مزايا استخدام فول الصويا فى مشروعات الإنتاج الحيواني وصناعة الزيوت
جهاد نادر الأرضقال الدكتور صموئيل برتي راغب – رئيس بحوث قسم البقوليات ومنسق محصول فول الصويا، ان فول الصويا يعد واحد من اهم المحاصيل الزيتية، التي شهدت اهتمام كبير من قبل وزارة الزراعة، للتوسع في زراعته والاعتماد عليه كأحد أسس خطة التنمية الشاملة في قطاعات إنتاج وصناعة الزيوت، كما أنه يعد من أهم أسس مشروعات الإنتاج الحيواني المختلفة، بما ينعكس بالإيجاب على الأمن الغذائي القومي.
وأوضح صموئيل خلال تصريحاته على قناة مصر الزراعية، أن محصول فول الصويا يحتوى على نسبة كبيرة من الزيوت تمثل 20%، بالإضافة لقيمته الغذائية نظرًا لاحتوائه على البروتين بنسبة 40%، وتتميز هذه الزيوت بنسبة نقاء عالية، علاوة على دخوله كعنصر هام في الصناعات الغذائية، بالإضافة لكونه أحد الركائز الأساسية لـ العلائق المستخدمة بمشروعات الإنتاج الحيواني على اختلاف أنواعها.
أشار صموئيل إلى أهم التحديات التي تواجه قطاع صناعة الزيوت، موضحًا أننا نستورد 97% من إجمالي احتياجاتنا، فيما لا يتعدى حجم الإنتاج المحلي حدود الـ3% فقط، ما دعا للاهتمام بالتوسع في زراعة الصويا وكافة المحاصيل الزيتية الأخرى، لتقليل فاتورة الاستيراد بالعملة الصعبة.
اقرأ أيضاً
- رئيس البنك الزراعي: نتوسع في تمويل مشروعات الإنتاج الحيواني لتحقيق رؤية الرئيس في احلال السلالات المحسنة
- الزراعة : الدولة صرفت 10 مليارات جنيه على مشروعات الإنتاج الحيواني
- ”البنا” و ”الزملوط” يبحثان التوسع في إنشاء مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني بالوادي الجديد
- ”البنا”و”العشماوي” يبحثان توسيع مشروعات الإنتاج الحيواني بالقليوبية
- «الزراعة»: بدء تفعيل إقامة مشروعات الإنتاج الحيواني بالتنسيق مع «الإسكان»
- وزير الزراعة يتفقد مشروعات الإنتاج الحيواني واستصلاح الأراضي في جنو ب سيناء
- أهمية فول الصويا فى مشروعات الإنتاج الحيواني
لفت رئيس بحوث قسم البقوليات إلى أن خلط متبقيات الصويا بعد استخراج الزيت منها مع الذرة الصفراء، يتم الحصول من خلاله على علائق ذات قيمة غذائية عالية، لصالح الحيوان، كما أنه يحتوى على نسبة كبيرة من البروتين، موضحًا أنه يحتوي على أحماض أمينية تقارب مثيلتها الموجودة بالبروتين الحيواني، لذلك يتعدد استخدامه كإضافات للعديد من اللحوم المصنعة كـ”البرجر، الكفتة، الهوت دوج”، بما يرفع من قيمتها الغذائية النهائية، كما أن اللجوء إليه يعد خيارًا اقتصاديًا من الدرجة الأولى، بما يقلل من حجم الانفاق، في ظل ارتفاع أسعار اللحوم.