تحذير من انتشار حشرة «عتة الزيتون» .. تدمر المحصول
خاص : الأرض الأرضحذر خبراء زراعة من احتمالات مؤكدة لظهور الجيل الثاني من حشرة "عتة الزيتون"، أو التي يطلق عليها المزارعون أسماء أخرى، منها: فراشة الياسمين، أو ثاقبات البراعم.
وقال المهندس أبو الحجاج حسين خبير زراعات الزيتون، إن الجيل الزهري لحشرة "عتة الزيتون" Olives moth هو الأخطر اقتصاديا، حيث يتسبب في تدمير المحصول، حيث تتغذى اليرقة في الجيل الأول على الأوراق الصغيرة بمرستيم البراعم الخضرية، ثم يليه الجيل الزهري و يعتبر الأكثر تدميرا للمحصول.
وأوضح أبو الحجاج في منشور اه على "جروب زيتون الأوائل والعدالة" على تطبيق "واتس آب"، أن فراشة الآفة تضع بيضها على الأزهار، وبعد فقسها، تتغذى اليرقات على الأزهار ثاقبة لها، ويصاحبها خيوط عنكبوتية.
اقرأ أيضاً
- الزراعة توجه تحذير هام لمزارعي القمح في الوجة البحري
- الأرصاد: عودة الأجواء الشتوية غدا الإثنين وتحذير هام للمواطنين
- الزراعة: توصيات عاجلة خلال الموجة الحارة للقمح والزيتون والموالح
- «الزراعة» توضح طرق حماية أزهار الزيتون بعد الاكتفاء من وحدات البرودة
- كيفية التغلب على معوقات التغيرات المناخية لمحصول الزيتون
- محاذير واشتراطات الجمع الكيماوى للزيتون
- اشتراطات زراعة الزيتون بالأراضي الطينية.. وعوامل نجاح التسميد
- تحديات زراعة أشجار الزيتون وجهود الدولة للحفاظ عليها
- انتعاشة قريبة لمبيعات زيت الزيتون المصري
- «الزراعة»: لجان لتدقيق مساحات القمح على أرض الواقع.. وتحذير من «الصدأ» و«الرقاد»
- رشة سليكات بوتاسيوم وأحماض أمينية تحمي أزهار الزيتون المبكرة
- كيف تحمي الأزهار المبكرة في الحلويات والزيتون من الصقيع
وشدد أبو الحجاج على عدم التهاون بشأن هذه الآفة، "حيث يتسبب تجاهلها في تدمير المحصول المنتظر وتراجع الإنتاجية .
وأضاف المهندس أبو الحجاج أن هذه الآفة لها جيل ثمري أيضا، "وفيه تتغذى اليرقة على الثمرة قبل تصلب النواة وتسبب تساقط ملحوظ في الثمار خلال شهري مايو ويونيو".
يُذكر أن هذه الآفة سهلة المكافحة، حيث يمكن رش المحصول بأي مبيد يتبع سلسلة مبيدات الحشرات الثاقبات الماصة، وأهمها "إيمامكتين بنزوات"، بعد تعذر استخدام مادة الإيميدا كوليبرايد حقنا مع مياه الري، وذلك لارتفاع سعرها عن الحد الاقتصادي.
ووفقا لخبراء مكافحة في معهد وقاية النباتات في وزارة الزراعة، فمن الضروري معاملة الأشجار بمادة الإيمامكتين بنزوات مع بداية رصد الجيل الانتحاري لهذه الآفة، ثم تكرار المعاملة مرة كل 15 يوما، لضمان التأكد من مرور مرحلة التزهير بأمان.