خبير زراعي يطالب بتطبيق الزراعة الذكية لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة
فيفيان محمود الأرضأصبحت ظاهرة التغير المناخي حقيقة لابد التعامل معها خاصة بعدما ظهرت في السنوات الأخيرة ارتفاع لدرجات الحرارة أو انخفاضها وتغير في تساقط الأمطار ومعدلاتها بالإضافة الى الجفاف في بعض المناطق علي مستوي العالم وكذلك الفيضانات في مناطق أخرى وحدوث حالات متكررة من الحرائق في الغابات في كثير من دول العالم.
قال الدكتور فوزي العيسوى يونس.. استاذ ورئيس وحدة فسيولوجيا الأقلمة - مركز بحوث الصحراء أن العالم مهتم بدرجة بالغة بالظواهر الجوية وانعكاساتها على النظم البيئية والقطاعات المختلفة بصفة عامة وعلى القطاع الزراعي ومدى تأثيرها على الأمن الغذائي لمختلف السلع الغذائية بصفة خاصة هذا ومن المتوقع أن تكون مصر أحدى الدول الأكثر تضررا من الآثار الناجمة عن تغير المناخ نتيجة للمخاطر المتوقعة على الزراعة والأرض الزراعية وإمدادات المياه والأمن الغذائي مما قد يسبب مشاكل وخسائر للإنتاج الزراعي والاقتصاد القومي.
اكد الدكتور فوزي يونس في تصريح لموقع "الأرض" أن دراسات الأقلمة تتابع تأثير التغير المناخي على الإنتاجية سواء بالقطاع النباتي أو الحيواني كما ونوعا بمصر لذا فإن الزراعة الذكية مناخيا تعتبر نهجا مبتكرا يقوم على الركائز الثلاث التالية:ـ
ــ زيادة الإنتاجية الزراعية والدخل بشكل مستدام.
ــ التكيف وبناء قدرة المواطنين والنظم الغذائية الزراعية على مواجهة تغير المناخ.
ــ تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة أو تجنبها حيثما أمكن ذلك.
وتابع رئيس وحدة فسيولوجيا الأقلمه أن منظمة الأغذية والزراعة وضعت نقاط لنجاح الزراعة الذكية:ـ
ـ توسيع قاعدة الأدلة لتحديد آثار تغير المناخ على إنتاج الأغذية وعلى النظم الغذائية الزراعية ككل لتحديد نقاط الضعف في قطاع الزراعة التي تؤثر على الأمن الغذائي العوائق والإمكانيات المؤسسية والمالية.
ـ دعم أطر السياسات التمكينية من خلال تطوير السياسات والتشريعات والخطط والاستثمارات ذات الصلة لدعم بيئة تمكينية للزراعة الذكية مناخياً.
ـ تعزيز المؤسسات الوطنية والمحلية من خلال دعم المؤسسات حتى تتمكن من تمكين المزارعين وتمكينهم وتحفيزه والعمل علي بناء قدرات صناع السياسات الوطنيين حتى يتمكنوا من المشاركة بفعالية في السياسة الدولية.
ـ تفعيل منتديات حول تغير المناخ والزراعة.