مركز تغير المناخ يحذر من مخاطر التقلبات الجوية على المحاصيل الزراعية
هدير ابو العلا الأرضأصدر مركز معلومات تغير المناخ التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا يحذر من تداعيات هطول الأمطار على المحاصيل الزراعية، موضحا أهم النصائح التي يجب على المزارعين اتباعها.
وقال التقرير، الذي اطلع موقع “الأرض" على نسخة منه، إن هناك منخفضًا جويًا متعمق بشكل كبير يؤثر على حالة الطقس في المناطق الغربية لجمهورية مصر العربية، ما ينتج عنه زيادة الأمطار لتكون من غزيرة إلى رعدية خلال فترة الليل على مطروح والسلوم وبعض المناطق من الصحراء الغربية.
وأكد التقرير، أن هناك انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة في الفترة من 16 وحتى 22 يناير الجاري، مع أمطار وحركة نشطة للرياح شمال الجمهورية وظهور للشبورة.
اقرأ أيضاً
- تحذيرات عاجلة من الزراعة.. موجة الطقس البارد تؤثر على هذه المحاصيل
- السيسي يتابع موقف توافر السلع الغذائية الاستراتيجية والمحاصيل الزراعية
- تعرف على أنواع الحشائش الشتوية وخسائرها الاقتصادية على المحاصيل
- اكثر من 60 سفينة تغادر أوكرانيا محملة بالمحاصيل الزراعية
- وزير الزراعة ومحافظ كفر الشيخ يتفقدان محطة غربلة تقاوي المحاصيل الزراعية بسخا
- الزراعة: توصيات زراعية هامة قبل زراعة العروة النيلية
- الصياد ل«الأرض»: طلب التعاقد على الذرة أضعاف العرض
- بالأسماء.. الحجر الزراعي يكشف المزارع المتوقفة عن التصدير
- طرق وقاية المحاصيل الزراعية من نقص عنصر الفوسفات
- مدبولي: الرئيس وجه ببدء دراسة أسعار توريد المحاصيل الزراعية للموسم الجديد
- توصيات معهد أمراض النباتات ومركز تغير المناخ لمواجهة مرض لفحة الأرز
- طرق وقاية المحاصيل من انتشار القواقع والحلزون
وأوضح التقرير، أن الحرارة مالت نحو الانخفاض التدريجي في شمال الجمهورية ثم باقي الدلتا والقاهرة خلال ساعات اليوم الإثنين، وتصل في ذروة انخفاضها يوم الثلاثاء من 15 -18 درجة مئوية بشمال الجمهورية وحتى وسط الصعيد مع طقس بارد، وتكون حول 20 درجة بجنوب.
وشدد التقرير، على ضرورة عدم كشف البلاستيك عن البطاطس الصيفي بكل المحافظات، كذلك تكثيف إضافة الفسفور لمحاصيل الخضر تحت الإنفاق، والانتهاء من عمليات التقليم للمتساقطات هذا الأسبوع.
وأوصى التقرير بضرورة المرور والفحص الدقيق للقمح المنزرع خلال نوفمبر الماضي، للتأكد من خلوه من بثرات الصدأ، مع التدقيق المبالغ للمحاصيل المنزرعة خارج الخريطة الصنفية في الدلتا.