الحكومة: اتفاق صندوق النقد يُغطي الفجوة التمويلية بعد الأزمة الروسية
الأرضأكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، إن الاتفاق الجديد بين الحكومة المصرية، وصندوق النقد الدولي، سيُمكن الدولة المصرية من تغطية فجوة الاحتياجات التمويلية، التي شهدتها في أعقاب الأزمة «الروسية – الأوكرانية» كغيرها من الدول النامية، واقتصادات السوق الناشئة.
وأضاف «معلومات الوزراء»، في وثيقة أعدها للرد على أبرز القضايا المثارة بشأن برنامج مصر الجديد مع صندوق النقد الدولي، أن البرنامج الجديد سيؤهل مصر للحصول على تمويل بقيمة 9 مليارات دولار.
وأوضح أن الـ9 مليارات دولار مقسمة بواقع 3 مليارات دولار من «صندوق النقد»، ومليار دولار من صندوق «الاستدامة والمرونة» التابع للصندوق أيضاً، و5 مليارات دولار من الشركاء الدوليين.
اقرأ أيضاً
- ”الزراعة” تشارك في ختام برنامج إدارة المياه والزراعة بالتعاون مع الحكومة الهولندية
- مدبولي لرؤساء اللجان النوعية بالنواب: الحكومة تدعم الكهرباء بـ40 مليار جنيه سنوياً
- الحكومة: الخميس والسبت إجازة رسمية بمناسبة نصر أكتوبر والمولد النبوي
- السيسي يوجه الحكومة والبنك المركزي ببلورة مبادرات جديدة لجذب الاستثمارات الخارجية
- عاجل.. الحكومة تحدد سعر الأرز: السائب لا يزيد على 12 جنيها للكيلو
- عاجل.. الحكومة: 1000 جنيه سعر استرشادي لأردب القمح للموسم المقبل
- النجاري: السوق في حالة ترقب لجدية الحكومة في تطبيق ضوابط توريد الآرز
- الحكومة: 280 ألف طلب لتقنين وضع اليد على أراضي الدولة
- مدبولي: الحكومة جزء لا يتجزأ من الشعب.. والعالم يواجه أزمة ستذكرها كُتب
- نقيب الزراعيين يشيد بدور الحكومة في توطين صناعة الحرير في مصر
- الغرف التجارية تكشف حقيقة اختفاء أي سلعة خلال السنوات الـ8 الماضية
- «الثواب وتغليظ العقاب» مبدأ الحكومة في موسم توريد القمح ٢٠٢٢
وتابع: «تستهدف مصر من الحصول على الدعم المالي من الصندوق تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، واستدامة الدين العام، وتحسين قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة الصدمات الخارجية الناتجة عن الأزمات العالمية الحالية، وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي، والحماية الاجتماعية للمواطنين المصريين، فضلا عن تحسين أداء الاقتصاد المصري من خلال إجراء الإصلاحات الاقتصادية سواء الخاصة بالتثبيت الاقتصادي أو الإصلاح الهيكلي».
وعن أهمية الاتفاق الذي عقدته مصر مع «صندوق النقد»، أوضح «معلومات الوزراء»، أن المؤسسات الدولية تتوقع تباطؤاً حاداً لوتيرة النمو الاقتصادي خلال عامي 2022 و2024، فيما يتوقع البعض حدوث ركود عالمي.
وأردف: «تواجه الدول النامية واقتصادات السوق الناشئة أوضاعاً اقتصادية بالغة التعقيد بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع كبير في أسعار منتجات الطاقة والغذاء، وارتفاع معدلات التضخم على إثر الأزمة الروسية الأوكرانية في نحو نصف دول العالم إلى ما يقدر بالرقمين وفي بعضها الآخر بنحو ثلاثة أرقام بما يمثل أعلى معدلات التضخم المسجلة في 40 عاماً بما أدى إلى زيادات متسارعة ومتعاقبة في أسعار الفائدة، ما أسفر في مجمله عن تضاعف الاحتياجات التمويلية للدول النامية واقتصادات السوق الناشئة، ومخاوف من أزمات اقتصادية تواجه هذه الدول».