أفضل طريقة لمقاومة الرقاد فى القمح.. وما هى مخاطر ”التصويم” ؟
الأرضقال الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز تغير المناخ، أن محصول القمح واحد من أهم المحاصيل الاستراتيجية، التي تسعى الدولة لتحقيق الكفاية الإنتاجية منها، وذلك باتباع كافة التوصيات والارشادات من قبل وزارة الزراعة للحصول على افضل جوده واعلى انتاج.
وأوضح فهيم خلال تصريحاته على قناة مصر الزراعية ، أن الالتزام بتنفيذ هذه الإرشادات والتوصيات الفنية يمنع المزارعين من فقد وخسارة جزء كبير من حجم الحصاد المتوقع لأى محصول، وتعظيم معدلات الاستفادة الاقتصادية منه، كما يساعد ذلك مضاعفة الإنتاج، وبخاصة في الحاصلات الاستراتيجية منها كـ”القمح”.
شدد فهيم على ضرورة الالتزام بالتوقيت الأمثل لزراعة القمح، والذي حدده بالفترة من 8 نوفمبر وحتى نهاية الأسبوع الأول من شهر ديسمبر المقبل، محذرا من تبعات التبكير بالزراعة، وبخاصة في هذا الموسم، مؤكدًا أنها تنذر بخسائر اقتصادية كارثية، حيث تؤدي لتسريع وتيرة الإنبات، ما يجعلها عرضه لفشل عملية الإخصاب، علاوة على تعزيز فرص الإصابة بالأصداء.
أشار رئيس مركز تغير المناخ، إلى أهمية اتباع السياسة الصنفية، مشددًا على ضرورة الاعتماد على التقاوي المعتمدة من وزارة الزراعة، للاستفادة من مزاياها الإنتاجية، وارتفاع درجة مقاومتها ضد الإصابة بالأمراض، لافتا إلى ان استخدام بقايا حصاد أو بذور الموسم السابق تهدد بضعف العوائد الاقتصادية المتوقعة منها، نتيجة سوء التخزين.
ونصح فهيم باتباع الزراعة على مصاطب ، وذلك لمزاياها المتعددة، وذلك لان إعداد الأرض والزراعة على مصاطب بالتسطير عرض 80 إلى 120 سم، تعد أفضل وسيلة ممكنة للحيولة دون التعرض لظاهرة “الرقاد”، مقارنة بما عداها من طرق الزراعة التقليدية.
ونصح فهيم بأهمية تنفيذ معاملة حامض الفسفوريك مع رية المحاياة، مع عدم تجاوز فترة التصويم فترة الـ21 يومًا، محذرًا من تبعات إطالة أمدها وصولًا لـ35 و40 يومًا، في ظل الأجواء الدافئة التي تشهدها البلاد، موضحا أن إطالة فترة التصويم، تؤثر بالسلب على مدى نجاح جرعتي التسميد المتبقيتين في موسم القمح، وهذه أبرز الأخطاء التي يرتكبها العديد من المزارعين، والتي تنعكس بالسلب على حجم الإنتاجية المتوقعة في نهاية الموسم.