«المركزي للنخيل» يحذر من المعاملات الخاطئة في نقل فسائل النخيل
فيفيان محمود الأرضتحظى أشجار النخيل بشعبية كبيرة، ولا يعرف الكثير من المزارعين أفضل موعد لنقل وزراعة شتلات النخيل.
ويعتبر أفضل موسم لزراعة أي شجرة ويمنح النبات أقصى قدر من الوقت لنمو الجذور قبل الصيف الأول، وهو أكثر المواسم إرهاقًا بالنسبة لهم، لكن خبراء الأشجار يقولون أن أفضل وقت لزراعة النخيل هو عكس ذلك تمام.
العمليات الزراعية الواجب اتباعها لنقل فسائل النخيل
قال الدكتور د.عز الدين جادالله العباسي، مدير المعمل المركزي للنخيل، ورئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية للنخيل، إن هناك معاملات لابد أن تتم قبل عميلة نقل الفسائل بداية من اختيار الموعد المناسب وغالباً يكون في الربيع والخريف، ويتم فصل او نقل الفسائل فى أواخر فصل الشتاء أو أوائل الربيع، قبل فصل الفسيلة بمدة 6 شهور يتم الترديم بالتراب والترطيب بالمياه علي قاعدة الفسيلة ومعاملتها بمنشط جذور حتي تستطيع تكوين مجموع جذري سليم.
اقرأ أيضاً
- «السيسي» يحذر من استمرار الحرب في غزة على أمن الإقليم
- مصر تُرحب بقرار «العدل الدولية» بحماية الفلسطينيين في غزة
- «الأجهزة الكهربائية» تطالب المواطنين بعدم الشراء لحين استقرار الأسعار
- تدريب دولي لمهندسي مكافحة الافات للتعامل مع الزواحف والثعابين
- «الزراعة»: 185 خبيرا ومرشدا يشاركون في فرق الإرشاد الريفية للمحاصيل الشتوية
- أسباب منع رش المبيدات الحشرية اثناء تزهير النباتات.. تعرف عليها
- قافلة تجوب الأندية الرياضية للتوعية بأضرار تعاطي المواد المخدرة
- وزير الري يتابع الموقف التنفيذى لمشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدة
- موقع زراعي متخصص: المانجو المصرية كنز خفي تستحق حجز رحلة طيران للقاهرة لتذوقها
- أسعار الطماطم ترتفع بشكل جنوني في بريطانيا.. 3.26 جنيهات للكيلو
- أزمة غير مسبوقة لإنتاج زيت الزيتون في المغرب.. ومصر المورد الرئيسي
- متى تنتهي الموجه الباردة؟ .. خبير مناخ يجيب
وأضاف «العباسي»، أنه يتم استخدام آلة فصل حادة أو مدببة، ونفصل منطقة الإتصال بين الفسيلة والنخلة الأم، ويتم تطهير مكان الفصل للام بمطهر فطرى او بمبيد حشري ووضع كبريت زراعي مكان الفصل ثم تغطيته بجبس أو أسمنت أو بوتامين أسود حتي نمنع دخول السوسة أو أي حشرات.
وأستكمل: «يتم نقع قاعدة الفسيله في منشط جذري لمدة ١٠ دقايق او ربع ساعه نستخرج الفسيلة، ووضع بلاك أو شحم أو أسمنت أو جبس، ثم تنقل في المكان المخصص لها في التربة بعد تطهير التربة وتعرضها لأشعة الشمس، وحفرة الفسيلة تكون ٥٠ في ٥٠ في عمق ٩٠ سم، ووضع أسمدة بلدية أو ٥ كيلو كمبوست، وخلط نصف كيلو كبريت زراعي وكيلو سوبر فوسفات، ويتم تغطية باقي المساحة بالتراب، ويفضل أيضا أن يحتوي التراب علي نسبة كبريت زراعي وسوبر فوسفات وننزل بقاعدة الفسيلة في التربه وتكون أعرض جزء في قاعدة الفسيله مساو لسطح التربة».
وتابع: «ويتم الردم عليها، ثم يتم ري الفسيلة بشكل جيد والتكبيس حول الفسيله، ويتم ربطها في قمتها بحبل، واعرض منطقة في الفسيلة تكون علي سطح التربة حتي لا تدخل المياه داخل الفسيلة، ويتم لف قمة الفسيلة بالكيب حتي يتم حمايتها من البرد أو الحر، وتكون عملية الري بانتظام في حالة الأرض رملية يتم ريها يوم ويوم أو كل يومين اوثلاثة أيام حسب طبيعه الأرض ومن فترة لآخري ترش بمطهرات فطرية لمنع تكوين أعفان الجذور أو أمراض العفن الدبلودي وحتي علي جذع الفسيلة ترش كل شهر بمبيدات حشرية للوقاية من الآفات».
وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد كمال، أستاذ بمعهد بحوث وقايه النباتات، إن العمليات الوقائية تتم عند نقل فسائل النخيل عن طريق فصل الفسائل وتعفيرها أو الرش مكان الفصل بعد الفصل مباشرة والردم مكان فصل وغمر الفسائل المفصولة غير مصابه فى محلول المبيد لمدة من 10 الى 15 دقيقة، بحيث تغمر الفسائل قبل منطقة القلب مباشرة، حتى لا يحدث تعفن للقلب، بعد ذلك ترك مدة ساعتين فى جو الخارجى ثم تزرع فى الأرض، والغرض من ذلك هو حماية من الاصابة بسوسة النخيل الحمراء لمدة 3 إلى 6 شهور، ذلك عند زراعة فى منطقه مصابه، أما الفسائل المصابة يتم تخلص منها بدفنها فى التربة على عمق من متر إلى متر ونصف، ومعاملتها بالمبيد والكيروسين بمعدل 3 سم مبيد على لتر كيروسين ثم الردم.
وأضاف «كمال»، أنه عند زراعه الفسائل فى مناطق سليمه يفضل أن تكون ناتج زراعة أنسجة لا تحتوي على خشب أو فسائل موضوعه فى صوبة معزولة لمدة سنة وتفحص كل شهر، ويتم النقل عند تسجيل 6 شهور، والتأكد من عدم وجود اى إصابات بسوسه النخيل الحمراء.