وزارة الري توقف العمل في مشروع تبطين وتأهيل الترع
سارة أسامة الأرضكشفت مصادر مسئولة بوزارة الموارد المائية والري عن إصدار الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري الجديد قراراً بتجميد مشروع تبطين وتأهيل الترع، والذي تم التخطيط لتبطين 20 ألف متر مكعب يستهدفها المشروع على مستوى الجمهورية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه بتكثيف العمل في المشروع في اكتوبر من العام قبل الماضي لتحقيق العديد من المكاسب للمزارعين مثل عدالة توزيع المياه بين المزارعين، لتصل لنهايات الترع في وقت قصير.
أوضح المصدر أن الوزير الجديد قد وجه بتجميد العمل في المشروع وتكثيف الدراسات للبحث عن بدائل أفضل لعملية التبطين وحصر المشروع في الترع المنهكة، مؤكداً أن الوزير الجديد يعارض المشروع ويعتبره اهداراً للمال وسوف يتسبب في تملح التربة، وأن التبطين لا يصلح في الأراضي الطينية.
اقرأ أيضاً
- وزير الري يزور قنا ويؤكد: قناطر نجع حمادي الجديدة تخدم 750 ألف فدان
- الري: الأنتهاء من الرفع المساحى للأحوزة العمرانية لـ 29 الف قرية ونجع ومدينة
- الري: محطات رفع للمياه وتاهيل بـ 778 مليون جنيه خلال 2022
- الري: تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 2691 كم خلال 2022
- وزير الري فى زيارة مفاجئة لمحافظة المنوفية لتفقد أعمال تأهيل الترع
- الري: تأهيل 1550 كيل متر من الترع بمبادرة حياة كريمة
- وزير الري يشدد على وضع معايير وجدول زمنى لتحويل زراعات قصب السكر للري الحديث
- وزير الري يصدراً قراراً لتقييم ومتابعة مشروع تأهيل الترع
- للحفاظ على شبكة الري.. 10 أمور يجب مراعاتها عند التركيب
- وزير الري يتابع موقف مشروعات المياه ضمن «برنامج نُوَفّي»
- الري تنتهي من عملية تدعيم وتأهيل قناطر زفتى على فرع دمياط
- وزير الري يتابع الموقف التنفيذى لمشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدة
وكانت تقارير ميدانية لوزارة الري قد أكدت أن أعمال التأهيل مكنت العديد من المزارعين من زراعة أراضي بور كانت تقع بنهايات الترع، ولم يتم ريها منذ سنوات، مثلما حدث في محافظة الفيوم، حيث تمت زراعة أراضي بور لم تصلها المياه منذ ١٠ سنوات، كما أوضح التقرير الذي أصدرته وزارة الري عن المشروع أن التأهيل والتبطين ساهم في تحسين نوعية المياه بالترع، وزيادة القيمة السوقية للأراضي الزراعية الواقعة في نهايات الترع بنسبة 30%، وتقليل زمن تشغيل طلمبة الري، وترشيد نسبة تصل إلى 10% من كمية المياه.
وتعاني مصر من أزمة مائية وتهدف لتوفير مياه قدرها 20 مليار متر مكعب يتم هدر جزء منها فى الشبكة المائية على طول مجرى النيل حيث تتسرب المياه لباطن الترعة وتتعرض للبخر بفعل حرارة الطقس والحشائش.