وزيرة التعاون الدولي تُشارك في اجتماع مبادرة الأمم المتحدة «جيل بلا حدود»
محمود موسى الأرضشاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن مبادرة الأمم المتحدة "جيل بلا حدود" تُمثل أهمية كبيرة للشباب في مختلف أنحاء العالم، وقد أطلقت مصر النسخة المصرية من المبادرة تحت مسمى "شباب بلد" خلال عام 2022، لدعم الجهود التي تقوم بها الدولة بالتعاون مع شركاء التنمية لصقل مهارات الشباب وتوفير وسائل التعلم والتدريب وريادة الأعمال بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، والجهات الوطنية الشريكة، وشركاء التنمية المختلفين من القطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب.
جاء ذلك خلال مشاركتها في اجتماع مجلس القيادة العالمي لمبادرة الأمم المتحدة "جيل بلا حدود" Generation Unlimited، والذي عُقد افتراضيًا، بمشاركة العديد من رؤساء المؤسسات الدولية والقطاع الخاص ومنظمات الأمم المتحدة، ويهدف المجلس إلى دعم المبادرة من خلال توفير الخبرات والتوجيه الاستراتيجي والموارد لتمكين الشباب في مختلف أنحاء العالم.
وتحدثت وزيرة التعاون الدولي، عن جهود الوزارة لدعم الشباب والشركات الناشئة وتحفيز الحلول المبتكرة في مجال العمل المناخي من خلال إطلاق مبادرة Climatech Run ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27، والتي استهدفت الشركات الناشئة والفنانين الرقميين من مختلف أنحاء العالم، وتم إطلاقها بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسيم بنك"، وشركة جوجل، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وشركة مايكروسوفت، ومن مسرعات الأعمال فلك ستارت ابس، وشبكة رواد الأعمال، وأفريلابس والعديد من الشركاء الآخرين، حيث شهدت تقديم أكثر من 422 شركة ناشئة من مختلف أنحاء العالم، وفنانين رقميين، في العديد من القطاعات من بينها الطاقة، والأمن الغذائي والزراعة، وإدارة المياه، والصناعة، والاستدامة الحضرية، والتنقل والنقل، والابتكار والاستثمار.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن المسابقة شهدت تركيزًا على قارة أفريقيا لتشجيع الشركات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا المناخ، واعتُبرت من أكبر المسابقات في تاريخ مؤتمرات المناخ، لافتة إلى أنه من خلال التعاون مع رئاسة مؤتمر المناخ COP28، المقرر انعقاده في دبي، يتم استكشاف فرص التعاون لتنظيم دورة ثانية من المسابقة، للمضي قدمًا في توفير مزيد من الدعم لهذه الشركات.
وأكدت على أهمية ريادة الأعمال والابتكار وتمكين الشباب، مشيرة إلى أن النسخة المصرية من المبادرة "شباب بلد"، تأتي لتتكامل مع كافة الجهود الوطنية المبذولة لإتاحة الفرصة للشباب للمشاركة في تعزيز جهود التنمية، في ظل القوى الضخمة التي تمتلكها الدولة المصرية على مستوى عدد الشباب الذين يستطيعون المشاركة بفاعلية في دعم التنمية المستدامة من خلال الأفكار المبتكرة والفعالة. وتابعت: رأينا المشاركة الفعالة للشباب المصري في مؤتمر المناخ للشباب COY17، التي تعكس الإمكانيات والطاقات الكامنة للشباب التي يمكن استغلالها.