وزير الري: تدريب المهندسين بالوزارة على الدليل الإرشادي لتأهيل الترع
الأرضقال الدكتور سويلم إلى أن مشروع تأهيل الترع مستمر بشكل علمي ، وأن أعمال التأهيل الجارية والمستقبلية وتقييم الأعمال المنفذة سابقاً يتم على أسس هندسية وعلمية وليس إعتماداً على الأراء والإنطباعات الشخصية ، وهو الهدف الرئيسى من وضع منظومة للتأهيل وإعداد الدليل الإرشادى لتأهيل الترع ، مضيفاً أن هذا الدليل الإرشادى تم إعداده من قبل خبراء محليين من أساتذة الجامعات والمراكز البحثية بالتعاون مع خبراء وزارة الموارد المائية والرى ، أخذاً في الإعتبار الخبرات المكتسبة خلال تنفيذ أعمال التأهيل السابقة ، ويحدد الدليل معايير للتعامل مع كل ترعة حسب حالتها ونوع التربة علي الطبيعة .
وأكد سيادته على أنه تم تدريب المهندسين بالوزارة علي تطبيق هذا الدليل الارشادي والعمل في إطار المنظومة الجديدة ، كما يتم عقد ندوات تدريبية للرد على إستفسارات المهندسين العاملين بمشروعات التأهيل .
وأوضح سيادته أن التبطين هو أحد وسائل التأهيل وليس هدفاً ، ويجب أن تنطبق جميع الإشتراطات من حيث نوع التربة وحالة الترعة وغيرها قبل إتخاذ قرار التبطين ، وأن الهدف من تأهيل الترع هو إعادتها لوظيفتها الأساسية وهى توصيل المياه للمنتفعين ، وفى حال إحتياج الترع للتبطين فليس بالضرورة أن يتم إستخدام الخرسانة في ظل وجود العديد من البدائل الأخرى الملائمة بيئياً ، وهو ما يجب أن يتم دراسته طبقاً لحالة كل ترعة على حدى .
اقرأ أيضاً
- وزير الري يزور قنا ويؤكد: قناطر نجع حمادي الجديدة تخدم 750 ألف فدان
- الري: تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 2691 كم خلال 2022
- وزير الري فى زيارة مفاجئة لمحافظة المنوفية لتفقد أعمال تأهيل الترع
- الري: تأهيل 1550 كيل متر من الترع بمبادرة حياة كريمة
- وزير الري يشدد على وضع معايير وجدول زمنى لتحويل زراعات قصب السكر للري الحديث
- وزير الري يصدراً قراراً لتقييم ومتابعة مشروع تأهيل الترع
- وزير الري يتابع موقف مشروعات المياه ضمن «برنامج نُوَفّي»
- الري تنتهي من عملية تدعيم وتأهيل قناطر زفتى على فرع دمياط
- وزير الري يتابع الموقف التنفيذى لمشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدة
- سويلم: هيئة المساحة تساهم في حركة البناء والتعمير الحالية من طرق اقليمية ومحاور تنموية
- الري تتسلم محطة إسنا الجديدة لخدمة ٢٧ الف فدان بمحافظة الأقصر
- وزير الري: إنشاء شبكات الصرف المغطى بزمام ٦ مليون فدان
وأشار سيادته لإستمرار أعمال الرقابة على كافة عمليات تأهيل الترع ، سواء التي سبق تأهيلها أو يجرى تأهيلها حالياً ، وذلك من خلال مرور سيادته بشكل شخصى على أعمال التأهيل لمتابعة جودة ومعدلات التنفيذ ، وأنه لا يتهاون مع أي تقصير ، كما يتم المرور من خلال مرور مسئولي التفتيش الفني بالوزارة ، مضيفاً أنه تم تشكيل وحده لتقييم ومتابعة أعمال التأهيل تابعة للتفتيش الفنى بالوزارة لمتابعة أعمال التأهيل بمختلف المحافظات .
وأوضح الدكتور سويلم أنه تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه من ثبت تقصيره في أعمال التنفيذ وإحالتهم للنيابة للتحقيق فيما نسب إليهم من تقصير ، وهناك بعض الترع التي يتم إعادة تبطينها مرة أخرى على حساب المقاول بسبب ظهور مشاكل عديدة في التنفيذ ، ومشيراً فى الوقت ذاته إلى أنه يتم مكافأة المتميزين من العاملين حال ثبوت جودة الأعمال المنفذة .
وأكد الدكتور سويلم أنه وعلى الرغم من أهمية أعمال تأهيل الترع ، إلا أن مشروعات الوزارة الأخرى لا تقل أهمية وتتطلب بذل مجهودات حثيثة لتطويرها والحفاظ عليها مثل مشروعات تأهيل وصيانة المنشآت المائية ، وصيانة الكبارى الواقعة على المجارى المائية ، وتطهير الترع والمصارف ومخرات السيول وغيرها ، وبالتالي فإن الأمر يستلزم توزيع القوى البشرية من المهندسين والفنيين بالمحافظات على مختلف المشروعات لضمان المتابعة المستمرة لكافة المشروعات وعدم التركيز على البعض وإهمال البعض الآخر ، كما يتطلب الأمر وضع برنامج زمنى لتنفيذ أعمال التأهيل بمعدلات منطقية وبدون فرض ضغوط على العاملين بالمشروع لسرعة نهوه بالشكل الذى يؤثر سلباً على جودة التنفيذ .
وعن أعمال التأهيل الجارية والمستقبلية .. شدد الدكتور سويلم على أنه لن يتم قبول أي أعمال تأهيل بمستوى متدنى في الجودة ، خاصة أن مهندس الرى هو المهندس المسئول عن إستلام الأعمال من المقاول بإعتباره المسئول التابع للجهة المالكة وهى وزارة الموارد المائية والرى ، وموجهاً بضرورة مرور مهندسى الوزارة على أعمال التأهيل بالطبيعة أثناء التنفيذ لضمان جودتها ، مع تشكيل مجموعات عمل بإدارات الرى لمراجعة أعمال التأهيل المنفذة وأخذ عينات من الخرسانة للتأكد من جودتها ، مع توحيد العقود الصادرة من كل إدارة وتوحيد الإشتراطات المتبعة فى التنفيذ ، ومشيراً لحرصه على توفير كافة الإمكانيات اللازمة للتنفيذ على أعلى مستوى .