وزير الخارجية يبحث مع نظيره الرواندي الموقف الراهن من مفاوضات «سد النهضة»
محمود علي الأرضأكد سامح شكري وزير الخارجية، الاهتمام الذي توليه مصر لمشروع مركز مجدي يعقوب – رواندا - مصر للقلب، لما يمثله المركز من تجسيد فعلي للعلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، حيث يعد المركز أحد أهم المراكز المصرية لعلاج القلب في القارة الافريقية.
واستعرض «شكري»، خلال لقائه نظيره الرواندي «Vincent Biruta»، على هامش أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي، اليوم، الموقف الراهن من مفاوضات سد النهضة وجهود مصر على مدار عقد كامل بهدف التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يراعي مصالح الدول الثلاث.
ووفقاً لتصريحات السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، فقد تابع الوزيران التعاون القائم بين البلدين في عدد من المجالات، بما في ذلك الاعداد للدورة الثانية من اللجنة المشتركة في كيجالي خلال النصف الثاني من العام الحالي 2023، كما اتفق الوزيران على أهمية استمرار الدعم الطبي المصري لرواندا، لاسيما من خلال إيفاد الأطباء المصريين وإرسال المستلزمات الطبية.
اقرأ أيضاً
- وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك بالمؤتمر السابع للمستثمرين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- وزير الزراعة: أفريقيا تحتاج لبناء نظم غذائية تساعد فى إنهاء حالة الجوع وسوء التغذية
- توقعات بانخفاض محصول الذرة في جنوب أفريقيا بنسبة 5.7٪
- وزير الري يشارك فى الجلسة رفيعة المستوى ”الاستثمار فى قطاع المياه فى أفريقيا”
- آفة أشجار تنتشر في جنوب أفريقيا يتوقع أن تسبب خسائر تصل لـ 18.5 مليار دولار
- وزارة الطيران: مطار القاهرة الأول في عدد الركاب والثاني في الشحن الجوي بأفريقيا
- 50 خبيرا دوليا يضعون ”روشتة ”لمواجهة الشح المائى بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- إطلاق المنصة الفنية الإقليمية حول ندرة المياه اليوم
- وزير الري: التعاون مع دول حوض النيل محور رئيسي في سياسة مصر الخارجية
- وزير الري يوزع شهادات إتمام البرنامج التدريبي على 46 متدرب من أفريقيا
- القصير: فجوة الغذاء في أفريقيا تصل إلى 50 مليون دولار
- القصير: التصنيف الجديد للبحوث الزراعية يضعه كأفضل مركز بحثي بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
كما تطرق الوزيران، لعدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث استعرض وزير خارجية رواندا تطورات الأوضاع في شرق الكونجو وما تناولته القمة الأخيرة التي استضافتها بوروندي في 4 فبراير الجاري من مناقشات حول الوضع الأمني في شرق الكونجو الديمقراطية، وآفاق تنفيذ مخرجات عملية نيروبي بشقيها السياسي والعسكري، وخارطة طريق لواندا لإحلال الاستقرار الأمني في تلك المنطقة.
وشدد الوزير، على دعم مصر لمسارات التسوية القائمة، معرباً عن استعداد مصر لتوفير كافة سبل الدعم في هذا الشأن.