فهيم: قمة المناخ حدث استثنائى يستهدف الزراعة والمزارعين
جهاد نادر الأرضقال الدكتور محمد فهيم – مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ، إن قمة المناخ cop 27 تعد حدث استثنائي، نظرا لأهميتها ، كما ان هناك عدد كبير من المشاركين على مستوى الدول أو مستوى المنظمات أو الأفراد، مضيفا أنه يعد نجاحا عظيما لمصر لكى تثبت وجودها بين الدول والقارات، وذلك لأنها ليست دولة مستضيفة فقط ولكنها رئيسة المؤتمر أيضا.
وأكد فهيم خلال تصريحاته على قناة مصر الزراعية، أنه من أهم ما تستهدفه قمة المناخ هى الزراعة والمزارعين، وسوف تستفيد مصر من هذا التنظيم العملاق إذا كان لها نصيب بالمشروعات التي سيتم تنفيذها مثل مشروعات تطوير وتحديث الري ومشروعات إعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع الزراعي والأنشطة الزراعية”.
وأوضح مستشار وزير الزراعة، انه من أهم المشروعات الممولة خلال قمة المناخ، كما أنه من المشروعات الخاصة بتغير المناخ، هو مشروع تحديث وتطوير منظومة الري بأراضي الوادي والدلتا واستنباط أصناف لها علاقة بتحمل الظروف المناخية، مثل أصناف القمح الموجودة مبكرة النضج إلا أنه إذا حدث صيف مبكر مثل 2018 تحدث مشكلة في الإنتاجية.
اقرأ أيضاً
- وزارة الزراعة الأرجنتينية: تم الانتهاء من بيع 80% من محصول فول الصويا موسم 2022/2021
- أهم العمليات الفنية لمحصول البصل خلال شهر يناير
- الزراعة توضح الفرق بين الشتلات المطعمة بالتطعيم القمي والطرفي
- مزارع يقترح تسديد اقساط قروض البنك الزراعي على عروتين بسبب ارتفاع تكاليف الزراعة
- ضعف تمويل المزارعين يهدد بتراجع الزراعات المحمية للبطيخ والطماطم .. فيديو
- «الزراعة»: تصدير 890 ألف شتلة فواكه خلال 2022
- الزراعة: مكافحة الآفات الزراعية تنفذ 47 لجنة متابعة ميدانية للمحاصيل الشتوية خلال ديسمبر
- الزراعة 642 فدانا خالية من العفن البني للبطاطس في الجمهورية
- وزير الزراعة اللبناني: جاهزون للمشاركة في أول مشروع عربي للنهوض بصناعة النحل
- أهم التوصيات الزراعة لمحصول القمح خلال يناير
- رئيس زراعة الشيوخ يثمن ارتفاع حجم الصادرات الزراعية ويدعو لتشجيع الاستثمار
- وزير الزراعة يوجه رسالة وطنية في أول يوم عمل خلال العام الجديد
وأشار فهيم، أنه إذا تم تدشين مشروع قومي لاستنباط أصناف قمح قصيرة العمر ، يساعد ذلك على الحصول على أصناف قمح عالية الإنتاجية يستفيد المزارع منها.
ولفت فهيم إلى أن مصر تستهدف منهج اسمه التكيف وذلك أنها لا تساهم في غازات الاحتباس الحراري، كما انها غير مسؤولة عن موضوع خفض الانبعاثات أو مايسمى “التخفيف”،موضحا أن المسؤولية تقع على عاتق الدول الصناعية الكبرى التي ضخت مليارات الأطنان من غاز ثاني أكسيد الكربون الأمر، الذي ساعد فى بناء اقتصاد هذه الدول على حساب الدول الأخرى.