الزراعة تحذر من زراعة 3 أصناف قمح في محافظات الوجه البحري
الأرضتوقع الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، سيطرة كتلة شمالية باردة تعمل على كسر الموجة الحارة، بداية من اليوم الإثنين، لتعود الأجواء الخريفية من جديد، حيث تنخفض درجات الحرارة في المناطق الشمالية وتستمر الموجة شديدة الحرارة في جنوب الصعيد كما هي، لتعود إلى وضعها الطبيعي بداية الأسبوع المقبل وهو موعد انتهاء الموجة الحارة الصيفية، إلا أنه من الممكن أن يعود ارتفاع درجات الحرارة لكن لفترة قصيرة.
فهيم: فصل الخريف أصبح متمردًا
وأوضح في تصريحات صحفية، أن فصل الخريف هام جدا للزراعة فهو بداية زراعة «العروة» الشتوية وفيه تزرع أيضا «العروة» النيلية، وبسبب التغيرات المناخية أصبح فصل صاخب ومُتمرد ومتوقع أن تسقط فيه أمطار وموجات حارة صيفية، فهو فصل تتواجد فيه كافة الظواهر المناخية، لكن التغيرات المناخية حولته إلى «فصل مشاغب».
محمد فهيم: من المتوقع أن يكون الشتاء باردا للغاية
وتابع أن فصل الصيف الماضي كان شديد الحرارة على قارة أوروبا، حيث تعرضت لموجات حر شديدة أدت إلى تراكم الرطوبة، وبالتالي فإن هذه التقلبات ستكون مؤثرة في مصر ومن المتوقع هطول أمطار هذا العام تصل لحد السيول، وأن يكون الشتاء باردا للغاية تتخلله موجات صقيع وهو ما يستدعي اتخاذ إجراءات مهمة للحفاظ على الخريطة الصنفية للقمح.
اقرأ أيضاً
- العلم وزراعة القمح في ميزان الخبرة
- صادرات مصر الزراعية تحقق رقما قياسيا وتتجاوز 6,3 مليون طن هذا العام
- رسوم تصدير القمح الروسي الجديدة تضغط على الأسعار في الموانئ
- الزراعة تشكل غرفة عمليات لتتبع توزيع الأسمدة و30 قاعدة لرصد الجراد
- القصير يوافق على صرف وتمويل 27 مليون جنيه للمشروع القومى للبتلو
- الزراعة: حديقة الحيوان تستقبل زائريها يوميا..وستظل ملك الوزارة
- حصاد وزارة الزراعة في أسبوع
- الزراعة تنفي غلق حديقة الحيوان لمدة عام
- لزيادة الإنتاج.. بحوث القمح يحدد أهم الإجراءات التي يجب على مزارعي القمح اتباعها خلال تلك الفترة المقبلة
- «الزراعة» تنظم يوما حقليا لتقييم «طماطم» البرنامج الوطني
- الزراعة : بيع 167530 قنطار قطن في 10 محافظات ضمن المنظومة الجديدة
- القصير يتابع نتائج تقييم بعض هجن وأصناف الطماطم
وأشار إلى أنه من الضروري الالتزام هذا العام بالخريطة الصنفية للقمح والامتناع تماماً عن زراعة أصناف جميزة 11، وسدس 12، ومصر 1 في الوجه البحري في «أي شبر»، لأن مرض الصدأ مرتبط بالدرجة الأولى بالمناخ وانخفاض الحرارة الشديد، حيث تأتي الأمراض الفيروسية للقمح عادة من أوروبا في آخر شهر ديسمبر، وحال وصولها تتحقق الوبائية، وتلك الأصناف شديدة الحساسية للأمراض.