«الزارعة»: 1600 جنيه سعرًا استرشاديًا للقمح قابل للزيادة طبقاً للسوق العالمية
فيفيان محمود الأرضوضعت الدولة سعرآ استرشاديا لمحصول القمح وفقاً للأسعار العالية وقت الحصاد ولآليات السوق بما يحقق مصلحة الفلاح، حيث تم تحديد سعر أردب القمح 1600 جنيه.
وقال الدكتور أنور عيسي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية، إن تحديد أردب القمح 1600 جنيها ما هو إلا سعر ضمان، أي أنه في حالة استقرار الأسعار العالمية علي هذا السعر، فإن الدولة ملزمة للشراء به، أما في حالة زيادتها عالميا أثناء التوريد طبقا لبورصة الحبوب سيتم زيادة سعر الأردب.
وأكد «عيسي»، في تصريح لموقع «الأرض»، لمزارعي القمح، بأن هذا السعر ليس نهائيا، ولكنه يسمي بالضمان، ولأول مرة الدولة لا تألو جهداً لخدمة المزارع، وضرب مثال لمحصول القطن والذي كان السعر الاسترشادي وأسعار الضمان قبل الزراعة 4500 للوجه القبلي، و5500 للوجه البحري، ولكن أسعار القطن تخطت الـ12 الف جنيه، وباع المزارع الأصناف في بعض المزادات إلي 16 الف جنيه، وبهذه الحالة المزارع المصري هو المستفيد الوحيد، لذا في حالة الاسعار العالمية تحركت وزادت ستدفع الدولة بالسعر العالمي، مشيرًا إلي أنه من المتوقع وجود زيادة في الأسعار أثناء التوريد.
اقرأ أيضاً
- وزير الزراعة: 4.9 مليون جرعة ضد الحمي القلاعية والوادي المتصدع ضمن «حياة كريمة»
- «الصحة»: منع تداول 75 طن أغذية و2 مليون لتر مشروبات للتأكد من صلاحيتها
- استمرار منع تصدير محصول البصل حتى 30 مارس.. الزراعة في أسبوع
- «المالية»: ترشيد الإنفاق لا يسري على الصحة والسلع التموينية وتكافل وكرامة
- «الإسكان»: إصلاح الكسر المفاجئ بخط المياه المغذى لمدينة برج العرب الجديدة
- «الري»: متابعة مستمرة لمخرات السيول ومنشآت الحماية من أخطارها
- بوتين يقدم اعتذارًا نادرًا بسبب ارتفاع أسعار البيض
- مزارع سعودي يجتاح الأسواق العالمية بـ«أقلام التين».. فيديو
- تفاعلًا مع برنامج «الأرض»: 10 جنيهات هبوطًا اضطراريًا في أسعار البصل.. فيديو
- رسميًا.. مصر تستضيف مؤتمر الأطراف الـ24 العام المقبل
- «ضد الغلاء»: كتابة سعر المنتج على العبوات انتصار لجموع المستهلكين
- «السلع التموينية» تستعد لاستيراد أرز هندي أبيض
وتابع رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية، أن محصول القمح محصول مضمون مدته في الأرض قليله واحتياجاته السمادية أقل والأرض لا تحتاج لعزيق، ومحصول مربح في النهاية لأن القمح مشروع قومي، والدولة تأخذه بأموال وتعيده مرة أخري للمواطنين في صورة دعم لرغيف الخبز.