماء للتحصين ضد ماريك
نجح بعض العلماء الأمريكيون في مجال الدواجن خلال عامي 1982إلى 1983 في استخدام طريقة جديدة للتحصين ضد مرض الماريك تمثلت في إعطاء اللقاح لأجنة الدجاج عند عمر عمر 18 يوم من تحضين البيض وتحديدا عند نقل البيض المحضن من الحضانات الي المفرخات "تحصينا في البيض , وقد أعطت هذه الطريقة نجاحات ملحوظة شجعت العلماء علي استخدام نفس هذه الطريقة في الأونة الأخيرة للتحصين ضد مرض التهاب البرسا المعدي ايضا .
واستخدم في عام 2010 لقاحا للمرة الأولى متراكبا مكونا من المحددات الأنتيجينية المأخوذة من المحتوي الوراثي لفيروس أنفلونزا الطيور عترة H5N1 ثم تحميلها أو زرعها في المحتوي الوراثي أو الجينوم الخاص بفيروس جدري الطيور وذلك للوقاية ضد المرضين معا .
وأضافت اينوفال, إن العلماء المتخصصون منذ بداية القرن التاسع عشر دأبو في على دراسة الآليات والأنظمة المختلفة التي يعمل بواسطتها الجسم الحي لحماية نفسه من خطر المسببات المرضية للأمراض المعدية المختلفة, وحالآن يتوفر قدر كبير من المعلومات في هذا المجال تم توظيفها واستغلالها للتغلب على الكثير من الامراض المعدية تعد حجر أساس يعتمد عليه العلماء في ابتكار نظم وأليات جديدة لمقاومة أمراض لم يتم التغلب عليها حتى الآن مثل مرض السرطان ومرض الايدز وغيرها من الأمراض الأخري .