نقص العمالة قد يكبد قطاع زيت النخيل الماليزي 4.6 مليار دولار
الأرضقالت وكالة الشرق بلومبرج الإخبارية أن نقص العمالة قد يكلف ماليزيا نحو (4.6 مليار دولار) خلال العام الجاري، وفقاً لاتحاد زيت النخيل الماليزي، مما يحد من الإمدادات ويحتمل أن يعزز الأسعار العالمية.
أضافت ان أصحاب مزارع النخيل وظف نحو 14 ألف عامل أجنبي منذ بداية 2022 حتى نوفمبر الجاري، أي خمس احتياجات الصناعة ونحو نصف العدد الذي وافقت عليه السلطات، وفقاً لمسح أجراه الاتحاد لأكبر 10 من أصحاب المزارع.
ويعتمد قطاع زيت النخيل في ماليزيا على العمالة من الخارج، وكافح لجذب المزيد من العمال مع تخفيف القيود على الحركة بسبب الفيروس.
اقرأ أيضاً
- الهند تدرس زيادة الرسوم الجمركية على واردات زيت النخيل المكرر
- ورشة عمل إقليمية لـ «الفاو» للتوصل لحلول مستدامة لاستئصال سوسة النخيل الحمراء
- نصائح وإرشادات هامة لمزارعى محصول نخيل البلح
- 5 نصائح لمزارعي محصول النخيل خلال شهر اكتوبر
- انتاج مصر من نخيل التمر
- الزراعة تعلن عن أسعار وطرق حجز فسائل نخيل البرحي والمجدول
- «الزراعة» تستعرض ملخصا بأنشطة «المركزي للنخيل» خلال الاسبوع الماضي
- أهم التوصيات الفنية وأفضل برنامج رى وتسميد لمزارعى النخيل خلال سبتمبر
- أنشطة المعمل المركزي للنخيل خلال أغسطس الماضي
- وقاية النباتات ينفذ برنامج تدريبي عن المكافحة المتكاملة لآفات النخيل بالبحيرة
- تعرف على الخطوات الصحيحة لزراعة فسائل نخيل البرحي
- 4 عوامل تساعد في زيادة نسبة الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.. تعرف عليهم
أكدت الحكومة لقطاع زيت النخيل أنها ستسرع الموافقة لجذب العمال، لكن أصحاب المزارع يقولون إن التقدم بطيء للغاية، وهذا يؤدي إلى تكبد خسائر في المحاصيل. وبدون عمالة كافية على الأرض، اضطر العديد من المزارعين إلى ترك الثمار الناضجة تتعفن على الأشجار.
قال جوزيف تيك الرئيس التنفيذي لاتحاد زيت النخيل الماليزي الذي يمثل 40% من مساحة النخيل المزروعة في البلاد إن عدد العمال الأجانب القادمين "ضئيل" مقارنة بالعدد المطلوب.
أوضح أنه بينما كانت هناك جهود من جانب وكالات مختلفة لتسهيل وصول العمال لكن لا تزال الاختناقات قائمة.
قال الاتحاد في سبتمبر إن إنتاج ماليزيا من زيت النخيل، المستخدم في كل شيء من الأغذية ومستحضرات التجميل إلى الوقود الحيوي، من المتوقع أن ينخفض للعام الثالث إلى 18 مليون طن في عام 2022.
قد تدعم المخاوف بشأن ضعف الإنتاج أسعار الزيت. وقفز زيت النخيل في وقت سابق من العام بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، لكنه تراجع بعد ذلك مع تحسن وضع الإمدادات وزيادة إندونيسيا للصادرات.
مع ذلك، فقد تحولت الأسعار للارتفاع مرة أخرى، بنحو 20% منذ أواخر سبتمبر. وأغلقت العقود الآجلة القياسية مرتفعة 3% عند 4086 رينغيت للطن يوم الثلاثاء.
أكد "تيك" أن قطاع زيت النخيل يسعى للحصول على مساعدة من الحكومة الماليزية الجديدة لتسريع عملية جذب المزيد من عمال المزارع. وأضاف أن ذلك يشمل اتخاذ خطوات مثل تأجير الطائرات وتجديد الاتفاقيات مع الحكومات في دول المنبع لجذب المزيد من العمال.