لخدمة الصناعات المعدنية والألومنيوم
تحالف «مصري - فرنسي» لإنشاء محطتي طاقة شمسية
محمود موسى الأرضأكد الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، أن العمل على إقامة محطات لتوليد الكهرباء النظيفة بالتعاون مع القطاع الخاص يأتي في إطار استراتيجية الدولة لزيادة إمدادات الطاقة المتجددة، ومن خلال التنسيق الكامل مع وزارة الكهرباء، وفي إطار خطة زيادة نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة بالمقارنة بإجمالي الطاقات المولدة على الشبكة الكهربائية الموحدة.
جاء ذلك خلال لقائه وفدا من شركة أوراسكوم للإنشاءات وشركة (Engie) الفرنسية العاملة في مجال توليد الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة باستخدام الخلايا الشمسية ومزارع الرياح برئاسة جيروين فيرجوت رئيس تطوير الأعمال بشمال إفريقيا، وهانس برونس مدير الإنشاءات بشركة البحر الأحمر لطاقة الرياح، والمهندس إيهاب مهاود المدير العام لشركة أوراسكوم للإنشاءات.
تناول اللقاء فرص وأوجه التعاون الممكنة في مجال الطاقات المتجددة خاصة توليد الكهرباء من طاقة الشمس، وتم التباحث حول إقامة محطتين لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية الأولى لخدمة مجمع الألومنيوم بنجع حمادي، والثانية لخدمة المشروع الجديدة لإنتاج الألومنيوم والمقرر إقامته في منطقة سفاجا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
اقرأ أيضاً
- «الصحة»: تقديم 430 ألفا و427 خدمة في المبادرات الرئاسية
- وزير السياحة يبحث مع «الأمريكية للتنمية» موقف مشروع الإدارة المتكاملة للسياحية الثقافية
- رئيس «البحوث الزراعية» يتفقد محطات الاعداد والغربلة بجنوب التحرير والنوبارية
- «السيسي» يصل مدينة سان بطرسبرج للمشاركة فى القمة الروسية الأفريقية
- الاتحاد الأوروبي رافضا حرق المصحف: ما يحدث فى السويد والدنمارك استفزاز واضح
- «الشباب والرياضة» تنهي إجراءات منح درجات الحافز الرياضى للعام 2023
- مصر و«إندوراما العالمية» تتعاونان فى التعدين والصناعة والألياف الطبية
- «الأرصاد» تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة
- «السيسي» يوجه بأعلى معايير الجودة والتكنولوجيا بمشروعات «العاصمة الإدارية»
- قواعد واشتراطات التحميل على الليمون لتحقيق أفضل جودة وأعلى إنتاج
- ظواهر تؤثر على محصول القطن حاليًا.. الهياج الخضري الأبرز
- 9 توصيات مهمة لـ«مزارعي القطن» خلال الموجة الحارة
وأوضح، أن المشروع يأتي في إطار مشروعات تطوير وإعادة هيكلة شركة مصر للألومنيوم ذلك الصرح الصناعي العملاق من خلال تحديث وتأهيل المصهر الحالي بنجع حمادي لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 320 ألف طن سنويا، وإنشاء مصنع جديد بطاقة 600 ألف طن سنويا، بالإضافة إلى مشروع إنتاج "الألومينا" من خام البوكسيت بهدف تأمين سلاسل الإمداد للمصهر الحالي والتوسعات المستقبلية، وإضافة منتجات وصناعات جديدة مثل الفويل والجنوط.
وأشار «عصمت»، إلى الاشتراطات التي سيتم فرضها من قبل بعض الدول وخاصة الأوروبية لنفاذ الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة إلى أسواقها وخاصة منتجات الألومنيوم والتي تتعلق باستخدام الطاقة النظيفة في الصناعة، علما بأن الكهرباء تعد مدخلًا أساسيًا في عملية تصنيع الألومنيوم إذ تمثل نحو 40% من مدخلات وتكاليف الإنتاج وهو ما نسعى للاستعداد له للحفاظ على صادرات الصناعات المعدنية والألومنيوم إلى الأسواق الخارجية.