الفرق بين الجاموس المصرى والإيطالى.. وايهما أفضل لمشروعات التسمين والألبان
جهاد نادر الأرضقال أحمد سليمان أستاذ تغذية الحيوان بمعهد الإنتاج الحيواني، التابع لمركز البحوث الزراعية، أن هناك العديد من الراغبين فى إنشاء مشروعات الإنتاج الحيواني، سواء من أجل التسمين أو إنتاج الألبان، وذلك للحصول على ربح مادي يساعدهم في بداية حياتهم، موضحا أن هناك حيرة فى اختيار أنواع الماشية، للوصول إلى أفضل انتاج.
اوضح سليمان خلال تصريحات له على قناة مصر الزراعية، أن هناك اختلاف فى الصفات التى تميز الجاموس المصري والجاموس الايطالى، ويستعرض من خلال الاتى الفرق بينهما وأيهما افضل فى التربية والانتاج.
- الجاموس المصري
اقرأ أيضاً
- ”الزراعة” تختتم فعاليات المؤتمر الثالث للإدارة الحديثة للتناسليات فى الأبقار والجاموس
- ”ليلى ناصر” تكشف لـ”الأرض” المشاكل التي تواجه قطاع تربية الجاموس وطرق حلها
- المطالبة بإنشاء مركز قومي لتحسين الجاموس المصري
- وكيل مركز البحوث الزراعية: سلالة الجاموس المصري متميزة وندعو إلى الاستمرار في تحسينه
- رئيس جمعية الجاموس المصري: أعداد الجاموس لا تتناسب مع الزيادة المستمرة لأعداد السكان
- بعد غد .. جمعية تحسين الجاموس المصري تعقد اللقاء الشهري للمربين
- 4حالات تستوجب فيها عدم تلقيح امهات الجاموس.. تعرف عليها
تابع سليمان خلال حديثه، موضحا أن الجاموس المصري المستخدم في مشروعات إنتاج الألبان، تتراوح إنتاجيته ما بين 8 إلى 12 كجم حليب يوميًا فى المتوسط، وذلك كأقصى معدل يمكن الوصول إليه للقطعان المستغلة في هذا المجال بالظروف الطبيعية، مشيرا إلى تجربته مع الجاموس المصري والسلالة المحلية، ووصولها لأفضل معدل انتاج طبقا للمعادلات الصحيحة وتركيبة العليقة المتوازنة، فيما يخص معاملات التغذية اللازمة.
- الجاموس الايطالي
وأكد سليمان خلال حديثه أن السلالات المستوردة مثل الجاموس الإيطالي، تتلائم مع الظروف المناخية والبيئية التي تتواجد خلالها، علاوة على زيادة إنتاجيتها وأحجامها بشكل يفوق الأصناف المحلية، وذلك بسبب استراتيجيات التحسين المستمرة، والتي يتم تطبيقها وفقًا للقواعد العلمية، مشيرا إلى أن الجاموس الإيطالي لا يتلائم مع الظروف المناخية والبيئية السائدة في مصر، ما يعوق قدرتها على تحملها والتعايش معها، ويقلل من معدلاتها الإنتاجية التي يمكن تحقيقها في موطنها الأصلي.
نصائح حول تربية الجاموس المصري والإيطالي
قال سليمان إن طريقة التلقيح الصناعي تعد أفضل الطرق، التى من خلالها يمكن تحقيق أقصى استفادة ممكنة عن طريق الدمج بين السلالتين، مع الالتزام باتباع قواعد الانتخاب الصحيحة والعلمية، واختيار "المولود" الأقوى "ذكر، أنثى" لإتمام العملية بالشكل الصحيح، والوصول لهجين يجمع بين الصفات الأفضل لكلا السلالتين.