الزراعة: أحذروا تساقط الأزهار هذه الأيام في الطماطم
الأرضيشكو العديد من المزارعين، خلال الفترة الراهنة، من تساقط الأزهار في محصول الطماطم، أو ما يعرف بظاهرة «التنفيل»، والتي قد تتسبب في إلحاق خسائر كبيرة بالمزارعين، حيث تنخفض الإنتاجية بشكل كبير.
وذكر الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن هذا الأمر يحدث لعدة أسباب، منها زيادة الفرق بين حرارة الليل والنهار وبين الأيام (التذبذبات الحرارية) وبرودة الجو ليلاً، وأحيانا زيادة الرطوبة سواء الحرة والأرضية أو الرطوبة الجوية، وكذلك عدم تمام الإخصاب والعقد بسبب أن العناصر الغذائية اللازمة لهذه العمليات لا يقوم النبات بتمثيلها غذائياً (العناصر دي هي الماغنسيوم – الزنك – الكالسيوم – المنجنيز - البورون – المولبيديوم)، وهي عناصر هامة لهرمونات الدعم للإخصاب وتمام عمليات العقد بدون مشاكل.
المقصودج بـ«التنفيل» في الطماطم
اقرأ أيضاً
- الزراعة: تجديد اعتماد المعمل المرجعى للرقابة على الانتاج الداجنى بمعهد صحة الحيوان
- ”الزراعة” تتابع زراعات الفراولة في القليوبية وتراخيص المشاتل والصوب بالمنوفية
- ”الزراعة” تشارك في ختام برنامج إدارة المياه والزراعة بالتعاون مع الحكومة الهولندية
- وزير الزراعة: إعطاء أكثر من 4 مليون جرعة ضد مرضى الحمي القلاعية وحمى الوادي المتصدع
- وزير الزراعة: أفريقيا تحتاج لبناء نظم غذائية تساعد فى إنهاء حالة الجوع وسوء التغذية
- غدُ مشرق لصناعة الدواجن
- الزراعة: تحديد سعر استرشادي للأعلاف المستوردة
- «الزراعة» تتابع الحالة المرضية لزراعات القمح فى كفر الشيخ
- الزراعة الأسترالية تتوقع إنتاج قياسي من القمح في موسم 22/2023
- فهيم يوضح اسباب حدوث ظاهرة تساقط أزهار الفول وكيفية علاجها
- الزراعة لمزارعي الفاكهه المتساقطة: لا يجب الاستعجال بكاسرات السكون
- 1000 جنيه زيادة في سعر الذرة الصفراء .. ومدبولي يتوعد المبالغين
وأوضح أن ظاهرة التنفيل يُقصد بها موت الثمار حديثة التكوين، وغالباً ما تحدث بنسبة عالية أو بسيطة، وتزيد الظاهرة لعدة أسباب منها الفرق الكبير في درجات الحرارة بين الليل والنهار وزيادة الرطوبة الجوية والحرارة، وعدم ضبط وتنظيم عملية الري، وتعرض النباتات للعطش الشديد والإسراف في الري الذي يؤدي لارتفاع نسبة الرطوبة الأرضية بشكل كبير جدًا، وبالتالي حدوث اختناق للجذور الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تساقط للأزهار.
ومن ضمن الأسباب أيضًا الإسراف في التسميد النتروجيني، خاصة اليوريا، وعدم تسميد النباتات بالأسمدة الفوسفاتية بالمعدلات المطلوبة، وعدم الاهتمام بالتسميد البوتاسي، وحدوث نقص حاد في مستوى عنصر الكالسيوم والبورون في النباتات، وزيادة الغيوم والشبورة صباحاً وإرتفاع نسبة الأملاح في التربة أو في ماء الري، وحدوث ضرر في المجموع الجذري ناتج عن حدوث أي من الإصابات المرضية في الجذور، سواء الإصابة الحشرية أو الفطرية أو النيماتودية أو تكون الإصابة مركبة.
علاج «التنفيل» في الطماطم
علاج مشكلة «التنفيل»، بحسب «فهيم»، يتمثل في ضرورة التوقف عن التسميد الأزوتي تماماً خلال 4 أيام، ويمكن استخدامه في أضيق الحدود حال ما إذا كان النمو ضعيفا، ويُستخدم فقط في صورة نترات كالسيوم أو سلفات نشادر ولا يزيد عن 3 إلى 4 كيلو لاي منهما، كما يجب تقليل معدلات الري عن المعتاد على أن يكون الري آخر النهار دائماً، مع إضافة 4 إلى 5 لترات حامض فسفوريك مع الري لمدة ريتين متتاليتين، كذلك يجب سحب (حقن) نترات بوتاسيوم مع سلفات ماغنسيوم بمعدل 1.5 إلى 2 كيلو لأي منهما، وكذلك الرش صباحاً بمخلوط مكون من (400 جم طحالب بحرية + 500 جم عناصر عالى الماغنسيوم والمنجنيز والحديد + 25 سم سيتوكينين / 300 لتر ماء للفدان)، يليها رشة بالكالسيوم بورون بمعدل 1.5 إلى 2 سم للتر أو 3 لتر حقناً مع مياه الري (منفرد).