النخيل المجهل.. أضراره الاقتصادية وما هى علاقته بسوسة النخيل ؟


قالت الدكتورة هالة محمد أنور رئيس قسم المنتجات غير الثمرية بالمعمل المركزي لأبحاث النخيل، أن النخيل المجهل والزراعات العشوائية تمثل خطورة كبيرة على المزارع السليمة، وإنتاجيتها وجودة منتجاتها، لذلك يجب اتباع أهم الإرشادات والتوصيات لمكافحتها.
- تعريف النخيل المجهل
واوضحت أنور خلال تصريحات لها على قناة مصر الزراعية ، أن المنتجات غير الثمرية أو “النخيل المجهل” هى عبارة عن أصناف مجهولة وغير معرفة، كما ان النخيل يعرف بأنه أحادي الجنس، ودائما ما تكون نتاج مباشر لزراعة البذور، مما ينتج عنه تركيب وراثي جديد، لا ينتمي إلى الأم أو الأب.
اقرأ أيضاً
«الزراعة» تستعرض أبرز أنشطة «المركزي للنخيل» خلال يوليو
الزراعة تشدد على ضرورة الإبلاغ عن الإصابة بسوسة النخيل
اكتشاف 222 نخلة مصابة بسوسة النخيل الحمراء بقنا
أنسب موعد لتلقيح النخيل، وما هي أفضل طرق التلقيح؟
اهم التوصيات لمزارعي النخيل خلال الفترة الحالية
«ضد الغلاء» تحذر من كارثة تضرب نخيل الواحات والوادى الجديد.. تفاصيل صادمة
المركزي للنخيل ينظم يوما حقليا بالواحات البحرية لشرح طرق معالجة سوسة النخيل
”الزراعة” تنظم دورة تدريبية حول رعاية نخيل البلح
ورشة عمل إقليمية لـ «الفاو» للتوصل لحلول مستدامة لاستئصال سوسة النخيل الحمراء
نصائح وإرشادات هامة لمزارعى محصول نخيل البلح
انتاج مصر من نخيل التمر
«الزراعة» تستعرض ملخصا بأنشطة «المركزي للنخيل» خلال الاسبوع الماضي
وأشارت أنور أن “النخيل المجهل” يمثل عبئًا كبيرًا على المزارعين، ما يدفعهم لعدم تنفيذ معاملات الخدمة والتقليم أو التلقيح لمثل هذه النخلات، علاوة على عدم وجود أي مردود اقتصادي مأمول منها.
- علاقة النخيل المجهل بسوسة النخيل
حذرت أنور من انتشار النخيل المجهل داخل أي مزرعة، حيث أنه يعد بمثابة قنابل موقوتة، وبؤرة أساسية لنشر العدوى والأمراض والآفات الخطيرة، وفي مقدمتها “سوسة النخيل”، لافتهة إلى أنها تعمل على انتشارها سريعا بمزارع النخيل السليمة، وهي المسألة التي يتوجب التعامل معها بشكل مباشر.
أشارت انور ، إلى أن عدم اتباع معاملات الخدمة والتقليم لـ”النخيل المجهل”، يمنع الاكتشاف المبكر لوجود بؤر الإصابة بـ”سوسة النخيل”، مما يترتب عليه اتساع رقعة الوباء والعدوى، لافتة إلى النتائج السلبية الناجمة عن عدم وعي وسوء تقدير بعض المزارعين، والتي يتم فيها إلقاء مخلفات ونواتج التقليم، على رأس الحقل وإلى جوار النخيل المنتج، ما يؤدي لحدوث بعض الحرائق والأضرار البيئية والاقتصادية، أثناء محاولته للتخلص من نواتج التقليم.