الفاو: 53 مليون عربي يعانون من انعدام الأمن الغذائي في المنطقة العربية
الأرضكشف تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة، عن ارتفاع مستويات الجوع في عدد من الدول في منطقة الشرق الأوسط، وبلغ حسب تقديرات المنظمة عدد الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي 53 مليون شخص.
وحذر التقرير من أن انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد قد واصل منحاه التصاعدي، وأن أكثر من نصف سكان الدول العربية، أي 162.7 مليون شخص، لم يستطيعوا تحمل كلفة تبني نمط غذائي صحي في عام 2020 بسبب جائحة كورونا والتي وصلت تكلفة الغذاء فيها للفرد الواحد 3.47 دولار في اليوم.
أكد أن المنطقة تعاني أشكالاً متعددة من سوء التغذية، ويعاني 1 من بين كل خمسة أطفال في سن الخامسة من التقزم، بينما يشير معدل انتشار الهزال إلى 7.8%، وهو أعلى من المتوسط العالمي المقدر بـ 6.7% بينما بلغ معدل انتشار زيادة الوزن بين الأطفال دون سن الخامسة 10.7% عام 2020.
اقرأ أيضاً
- وزير الري: المنطقة العربية الأكثر معاناة من ندرة المياه في العالم
- منظمة WFP: الأمن الغذائي لنصف سكان العالم في خطر
- السيسي وبوتين يتوافقان على ضرورة تعزيز الأمن الغذائي للدول المتضررة
- «السيسي» يوجه بتعميق التصنيع والانتاج الغذائي
- مهزلة.. الفاو تدين السلطات العراقية والأردنية بتدمير ثروتهما الحيوانية بالحمى القلاعية
- «الفاو» تتوقع إنخفاض إنتاج الحبوب العالمي لموسم 2023/2022
- الفاو: انخفاض مؤشر الغذاء العالمي للشهر الـ 11 على التوالي
- السيد القصير: الأمن الغذائي قضية محورية وأكبر التحديات العالمية
- وزير قطاع الأعمال: مصر في المركز الخامس عالمياً لتصدير أسمدة اليوريا
- انطلاق فاعليات المؤتمر الدولى للأسمدة فى نسخته الـ29
- القصير: تفعيل الزراعة التعاقدية في المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي
- العربي للمياه: توفير المياه من الأولويات القصوى للمنطقة العربية
ويقول التقرير إن أحدث التقديرات المتاحة تظهر أن 28.8% من السكان البالغين (18 عاماً فأكثر) في المنطقة العربية يعانون من السمنة، وهذه النسبة أكثر من ضعف المعدل العالمي.
أكد التقرير الأممي إن جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا قد تسببتا في تفاقم الوضع الغذائي من خلال خلق اضطرابات في سلاسل التوريد وزيادة أسعار الحبوب والأسمدة والطاقة، وذلك بسبب أعتماد البلدان في المنطقة على غيرها من بلدان العالم وهو ما تسبب في حدة انعدام الأمن الغذائي وسووء التغذية في المنطقة.
أوصي التقرير بقيام واضعو السياسات على تسهيل تجارة المواد الغذائية مثل تقليل الحواجز التجارية، مع ضرورة إنشاء مناطق جديدة للتجارة الحرة، كذلك تبني التقنيات الرقمية، وتقليل الحواجز غير الجمركية، كذلك تنسيق الممارسات التنظيمية، وتعزيز الحوكمة، وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدان والمجتمع الدولي.