وزير الري يشارك فى جلسة حوارية عن التعليم العالي وقضايا المياه
محمد عثمان الأرضشارك الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، فى الجلسة الحوارية التى نظمتها "الهيئة الالمانية للتبادل الثقافى" DAAD عن التعليم العالى والتعاون البحثى بين الاتحاد الاوروبى ومنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
أهمية الإعتماد على الشباب والكوادر المتميزة للتعامل مع مختلف التحديات المائية
أكد سويلم على أهمية دور التعليم العالى والتدريب فى رفع قدرات الباحثين والعاملين في مجال المياه بما يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة فى ظل أهمية الإعتماد على الشباب والكوادر المتميزة للتعامل مع مختلف التحديات المائية وتقديم حلول للتعامل معها.
اقرأ أيضاً
- وزير الري يتفقد مناسيب محطة مياه الشرب بالسويس
- وزير الرياضة يطلق إشارة بدء ماراثون القاهرة فى نسخته العاشرة
- وزير الرياضة يضع حجر الأساس لإنشاء مضمار الهجن والفروسية الدولي
- وزير الري يتفقد محطة الرفع العملاقة بتوشكى والنصب التذكاري بأسوان
- وزير الري: السد العالي أعظم مشروع هندسى في القرن العشرين
- «الري»: نتطلع لتعزيز أواصر التكامل في إستدامة الموارد المائية مع «الكونغو وكينيا»
- وزير الرياضة يقود ماراثون رياضى ضمن «سبورتس إكسبو»
- وزير الري يشارك فى إحتفالية يوم النيل بنيروبي بحضور رئيس الوزراء الكين
- وزير الري: مصر عازمة على نبذ التحديات وتحقيق التعاون الإقليمي بين دول حوض النيل
- وزير الري: أفريقيا سوق واعد للشركات المصرية في البنية التحتية والطرق والكهرباء
- مصر تنشئ 12 محطة مياه شرب نقية في دولة الكونغو
- «الهجرة»: مخاطبة «التعليم العالي» لتنسيق موقف الطلبة المصريين في أرمينيا
وأشار لأهمية إتاحة الفرصة لشباب الباحثين بالمركز القومي لبحوث المياه ومهندسي الوزارة للتدريب والتأهيل من خلال تعزيز التعاون بين الهيئة الالمانية للتبادل الثقافى من جانب والمركز القومى لبحوث المياه والمركز الاقليمى للتدريب التابعين للوزارة من جانب آخر.
أكد سويلم على أهمية ما يمثله البحث العلمى من خلال الجامعات والمراكز البحثية مثل المركز القومى لبحوث المياه من أهمية بالغة فى مواجهة كافة أشكال التحديات التى يواجهها العالم حاليا وخاصة فى مجال التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على قطاع المياه والتى أصبحت واقعا نشهده فى العديد من الظواهر المناخية المتطرفة مثل ما حدث مؤخرا من شكاوى بترعة السويس نتيجة الارتفاع المفاجئ فى درجة الحرارة وما نتج عنها من زيادة الاستهلاك المائى والنمو السريع للحشائش الغاطسة بترعة السويس .
البحث العلمى يمثل أهمية بالغة فى مواجهة تحديات المياه والمناخ
وأكد على أن مواجهة هذه الظواهر المناخية المتطرفة يستلزم حشد الجهود الدولية للتعامل معها وهو ما نجحت مصر فى تحقيقه خلال مؤتمر المناخ الماضى COP27 من خلال إطلاق مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه مع التغيرات المناخية ، وتنظيم يوم للمياه للمره الاولى فى تاريخ مؤتمرات المناخ ، وتنظيم جناح للمياه خلال المؤتمر .