وزير الري يربط التوسع في التنمية الزراعية بإمكانيات الخزان الجوفي
الأرضعقدت وزارة الموارد المائية والري إجتماعاً لمتابعة ضوابط إستخدام المياه الجوفية ومنظومة المراقبة والتحكم في الآبار الجوفية، وإستعراض أحدث أساليب منظومات التحكم في تشغيل آبار المياه الجوفية.
متابعة مستمرة للآبار الجوفية لضمان تطبيق كافة الضوابط والإشتراطات
واكدت الوزارة حرصها على المتابعة المستمرة للآبار الجوفية لضمان تطبيق كافة الضوابط والإشتراطات الخاصة بإستخدام المياه الجوفية، لتحقيق الإدارة المثلى لهذا المورد المائي الهام والإستخدام الرشيد له، خاصة أن المياه الجوفية العميقة في مصر هى مياه غير متجددة وتقع على أعماق كبيرة مما يستلزم حفر آبار بأعماق كبيرة بالإضافة للتكلفة العالية للطاقة المستخدمة فى رفع هذه المياه .
اقرأ أيضاً
- وزير الري: مصر تستعد للتوسع في إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى
- وزير الري يصل إلى نيروبى للمشاركة في قمة المناخ الإفريقية
- نواب الدقهلية يطالبون وزير الري تطهير الترع والمساقي بالمحافظة
- «الري»: التخلص الآمن من مخلفات تطهيرات المجارى المائية وإعادة تدويرها
- الحكومة تستعرض جهود التخلص الآمن من نواتج تطهير المجاري المائية
- وزير الري يتابع إجراءات الإستعداد لموسم السيول والأمطار الغزيرة المقبل
- وزير الري: اقتربنا من خط الشح المائي ب500 متر مكعب للفرد من المياه
- وزير الري يلتقى المبعوث الهولندي الخاص للمياه
- وزير الري: دور البنك الدولى مهم فى تعزيز البنية التحتية الأفريقي
- وزير الري يشهد إطلاق مجلة ”صوت أفريقيا للمياه” (AVOW)
- وزير الري يلتقى مستشار رئيس الجمعية العمومية للأمم المتحدة
- الري تدرب العاملين بقناطر ديروط على التعامل مع حادث إفتراضى
أضافت أنه وللحفاظ على هذا المورد للأجيال القادمة من خلال إدارته بشكل مستدام، وإعتماد النهج العملي فى الإدارة، وتنفيذ شبكات فعالة للمراقبة والتحكم، قامت وزارة الموارد المائية والري بتنفيذ شبكة من آبار المراقبة لمتابعة التغير في مناسيب ونوعية المياه الجوفية بالخزانات المختلفة لتحقيق المتابعة والرصد اللحظي للمخزون الجوفى، وإستكمال وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بآبار المياه الجوفية وإضافة بيانات الآبار الجديدة بالإضافة لتركيب منظومة للطاقة الشمسية لعدد (٨٥) بئر جوفى بالوادى الجديد بواحات الخارجة والداخلة والفرافرة.
مراعاة عدم التوسع فى التنمية إلا بعد عمل كافة الدراسات الفنية
وأكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية على ضرورة مراعاة عدم التوسع فى التنمية إلا بعد عمل كافة الدراسات الفنية اللازمة لتحديد الأنماط التنموية بما يتناسب مع إمكانات الخزانات الجوفية، والتي يتم دراستها من خلال دراسة تحديد إمكانات الخزانات الجوفية في مصر والتي تقوم بها كلية الهندسة بجامعة القاهرة بالإشتراك مع قطاع المياه الجوفية بالوزارة، والتي تهدف لحوكمة إستخدام المياه الجوفية و وضع محددات للسحب من الخزان الجوفى بما يضمن إستدامته لأطول فترة ممكنة.
وأشار لأهمية التوسع في التحول لإستخدام نظم الرى الحديث بديلاً عن الرى بالغمر عند إستخدام المياه الجوفية العميقة، ومراعاة إستخدام نظم الرى الحديثة الملائمة للبيئة الصحراوية التي تتواجد بها هذه الخزانات الجوفية، مع التوجه نحو الإنتاج الكثيف للغذاء بإستخدام نفس وحدة المياه لتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية، والتأكيد على أهمية التوسع فى التحول للطاقة الشمسية في رفع المياه بالآبار الجوفية، بالشكل الذى يحقق تقليل الإنبعاثات والتحكم فى معدلات السحب من المخزون الجوفى بما يضمن إطالة عمر الخزان الجوفى.