«المالية» تبدأ إعداد مشروع موازنة العام المالي الجديد.. زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم
محمد عثمان الأرضملتزمون بتلبية احتياجات المواطنين وتقليل الآثار التضخمية عليهم وتحقيق المستهدفات الاقتصادية
استهداف نمو ٥,٥٪ وفائض أولي ٢٪ ووضع معدلات العجز والدين فى مسار نزولي
تحفيز الاستثمار واستهداف نمو يقوده القطاع الخاص لتوفير فرص العمل
اقرأ أيضاً
- متبقيات المبيدات يحصل على الأيزو للمعمل في مجال الصحة والسلامة المهنية
- وزير الصحة: إطلاق حملة قومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال خلال الفترة من 11 إلى 14 ديسمبر المقبل
- الدكتور اسامة سلام يكتب عن التغير المناخي والصحة البشرية
- وزير المالية: الرئيس السيسي نجح فى تغيير الوجه الاقتصادى لمصر خلال ٨ سنوات
- المالية: أزمة المناخ والصدمات الاقتصادية تحديات كبيرة للإقتصاد
- السيسي يجتمع مع مدبولي وحجازي لمتابعة استراتجية الدولة لتطوير التعليم
- استراتيجية التعليم المتمايز
- الصحة تعلن اكشتاف أول حالة لمصري مصاب بجدري القرود
- الزراعة تجديد اعتماد معامل معهد بحوث الصحة الحيوانية ببورسعيد
- عاجل: تأكيد إلغاء الامتحانات المركزية لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي
- غرفة القاهرة: قرارات المالية «مسكنات» لارتفاع الأسعار.. والمستوردين بالطوابير أمام البنوك
- الصناعات الغذائية: قرارات المالية ”الجريئة” هدفها السيطرة علي الأسعار الجنونية
تعزيز التنمية الاقتصادية.. بالاستغلال الأمثل للبنية الأساسية القوية
التوسع في التحول الأخضر.. لجذب المزيد من الاستثمارات النظيفة
أصدرت وزارة المالية، منشور إعداد مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية الجديدة ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، الذى يأتي فى ظل ظروف استثنائية يشهدها الاقتصاد العالمي، وتفرض ضغوطًا بالغة الصعوبة على موازنات الدول بما فيها مصر، سواءً من حيث الارتفاع غير المسبوق فى أسعار السلع والخدمات؛ نتيجة لاضطراب سلاسل الإمداد والتوريد، أو ارتفاع تكلفة التمويل.
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن التحديات الاقتصادية العالمية لن تعرقل مسيرة بناء الجمهورية الجديدة، التى أرسى دعائمها الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ بما يساعد فى تحسين مستوى المعيشة، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، مع استهداف التوزيع العادل للاعتمادات الموازنية بشكل يراعي الاستجابة لمتطلبات النمو والتنمية لكل المناطق وشرائح المجتمع.
أضاف الوزير، أن مشروع موازنة العام المالى الجديد يركز على الأولويات التنموية، وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية، والتعامل مع آثار التحديات الاقتصادية الدولية والمحلية؛ بما يسهم فى الحد من تداعيات الموجة التضخمية العالمية على المواطنين بقدر الإمكان؛ خاصة الفئات الأكثر احتياجًا، والأولى بالرعاية، جنبًا إلى جنب مع استكمال مسيرة بناء الجمهورية الجديدة؛ التى ترتكز على الاستغلال الأمثل لموارد الدولة، وتحقيق تكافؤ الفرص، واستكمال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ذلك المشروع الأضخم فى تاريخ مصر؛ لتحسين معيشة ٦٠٪ من المصريين ممن يعيشون فى الريف، وزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم، والتوسع فى البرامج الفعَّالة بهذين القطاعين الحيويين؛ من أجل الاستمرار فى التنمية البشرية.
قال الوزير، إننا ملتزمون بتلبية احتياجات المواطنين وتقليل الآثار التضخمية عليهم، وتحقيق المستهدفات الاقتصادية، من خلال تعظيم جهود الانضباط المالي، وتنافسية الاقتصاد المصري، وتحسين بيئة الأعمال وتبسيط الإجراءات لتحفيز الاستثمار، وتحقيق معدلات نمو مرتفعة ومستدامة، عبر دفع معدلات الإنتاجية والتصدير وتعميق المكون المحلى، وتعزيز التنمية الاقتصادية، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التحويلية، والتوسع فى التوجه للتحول الأخضر، وجذب المزيد من الاستثمارات النظيفة، بالاستغلال الأمثل للبنية الأساسية القوية، ودعم الإصلاحات الهيكلية حتى يقود القطاع الخاص قاطرة التنمية، ويوفر المزيد من فرص العمل المنتجة.
أشار الوزير، إلى أننا نستهدف في العام المالي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، رغم التحديات الاقتصادية العالمية غير المسبوقة، تسجيل معدل نمو بنسبة ٥,٥٪ من الناتج المحلى الإجمالي، وتحقيق فائض أولي مستدام يصل إلى نحو ٢٪ في المتوسط، ووضع معدلات العجز والدين في مسار نزولي، لافتًا إلى أننا نستهدف خفض عجز الموازنة ليكون في مستويات ٥٪ على المدى المتوسط، مع استهداف تراجع معدل المديونية الحكومية إلى أقل من ٨٠٪ من الناتج المحلى الإجمالي مع نهاية ٢٠٢٧