الفراخ تتخطي ال ١١٠ والبانية ٢٠٠ وسعر البيضه بخمس جنيهات
باحث بقسم تربية الدواجن يحذر من تفاقم الأزمة ويطالب بسرعة توجه الدولة لحلها
فيفيان محمود الأرضبعد الارتفاع الملحوظ خلال الفترات السابقة في أسعار الدواجن والبيض والبانية يتخوف سوق الدواجن من أحداث أزمة يصعب حلها لذا يوجه الباحثين بضرورة عمل خطة للتصدى لهذه الظاهرة.
قال الدكتور مجدى سيد حسن حسن رئيس بحوث بقسم بحوث تربيه الدواجن بمعهد بحوث الانتاج الحيوانى مركز البحوث الزراعيه، أن الفترة الحالية تشهد أرتفاع الأسعار لمعظم المواد الغذائية، ومشيرا إلي أنه من أهم المنتجات الغذائيه التى أرتفعت هي أسعار منتجات الدواجن سواء لحم أو بيض أو أى منتجات ناتجه من الدواجن.
وأضاف الدكتور مجدي أن ذلك يمثل مشكلة كبيرة حيث وصل سعر الكيلو من لحوم الدواجن إلى ١٠٠ جنيه أو أكثر والبانيه تخطى ال٢٠٠ جنيه، وطبق البيض تخطى ال 150جنيه، أى سعر البيضه تخطى الخمس جنيهات.
وأشار الباحث بقسم بحوث تربية الدواجن إلي أن أهم أسباب أرتفاع منتجات الدواجن كتكوت ولحوم وبيض ومنتجات دواجن بانيه وصدور وأوراك هى:
1- الأرتفاع المستمر فى خامات تصنيع الأعلاف وهى الذره والصويا، وكذلك أرتفاع أسعار أعلاف الدواجن وخاصه أعلاف دجاج التسمين من علف بادىء ونامى وناهى لأكثر من 25-30 ألف جنيه للطن الواحد ولازلت الزياده مستمره، وكذلك علف بادىء ونامى و بياض بأنواعه ومازالت الزياده تضرب أسعارها.
2- ارتفاع أسعار الأدوية والتحصينات وعدم توفر بعضها، مما قد يسبب لسوء حالات التربيه وأرتفاع نسب النفوق بالمزارع، مما قلل من تربيه الدواجن بالمزارع المختلفه.
3- ارتفاع اسعار كتاكيت إنتاج اللحم والبيض، بما يقرب من 25-30 جنيه سعر الكتكوت، مما قلل من المعروض والمربى بالمزارع، وكذلك عدم الإقبال على التربيه وغلق بعض المزارع الخاصه بتربيه الدواجن لإنتاج اللحم والبيض.
4- عدم توفر السلالات الجيده والمناسبه للتربيه وعدم توفر البيض المخصب المنتج من الأمهات بشكل كبير.
5- قله أعداد الدجاج المحلى والمستنبط والمرباه بمزارع ومحطات معهد بحوث الإنتاج الحيوانى، وأيضا قله نشر هذه
السلالات على المربين الصغار، مما أدى لقله المعروض والمتوفر من هذه السلالات التى كانت تغطى جزء كبير من الدواجن للساده المربين الصغار والكبار المتخصصين فى تربيه وإنتاج اللحوم والبيض البلدى والمحلى.
6-من اخطر الأشياء على هذه الصناعه هو قله العرض وزياده الطلب، مما أدى لزياده الأسعار مع قله المعروض.
7- ارتفاع اسعار خامات وتجهيزات مزارع الدواجن.
8- أرتفاع أسعار الكهرباء والمياه التدفئة والإضاءة، وأيضاً التى تستخدم بمزارع الدواجن.
9- أرتفاع أسعار الفرشه من نشاره أو تبن أو قش، بما يتناسب مع أرتفاع أسعار الأرز والقمح ومخلفات تصنيع الأخشاب.
10- لابد من النهوض بسلالات الدواجن التجاريه والمحليه والمستنبطه والعمل على توفير أجود السلالات لإنتاج اللحم والبيض للوصول إلى الإكتفاء الذاتى من اللحم والبيض، ولو لم يتم توفير هذه السلالات، وكذلك العمل على أعاده نشر السلالات المحليه والمستنبطه فى الريف والقرى المصريه، لما لها من العديد من المميزات، وكذلك العمل على إيجاد بدايل للذره والصويا والعمل على خفض أسعار خامات الأعلاف وتوفيرها بأسعار رخيصه، وكذلك العمل على توفير تجهيزات وخامات وما يتطلب بمزارع الدواجن بأسعار رخيصه، وأيضا العمل على توفير الأدوية والتحصينات لدجاج التسمين والبياض لتقليل النفوق بالمزارع، مما يشجع المربين على تربيه وزياده أعداد الدواجن المرباه بالمزارع سواء سلالات تجاريه أو محليه او مستنبطه.
واخيرا يجب على الدوله توفير الاعلاف الخاصه بالدواجن وخاماتها سواء لدجاج التسمين والبياض باسعار رخيصه وتوفير الأدوية والتحصينات اللازمه لجميع المزارع وتوفير الكتكوت عمر يوم سواء تسمين أو بياض وتوفير السلالات التجاريه والمحليه والمستنبطه والنهوض بها ونشرها فى القرى المصريه بالوجهه البحرى والقبلى وبشكل كبير و بأسعار رخيصه والعمل على زياده عدد مزارع الدواجن وتوفير كل متطلباتها بأسعار رخيصه.
كما يجب مراعاه كل ماسبق ولو زاد العرض من الدواجن قل الطلب وقلت الأسعار ولو لم يحدث ذلك سوف تستمر الأسعار فى الزياده وخاصه مع قدوم شهر رمضان الكريم الذى يزيد فيه إستهلاك الدواجن من قبل المستهلكين ولابد من تكاتف الدوله والمربين معا من أجل زياده المنتج من الدواجن وتوفير الدواجن بأسعار رخيصه وتقليل أسعار اللحوم والبيض الناتجه من الدواجن بأنواعها المختلفه
معا من أجل توفير البروتين الحيوانى اللازم للصغير قبل الكبير وأيضا للوصول إلى الاكتفاء الذاتى من الدواجن لتوفير اللحوم والبيض بأسعار رخيصه.