المعمل المركزي للمناخ الزراعي ينظم دورة تدريبية عن إنتاج محاصيل الخضر تحت الصوب
الأرضنظم المعمل المركزي للمناخ الزراعي التابع لمركز البحوث الزراعية دورة تدريبية بعنوان "إنتاج محاصيل الخضر تحت الصوب"، حيث تم إبراز أهمية الزراعة المحمية في زيادة الغلة المحصولية المتحصل عليها علاوة علي ترشيد استخدام المياه والأسمدة الكياوية بجانب كيفية رفع كفاءة الإدارة المزرعية للصوب الزراعية.
وقال الدكتور إيهاب صادق أن هذه الدورة تأتي في سياق النشاط الإرشادي والتدريبي الذي يقوم به القسم. وتماشياً مع سياسة الدولة في التوسع من إنشاء الصوب الزراعية والتوسع في في مساحتها بشكل كبير، مما يستلزم معه أن يقوم القسم بما يمتلكه من خبرات لدي السادة أعضاء الهيئة البحثية لدية بنقل المعلومات والتوصيات الفنية إلي السادة حديثي التخرج وكل من يهتم بالإنضمام إلي صفوف العاملين والمستثمرين في مجال الصوب الزراعية. وحديثاً أصبحت الزراعة المحمية جزءاً أساسياً في تنمية القطاع الزراعي، فهي طريقة حديثة لإنتاج محاصيل الخضر وأيضاً الإنتاج مبكر في الأنفاق البلاستيكية والبيوت المحمية كنتيجة لحماية النباتات من الرياح والعواصف الرملية والأمطار، علاوة علي توفير المناخ المناسب للنبات داخل الصوبة باستخدام أجهزة التبريد والتدفئة والتهوية وذلك لضمان الحرارة والرطوبة المناسبة للنبات.
ومن جانبه أضاف الدكتور محمد عبد ربه أحمد – مدير المعمل أن الزراعة في البيوت المحمية تعتبر من التقنيات الحديثة المساعدة في زيادة الإنتاج الزراعي وتبرز أهميتها في سد الفجوة الغذائية في حاصلات الخضر عن طريق التوسع الرأسي في الإنتاج. وتستخدم تقنية البيوت المحمية في الزراعة لتحل مشكلة من أهم مشاكل الغذاء نظراً لزيادة عدد السكان وقلة المصادر الغذائية وتزايد الطلب عليها، حيث لا يزال نصيب الفرد من المواد الغذائية في كثير من الدول النامية أقل من احتياجاته الغذائية حيث تسمح هذه البيوت بالتحكم بالأحوال الجوية وتأمين ما يلائم النباتات خلال مراحل النمو كافة وبالتإلي إنتاج الخضروات بشكل مستمر دون تقيدها بموسم إنتاجي معين أي على مدار السنة تقريباً بعكس الزراعة التقليدية، ودعماً لإدخال التقنيات الحديثة في الإنتاج الزراعي فى مصر.