«الزراعة» و«اليونيسكو» يطوران الحدائق النباتية والمتاحف وبناء قدرات صغار المزارعين
محمود موسي الأرضأكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية بحث الموضوعات المشتركة بين وزارة الزراعة والمكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو من خلال تشكيل مجموعة فنية لمناقشة كل الموضوعات على المستوى الفني، حيث تضع الدولة المصرية علي أولوياتها تطوير المناطق الريفية وبناء قدرات صغار المزارعين والمرأة والسعي المتواصل لتطوير ورقمنة الإرشاد الزراعي.
جاء ذلك خلال استقبال «القصير»، اليوم الجمعة، للدكتورة وريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب منظمة اليونسكو بالقاهرة، بديوان عام الوزارة، بحضور الدكتور سعد موسي، المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية بالوزارة.
وقدم وزير لزراعة، لها التهنئة علي توليها المنصب مؤخرا وتمني لها التوفيق والنجاح في مهمتها الجديدة، معربا عن امتنانه لمبادرة اليونسكو للبدء في تعزيز أواصر التعاون بين المنظمة والوزارة، وأيضا عن سعادته بقيام منظمة اليونسكو بتبنى مشروعات وافكار جديدة تتعلق بتطوير الحدائق النباتية والمتاحف الزراعية وطلب في الوقت ذاته قيام اليونسكو بالمساهمة في حل مشكلة المخلفات الزراعية وتطبيق التكنولوجيات الحديثة في هذا المجال.
ومن جانبها أكدت «سانز»، أهمية القطاع الزراعي بالنسبة للمنظمة وذلك في إطار اهتمام منظمة اليونسكو بالتنوع الحيوي وثقافات وعادات وتقاليد المجتمعات الريفية، وبحث آليات التطوير الممكن لهذه المجتمعات، بحيث تتوافق مع تطورات العصر الحديث.
وقالت المدير الإقليمي لمكتب منظمة اليونسكو بالقاهرة، إن اليونسكو تهتم أيضا بالحدائق النباتية وتدريب صغار المزراعين، فضلا عن اعداد خرائط بحصر وتصنيف الكائنات الحية النباتية منها والحيوانية الموجودة بالبيئات المختلفة، كما أشارت إلى الاهتمام العالمي المتزايد حاليا لنشر الوعي بأهمية محصول الدخن للمساهمة في سد الفجوات الغذائية الموجودة علي مستوي العالم وخاصة بالدول النامية والمناطق الهامشية.
وفي نهاية اللقاء، إقترح وزير الزراعة، امكانية صياغة بروتوكول تعاون بعد اتفاق الجانبين على بنوده الفنيه يتم التوقيع عليه لاحقًا واضاف بآن مثل هذا التعاون سيكون نموذجا فريدا من نوعه للتعاون المستقبلي بين وزارة الزراعة ومنظمة اليونسكو