رغم التحديات والأزمات.. تعرف على أسباب ارتفاع حجم الصادرات الزراعية المصرية
جهاد نادر الأرضقال الدكتور علي عبد المحسن مدير معهد الاقتصاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية، أن المنتجات الزراعية المصرية، تمثل أحد أعمدة الاقتصاد وذلك نتيجة التوسع في الصادرات إلى الدول الأجنبية، موضحا انه خلال الفترة الماضية رغم ان العالم مر بأزمات عديدة ومتنوعة، مثل أزمة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية، التغيرات المناخية، الا انه يوجد زيادة ملحوظة في حجم الصادرات الزراعية المصرية.
وأوضح عبد المحسن خلال تصريحاته على قناة مصر الزراعية، أن روسيا وأوكرانيا يمثلان 30% من حجم الصادرات العالمية، مشيرا إلى أن روسيا هي المصدر الاساسي للأسمدة التي تعد أحد أهم مستلزمات الإنتاج الزراعي، وأن مصر أحد أهم المنتجين للأسمدة الأزوتية وعلي الرغم من ارتفاع أسعار الأسمدة عالميا الان انه يتم توفيرها للمزارعين بأسعار رمزية مقارنة بالسعر الاساسي.
أسباب ارتفاع حجم الصادرات الزراعية المصرية
اقرأ أيضاً
- القصير يؤكد على ضرورة التعاون بين الدول الافريقية لمواجهة آثار التغيرات المناخية والأزمات العالمية
- البحوث الزراعية ينظم ملتقى بعنوان صناعة نحل العسل في مصر
- وزير الزراعة يشارك فى المؤتمر العربي الأول للمناخ والتنمية المستدامة ” الأخضر حياة ”
- وزير الري: التحديات المناخية تؤثر علي مصر من أعالي النيل للبحر المتوسط
- بحوث البساتين ينظم ندوة عن أهم التحديات التي تواجه زراعة المانجو في مصر
- الزراعة: فتح 75 سوقاً خارجياً أمام الصادرات المصرية الزراعية
- الزراعة: صادرات مصر من البطاطس تحقق رقماً قياسياً لأول مرة في تاريخها
- وزير الزراعة يشرح السياسات الزراعية الحالية ما بين التحديات والفرص
- ” المجلس التصديري ” : نمو الصادرات المصرية الموسم السابق بنسبة 10.5% ونسعي لفتح أسواق جديدة
- تباين في الآراء بشأن سوق الصادرات المصرية بعد قرار وزارة التجارة اليمنية بمنع التصدير
- وزير الري يؤكد على أهمية توجيه الإهتمام الدولي للتحديات المرتبطة بالمياه
- بعد هدوء واستقرار ”مؤقت” لتذبذبات المناخ ... تبدأ مرحلة استعجال التحديات
أكد عبد المحسن، خلال حديثه ان مصر استطاعت ان تزيد من حجم صادراتها من المنتجات الزراعية، على الرغم الأزمات التي واجهتها، وذلك بسبب العمل على عدة نقاط مختلفة وتتمثل في الاتي:
- حيث تمكنت من فتح أسواق جديد أمام الصادرات الزراعية المصرية، فقد تم فتح أكثر من 45 سوق جديد أخرها السوق الفلبيني.
- الحرص على رفع جودة المنتجات الزراعية مما أدى إلى دخول السوق الياباني، رغم اشتراطاتها الصارمة فيما يتعلق بالمنتجات الزراعية.
- تصدير السلع غير التقليدية مثل زهور القطف والنباتات الطبية والعطرية.
- العمل على زيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية، بدلا من تصديرها على هيئة منتجات طازجة، تم العمل على تصنيعها.