«المستوردين» تقدم توصيات لتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية.. أبرزها تخفيف الفوائد
جهاد نادر الأرضقال عماد قناوي، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إنه لا يجب أن نغفل أن الأزمة الاقتصادية تصيب جميع فئات الشعب، ويجب التفكير في حلول لا تحتاج ميزانية أو تكاليف ضخمة ولكن تحتاج إلى توقيع قرارات لتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية.
وأضاف رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن تخفيض الفوائد البنكية يقضي على غالبية الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية للدولة والمواطن والحكومة.
وأوضح «قناوي»، أنه عندما تنخفض الفوائد بدرجه كبيرة، يلجأ المدخرون إلى تشغيل أموالهم بأنفسهم في تجارة أو زراعة أو مشروعات متناهية الصغر أو مشروعات صغيرة ومتوسطة، أو عبر مشاركات أو تمويل مشروعات أو الأوراق المالية بالبورصة، أو شراء عقار وتأجيره، فيؤدي ذلك إلى زيادة المعروض من السلع والمنتجات بشكل كبير، وكذلك تخفيض الفائدة يعني انخفاض التكاليف التمويلية للمشاريع الإنتاجية، ويعني ذلك انخفاض تكاليف السلع والمنتجات.
اقرأ أيضاً
- «موانع الانسلاخ».. وكيفية استخدامها للقضاء على «دودة الحشد»
- «الصناعة» توافق على تصدير الأعلاف دون الرجوع لـ«الزراعة»
- رئيس «قناة السويس»: نستخدم أفضل تكنولوجيا لإعادة تدوير المخلفات البحرية
- تقرير «100 يوم صحة» اليومي: 456.5 ألف خدمة في المبادرات الرئاسية
- «التعليم العالي»: تقدم غير مسبوق للجامعات والمراكز البحثية دوليا
- شهادة دولية: مصر وجهة موثوقة للاستثمارات الأجنبية المباشرة
- وزير الزراعة يشيد بدور «البنك الزراعي» في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة
- «القصير»: مصر تقدم كل خبرتها الزراعية إلى الأشقاء العرب .. الزراعة في أسبوع
- «الري» تتابع إجراءات الإعداد لإسبوع القاهرة السادس للمياه
- ارتفاع صادرات مصر الزراعية لـ4.6 مليون طن.. والموالح تسجل 1.9 مليون طن لأول مرة
- انتخاب مصر بالاجماع عضواً بمجلس منظمة الأغذية والزراعة الفاو
- «السيسى» و«ميلونى» يبحثان الهجرة غير الشرعية وأزمة الغذاء العالمية
وأوضح أنه بذلك، سنجد أن نسبة كبيرة من المدخرين بدلاً من أنهم يربحون ويستهلكون ولا يساهمون في الضرائب ولا الجمارك ولا يساهمون في التشغيل، وهو ما يؤدي إلى خلق طلب كبير يقابل العرض الكبير من زيادة الإنتاج ومع التنافسية سنصل إلى أسعار عادلة.
أما فيما يتعلق بانعكاس تخفيض الفوائد على الحكومة سنجد أن هذا السلوك يزيد من الحصيلة من الضراىب والجمارك ويحول الاقتصاد المصري من اقتصاد ريعي يعتمد على الضرائب إلى اقتصاد يعتمد على الإنتاج.
إذاً النتيجة: اقتصاد منتج يعتمد على زيادة الإنتاج بزيادة التشغيل وتخفيض نسب البطالة وزيادة الدخول الكلية للوطن بزيادة الضرائب والجمارك وللمواطن بزيادة الأجور والدخول.
وعن السلبيات التي يتم ترويجها من تخفيض الفائدة، قال قناوي، إنه في البداية سيزيد التضخم وتزيد الأسعار لزيادة السيولة، وزيادة القدرة الشرائية، ومردود على ذلك بأن تلك السيولة هي رؤوس أموال يعيش أصحابها على الأرباح الناتجة من الفوائد وبالتالي أصحابها لن ينفقوها في سلع ومنتجات بل ستنفق في استثمارات وتشغيل.
كما أن انخفاض الفوائد بنسبة كبيرة بمثال 3% على الإيداع و4% على الإقراض يؤدي إلى تشجيع التقسيط لمدد طويلة تصل إلى 25 سنة وأكثر مما في البلدان المتقدمة اقتصادياً والتي تتميز بانخفاض الفائدة، وهذا يحل مشكلات كثيرة للاحتياجات الأساسية للأفراد والأسر بداية من شبكة الخطوبة إلى المنزل إلى الأثاث والفرش والسلع المعمرة والسيارة، كلاً حسب مقدرته، وبذلك يكون قد تم حل كثير من المشكلات المزمنة التي تضغط على المواطنين.