التمور وكسر العدس أبرزها.. خبراء يكشفون أفضل بدائل أعلاف الدواجن والماشية
موقع الأرض الأرضتتجه الحكومة إلى تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية في صناعة الأعلاف بعد الأزمة الطاحنة التي تسببت في نقص كميات الأعلاف المفرج عنها بالموانيء وارتفاع أسعار الأعلاف وهو ما تبعه الارتفاع غير المسبوق في أسعار الدواجن واللحوم.
وكشف خبراء في تغذية الدواجن والماشية، عن أهم البدائل المستخدمة في إنتاج الأعلاف للدواجن والماشية من المخلفات الزراعية ومخلفات التصنيع الغذائي.
وقال الدكتور أحمد سليمان، أستاذ تغذية الحيوانات بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة، إن الذرة الصفراء والصويا ليسا المكونان الوحيدان الصالحان لتغذية الدواجن والماشية بل هناك عشرات البدائل المتاحة والأرخص في تكلفتها ومتاحة في بيئتنا بكميات كبيرة يمكن الاعتماد عليها لتحقيق نتائج مرتفعة في تغذية الدواجن والماشية.
اقرأ أيضاً
- الحصاد الأسبوعي للحكومة.. 13 مشروعًا لاتفاقيات التزامات بترولية وتطبيق منظومة الشحن المسبق
- تعاون «مصري - مجري» لتوطين صناعات مستهدفة بـ«اقتصادية القناة»
- مزودة بكاميرات مراقبة وغرفة للتأمين.. قطارات تالجو الفاخرة تنطلق إلى الصعيد بعد غد
- الزراعة في أسبوع.. تكثيف التعاون مع البرازيل وقافلة منافذ متحركة ببني سويف
- تمهيدًا لافتتاحها.. «الزراعة والتنمية المحلية وسلامة الغذاء» يشكلون لجنة لتجهيز المجازر
- الحكومة: نرحب بمشاركة القطاع الخاص في الشراكة بـ«منظومة المجازر»
- توجيهات عاجلة من وزير الزراعة لـ«الخدمات البيطرية» بشأن المجازر
- كيف تحمي محصول القمح من الصدأ.. خبير زراعة يجيب
- 7 إجراءات لتجنب ظهور اللون الأحمر في رأس القرنبيط
- تعرف على أفضل المبيدات للقضاء على «البق الدقيقى» فى العنب
- وزير الزراعة يوجه بالالتزام بالأسعار المخفّضة للحوم المعلنة للمواطنين
- قناة السويس تحقق أعلى إيراد شهري في تاريخها خلال يناير الحالى
ولفت «سليمان»، إلى أن تلك البدائل تم إجراء الكير من البحوث التطبيقية عليها وثبت كفائتها الكبيرة على كافة المستويات الاقتصادية مثل الشعير ال ي يمكن التوسع في مساحاته بالساحل الشمالي بالزراعة المطرية وأيضا وكسر التمور أو التمور الضامرة والمنتشر في كل محافظات مصر حيث تمتلك مصر أكبر تعداد للنخيل في العالم، مشيرا ً إلى أن الشعير والتمر مكونان يمنحان الماشية طاقة كبيرة أعلى من تلك التي تمنحها الذرة، وأيضًا إلى أمكانية استغلال كسر الأرز والعدس الوارد من المضارب ومصانع التعبئة كمصدران مهمان للطاقة والبروتين، مؤكدأ أن العدس يحتوي على نسب بروتين وفيتامينات وأملاح أمينية رائعة وهو ما يغني المربي عن كثير من الإضافات التي توضع على العلائق المعتادة.
فيما كشف الدكتور محمد أحمد، رئيس قسم تغذية الدواجن بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية، إلى أن القسم أجرى العديد من البحوث التطبيقية التي أثبتت نجاح كثير من المخلفات في اداء نفس وظيفة الذرة والصويا.
وأكد «أحمد»، أن مخلفات مصانع المواد الغذائية مثل مصانع البسكويت والمكرونة والأرز تمثل ثروة كبيرة يمكن استخدامها كبدائل للأعلاف ، منواه إلى أن كسر البسكويتيعد مصدرا غذائيا هاماً يوازي في قيمته الذرة الصفراء بل وأكثر من حيث محتوى الطاقة، لافتا إلى أن المعهد أجرى تجارب جادة على هذه البدائل وأثبتت نجاحها، لافتًا إلى أن الشوفان والشعير وكسر القمح والذرة العويجة وأيضا درنات نبات الكسافا تعتبر من المواد الخام التي تعطي نتائج اقتصادية مميزة عند الاعتماد عليها كبديل في تركيبات الأعلاف، وأن المعهد أجرى تجارب تطبيقية في مزارع لمربين دواجن صغار من خلال تلك الأعلاف وبالفعل كانت النتيجة اقتصادية بامتياز لكن يحتاج الأمر إلى مجهود لنشر هذه الأفكار غير المألوفة في تغذية الدواجن.