مفاجأة: البروكلي يحمي من سرطان الثدي والقولون والبروستاتا
كتبت ـ جهاد نادر القاهرة الأرضتوصلت دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية إلى أن تناول البروكلي، ولو بغير انتظام، يساهم في تطور جيني من شأنه مقاومة تطور الخلايا السرطانية في الجسم.
وأظهرت الدراسة أن تناول البروكلي أظهر مستويات أعلى من الجينات المسئولة عن عرقلة تطور الأورام والخلايا السرطانية في الجسم، ما دفع العلماء لإطلاق اسم "سوبر فود" على خضار البروكلي، الذي قد لا يفضله الكثير من الآدميين، صغارا وكبارا، بسبب طعمه المحايد.
ويعرف البروكلي أيضا في عالم الخضروات باسم "القرنبيط الأخضر"، وذلك لكونه من يشبه القرنبيط وهو من العائلة ذاتها، لكنه لا يشتهر بكثرة في وصفات المائدة العربية.
اقرأ أيضاً
- بدء حصاد محصولي البروكلي والقرنبيط بنظام الزراعات التعاقدية
- علاء فاروق: «الزراعي المصري» سطر تاريخا جديدا لمستقبل المناخ والتمويل الاقتصادي الأخضر
- كلمة الرئيس السيسي في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
- تحديات الغاز والهيدروجين الأخضر واشتعال أسعار الخامات .. أهم محاور ملتقى الاتحاد العربي للأسمدة 29
- نهاية مبكرة للزيتون المصري الأخضر موسم 2022.. فيديو
- وزير الري وممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يناقشان موقف الأنشطة الجارية والمستقبلية للمشروعات الممولة من «صندوق المناخ الأخضر»
- وزير الزراعة يشارك فى المؤتمر العربي الأول للمناخ والتنمية المستدامة ” الأخضر حياة ”
- «المتحف المصري» الكبير يفوز بجائزة المبنى الأخضر لمنتدى البيئة والتنمية ٢٠٢٢
- خبراء يوضحون دور الفواكه الحمراء في علاج مرض السرطان والسكري
- باحثون: الموز الأخضر سر جديد في الحرب على السرطان
- تبدأ زراعته في يوليو .. طريقة زراعة البروكلي بالمشاتل والأرض المستديمة
- عاجل.. موجة حارة تدمر محصول الزيتون في اليونان.. وكارثة عالمية في سوق الذهب الأخضر
وقالت الدراسة التي عثر عليها في مكتبة إحدى السفن العائمة في الولايات المتحدة، إن البروكلي غني بالكثير من الفيتامينات والمعادن المهمة للجسم، إضافة إلى البروتين النباتي، ما يجعله مهما جدا للنباتيين ـ أي الذين لا يتناولون اللحوم الحيوانية، كما أنه غني بالدهون الصحية، إضافة إلى الكالسيوم، والحديد، وحمض الإسكوربيك.
ووفقا للموقع الطبي الشهير "ويب طب"، فإن 100 جرام من البروكلي، أو القرنبيط الأخضر، تحتوي على 38.8 سعر حراري، مصدرها الكربوهيدرات، والبروتين النباتي، إضافة إلى الدهون النباتية.
وخلصت الدراسة إلى تسمية البرنامج العلاجي للبروكلي، "الوقاية الكيميائية الخضراء"، وجاء فيها أن الأشخاص الذين يتناولون البروكلي بانتظام، ولو بشكل غير يومي، تراكمت في أجسادهم مستويات أعلى من جينات معينة تعوق نمو الخلايا السرطانية، ما يعني أنه مقاوم لمرض السرطان، خاصة: سرطانات الثدي، البروستاتا، الفم، والقولون.
وأرجعت الدراسة قدرة البروكلي على الوقاية من السرطان، إلى امتلاكه مركبا يعرف باسم "سلفورافان، اتضح أنه فعال في الوقاية وعلاج سرطانات الثدي، والبروستاتا، والجلد، والمثانة، والقولون، والفم.
ويتميز البروكلي وفقا لمجلات طبية عالمية، باحتوائه على فيتامين "سي"، إضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والألياف القابلة للذوبان، وبالتالي لا تنتج عنه أي أعراض مرضية جانبية، "مع تحمل بعض الغازات وهياج الأمعاء، في حالة الإفراط في تناوله نيئا".
أفضل طريقة لطبخ البروكلي
وقالت خبيرة تغذية مصرية في تصريح لموقع "الأرض"، إنها توصي دائما بالبروكلي في وجباتها الغذائية لراغبي الحمية الغذائية، كونه مشبعا، ويحقق الشعور بالشبع، كما أنه يحتوي على سعرات حرارية من كل 100 جرام، تكفي لحاجة الجسم فترة من الزمن، دون تراكم السعرات التي تتحول إلى دهون تترسب في الجسم.
ونصحت الخبيرة باتباع الطرق السليمة في تجهيز البروكلي للطعام، وذلك بتقطيعه إلى قطع صغيرة، ثم تركه لمدة نصف ساعة تقريبا، ثم غليه في الماء لمدة 4 دقائق فقط، "وهذه الطريقة تضمن احتفاظه بكل مكوناته بحالة طازجة، ودون تكسير أو فقدان".