باحث يكشف الاهمية الاقتصادية لمحصول الفول .. وما هى السياسة الصنفية لزراعته ؟
الأرضقال الدكتور سلامة احمد سلامة، باحث بقسم أمراض المحاصيل البقولية بمعهد بحوث النبات، ان الفول البلدى هو محصول استيراتيجى يأتى فى المرتبة الثانية بعد محصول القمح، فهو اساس الغذاء اليومى للمواطن، حيث يعد طبق اساسي يقدم بشكل يومى على مدار السنة، وذلك لانه يحتوى علي نسبة بروتين عالية تقدر بنسبة 30% بالاضافة لاحتوائه على الكالسيوم والحديد ، ولا غنى عنه حيث يطلق عليه " مسمار البطن".
- الميعاد المناسب لزراعة الفول
واوضح سلامه خلال تصريحاته ببرنامج المرشد الزراعى على قناة مصر الزراعية، أن الفول البلدى يزرع بالنصف الثانى من اكتوبر بالوجه القبلي، وذلك لانه يلائم الظروف البيئية بهذا التوقيت، بينما يزرع بالوجه البحرى فى النصف الاول من شهر نوفمبر حتى اخر الشهر كحد أقصى، وذلك لتفادى اصابة المحصول بالهالوك، لذلك يجب زراعة أصناف مقاومه للأمراض، منعا لحدوث أى خسائر.
وأكد سلامه ان الفول البلدى بقولي شتوى يتنافس مع القمح والبرسيم، ولكن يحجب المزارعين زراعته، وذلك لنظام السياسة السعرية ونظام الزراعة التعاقدية.
- السياسة الصنفية لمحصول الفول البلدى:
قال سلامه ان السياسة الصنفية من اهم العوامل الاساسية التى تساعد على نجاح زراعة المحصول، لذلك يجب الالتزام بتطبيقها، حيث يجب زراعة جيزة 716_ سخا1_ سخا 3_سخا 4 بالوجه البحري، بينما يزرع بالوجه القبلى مصر 1_ مصر2_ جيزة 843 ، وذلك لانها اصناف مقاومة للهالوك والحشائش، مشيرا الى انه تم انتاج اصناف تناسب الاراضى المستصلحة حديثا كالاراضى الصحراوية مثل صنف نوبارية 1- نوبارية 2- نوبارية 3، كما يزرع صنف وادى 1 بالوادى الجديد.
ينصح سلامة المزارعين بعدم زراعة التقاوى المخزنة من قبل السنة الماضية، وذلك لانخفاض حيوية التقاوى، كما ان المحصول يتعرض للاصابة الحشرية والفيروسية أثناء فترة تخزينه، وكل هذا قد يؤدى الى خسائر فادحة للمزارع.
- المعاملات الخاصة بالارض قبل زراعة الفول
وجه الدكتور سلامة أحمد سلامة خلال حديثه بعض النصائح للمزارعين، وذلك للتعامل مع التربة قبل الزراعة منعا لحدوث خسائر بالمحصول وهى كالاتى:
* يجب التخلص من المخلفات السابقة.
* حرث التربة لتعرض التربة للتهوية للتخلص من الفيروسات والبكتيريا.
* الحصول على التقاوى من مصادر موثوقة .