انخفاض أسعار القمح والذرة بالأسواق الدولية رغم استمرار الحرب الروسية فى أوكرانيا
وكالات الأرضكشفت وكالة الشرق بلومبرج عن انخفاض أسعار القمح في الاسواق الدولية بعد تجديد اتفاقية تسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب بأمان من موانئ البحر الأسود الرئيسية، على الرغم من أن مدة التمديد كانت محل خلاف.
وقال وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف في مطلع الأسبوع إن الاتفاق تم تمديده 120 يوماً أخرى، لكن روسيا ومسؤولاً تركياً قالا إن التمديد لمدة 60 يوماً فقط.
وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار القمح الآجلة في النصف الأول من عام 2022 بسبب مخاوف من اضطرابات شديدة في الإمدادات، ولكن أتاحت مبادرة تأمين تصدير الحبوب عبر البحر الأسود تدفق الصادرات منذ أن توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا في يوليو، مما ساهم في تباطؤ تضخم أسعار الغذاء.
اقرأ أيضاً
- أسعار القمح اليوم الإثنين 13 مارس.. الروسي يسجل 10,500 جنيه للطن
- أسعار القمح الأربعاء 1 مارس بالسوق المحلي و العالمي
- 34 مليار دولار خسائر القطاع الزراعي بأوكرانيا بعد عام من الحرب
- الحكومة: ملتزمون بشراء القمح بـ1250٠ جنيهًا للأردب حتى لو إنخفضت أسعاره عالميًا
- الزراعة الأوكرانية فى خطر بسبب نقص الأسمدة
- نيران الحرب الروسية تحرق قطاع الزراعة الأوكراني.. خسائر فادحة
- أسعار القمح الإثنين 13 فبراير.. الروسي يسجل 10,500 جنيه للطن
- أوكرانيا تُصدر 3 ملايين طن من الذرة فى ديسمبر الماضي
- بمقدار 250 جنيهًا.. انخفاض أسعار القمح في السوق المحلي
- روسيا تضيق الخناق على سفن صادرات أوكرانيا الغذائية.. والعالم يعاني
- «الزراعة» تفجر مفاجأة: زيادة أسعار توريد القمح في هذه الحالة
- الأزمات تضرب محصول الذرة الأوكراني.. تفاصيل
وانخفضت العقود الآجلة للقمح في شيكاغو بنسبة 1.1% عند 7.03 دولار للبوشل بحلول الساعة 10:58 صباحاً بتوقيت سنغافورة، بعد أن سجلت أول مكسب أسبوعي يوم الجمعة منذ أوائل فبراير. وكذلك تراجع سعر الذرة 0.6% إلى 6.3050 دولار للبوشل، وهو أول انخفاض في خمس جلسات.
بدأت عشر مناطق في أوكرانيا في زراعة محاصيل القمح الربيعي والشعير أبكر من عام 2022، وفقاً لوزارة الزراعة الأوكرانية. ومع ذلك، قد يزرع المزارعون في البلاد 8.7 مليون هكتار فقط من محاصيل الحبوب هذا العام، أي أقل بأكثر من 20% من العام السابق، وفقاً للتقديرات الأولية.
تراجعت العقود الآجلة لفول الصويا للجلسة الثانية، حتى بعد أن خفضت بورصة الحبوب في بوينس آيرس توقعاتها لمحصول الأرجنتين إلى أقل مستوى على الإطلاق الأسبوع الماضي، حيث تعاني البلاد من موجة الحر التاسعة في موسم النمو، مقارنة بثلاث أو أربع موجات نموذجية.
يراقب المستثمرون كذلك القطاع المصرفي بحثاً عن أي تأثير على السلع بعد الاضطرابات الأسبوع الماضي. تشير القراءات المبكرة لاتفاق "يو بي إس" و "كريدي سويس" إلى أن المعنويات تتجه نحو الأفضل.
المصدر الشرق بلومبرج