«الزراعيين» تنظم ملتقي آثار تغيرات المناخية علي قطاع الزراعة المصري بالتعاون مع «زراعة القاهرة»
الأرضنظمت كلية الزراعة بجامعة القاهرة بالتعاون مع نقابة المهن الزراعية، بحضور الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والدكتور محمد سالم نائب رئيس جامعة القاهرة لخدمة المجتمع والبيئة، ملتقى ثقافيًا بعنوان "آثار التغيرات المناخية على قطاع الزراعة في مصر ودور المتطوعين من طلاب كليات الزراعة في مواجهتها وذلك ضمن الإستعداد لمشاركة نقابة الزراعيين في قمة المناخ المقرر عقدها في مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل.
وأكد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين في كلمته خلال الملتقي أهمية المشروعات القومية للرئيس عبدالفتاح السيسي في القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي في ظل ما يشهده العالم من تغيرات سياسية وإقتصادية ومناخية تهدد الأمن الغذائي العالمي، مشددا علي أن النقابة بيت خبرة لتطوير الزراعة المصرية والبحوث العلمية تضع روشتة مواجهة مخاطر المناخ.
وأضاف «خليفة»، إن أهمية الملتقي تمكن في التوصل إلي آليات وحلول تضمن تنفيذ سيناريوهات مختلفة للتعامل مع ظاهرة التغيرات المناخية والتأقلم معها من خلال برامج لإستنباط أصناف وسلالات من المحاصيل تواجه الظاهرة وتضع حلولا لكافة التحديات المناخية في مصر.
وأشار نقيب الزراعيين إلي أهمية دور النقابة علي مستويين الأول هو الدور الوطني كمنظمة مجتمع مدني تعبر عن صوت المهندسين الزراعيين وبيت خبرة للقطاع الزراعي يقدم خدماته لتطوير الزراعة المصرية ودور النقابة أيضا في طرح رؤية الزراعيين خلال إنعقاد الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت «خليفة»، إلي أهمية دور البحث العلمي في مواجهة تحديات المناخ وزيادة قدرة الدولة المصرية علي الحد من الفجوة الغذائية لعدد من المحاصيل الرئيسية وخاصة القمح والذرة والفول والمحاصيل الزيتية ومحاصيل الأعلاف للوصول إلي الحد الآمن الذي يخدم الأمن الغذائي المصري.
ومن جانبه، قال الدكتور سامح عبد الفتاح عميد كلية الزراعة، إن الميزة النسبية للملتقي تكمن في مشاركة عدد من الأساتذة المتخصصين في مجال الزراعة وتغيرات المناخ بالجامعات والمراكز البحثية المختلفة، ومناقشة عددًا من المحاور من بينها دور المهندسين الزراعيين في مواجهة آثار التغيرات المناخية على قطاع الزراعة، والتغيرات المناخية ودور الجامعات في مواجهة آثارها.
ولفت عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة إلي أهمية دراسة الآثار الاقتصادية للتغيرات المناخية على الزارعة المصرية، والتغيرات المناخية وسياسات مواجهتها في قطاع الزراعة بمصر، وتحليل الآثار البيئية والاجتماعية للتغيرات المناخية ومدى تأثيرها على زراعة محاصيل السكر في مصر.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في كلمته أهمية دور الجامعات ومؤسسات البحث العلمي في إنجاح قمة المناخ بشرم الشيخ ، وإطلاق مسابقة لطلاب السنوات النهائية لتقديم مقترحات بحثية للحد من تغيرات المناخ، ومسابقة لإعداد بروتوكول عن الحوكمة البيئية ومتطلباتها، والعمل على تقديم مقترحات تشريعية للبرلمان المصري حول تغيرات المناخ وتأثيراتها المختلفة. We