قصير العمر ولا يزيد على 100 يوم ويصلح في جميع الأراضي الصحراوية
حقيقة زراعة الأرز في الصحراء بالتنقيط .. فيديو
كتب محمد عدلي أبو المطامير ـ بحيرة الأرضمزارع يسأل: هل صحيح أستطيع زراعة الأرز في الصحراء؟
إجابة الأرض:
ليس هناك أصدق من تجربة علماء تربية الأرز وزراعته في قسم بحوث الأرز ـ محطة سخا، التابعة لمعهد بحوث المحاصيل بوزارة الزراعة.
اقرأ أيضاً
- رئيس زراعة الشيوخ يثمن ارتفاع حجم الصادرات الزراعية ويدعو لتشجيع الاستثمار
- روسيا تمدد الحظر على صادرات الأرز حتى نهاية يونيو 2023
- وزير الزراعة يوجه رسالة وطنية في أول يوم عمل خلال العام الجديد
- مبيدات الزراعة يستعرض إنجازاته لعام 2022.. تجديد الأعتمادات الدولية
- الزراعة: ضبط أكثر من 151 طن لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك خلال شهر ديسمبر
- الزراعة: لمزارعي الزيتون والعنب والطماطم والفلفل .. احذروا من هذه الأجراءات
- العلم وزراعة القمح في ميزان الخبرة
- غويانا تحقق إيرادات من تصدير الأرز في 2022 تقدر ب 185 مليون دولار
- صادرات مصر الزراعية تحقق رقما قياسيا وتتجاوز 6,3 مليون طن هذا العام
- الزراعة تشكل غرفة عمليات لتتبع توزيع الأسمدة و30 قاعدة لرصد الجراد
- القصير يوافق على صرف وتمويل 27 مليون جنيه للمشروع القومى للبتلو
- الزراعة: حديقة الحيوان تستقبل زائريها يوميا..وستظل ملك الوزارة
حيث كشف النقاب الكتور بسيوني زايد أستاذ بحوث الأرز في محطة سخا، عن تجربته لزراعة الأرز في رمال الصحراء، وتحديدا في قرية الـ 19 التابعة لمنطقة اللحوم، بمركز أبو المطامير ـ محافظة البحيرة، وعرضها مباشرة أما كاميرا برنامج "الأرض" على قناة مصر الزراعية.
وقال الدكتور بسيوني، في حواره مع مقدم البرنامج محمود البرغوثي، إن التحديات التي واجهت زراعة الأرز في مصر والعالم، والمتمثلة في الفقر المائي، والتغيرات المناخية، دفعت علماء تربية أصناف الأرز في مركز البحوث الزراعية، للعمل الجاد لاستنباط هُجُن تتحمل عدة تحديات في وقت واحد، هي: شح الماء، ملوحة الماء، ملوحة الأرض، وارتفاع الحرارة.
وأكد زايد في حديثه لبرنامج "الأرض"، أن إنتاجية الفدان لن تقل في التجارب الأولية عن 3 أطنان حبوب أرز جيدة للفدان، ما يعني أنها لا تقل كثيرا عن إنتاجية فدان الأرز في الأراضي القديمة، التي تخصصت في زراعة المحصول الاستراتيجي الأول في مصر، منذ قديم الأزل، لافتا إلى أن الأصناف التي تجود في الصحراء عمرها لا يزيد على 100 يوم، وتجود في صحاري مصر كلها، بما فيها أرض منطقة المغرة التي زرع فيها أيضا تجربة ناجحة.
وأفاد زايد أن زراعة الأرز في صحاري مصر تضيف مساحات جديدة إلى رقعة هذا المحصول الذي ظلم كثيرا ـ على حد قول العلماء، في اتهامه بشراهته لاستهلاك الماء، "كما يمكن استغلال الأراضي الصحراوية في إنتاجية محصول لم يكن التفكير فيه متاحا قبل ذلك دون "مياه وطين".
وتثبت هذه التجربة ما قاله شيخ الزراعيين المصريين والعرب، المهندس حامد الشيتي في تسجيل سابق لموقع "الأرض"، إن الأرز لا يستهلك الماء، لكنه يعيش فيه، كونه يزرع تحت ظروف حرارة عالية، "فتكون وظيفة الماء، حمايته من شدة الحرارة وتلطيف درجات الحرارة في منطقة زراعته".
وأوضح زايد أن زراعة الأرز في الصحراء من الأصناف المتاحة لدى محطة سخا، لا تتطلب سوى خدمة الأرض بالمادة العضوية، والاهتمام بشبكة التنقيط، إضافة إلى استخدام برنامج سمادي أقل من العادي المستخدم للأرز في الأراضي الطينية القديمة، "ولن يقل في الإنتاجية كثيرا في التجارب الأولى، لكنه يعد بإنتاجية مثالية قد تصل ذات يوم إلى 5 أطنان للفدان".