بيان عاجل من رئاسة الجمهورية حول تصريحات «بايدن» بشأن الأوضاع في غزة
محمود موسى الأرضأصدرت رئاسة الجمهورية، اليوم الجمعة، بيانا بشأن تصريحات الرئيس الأمريكي حول الأوضاع في قطاع غزة.
وأكدت الرئاسة، أن مصر والولايات المتحدة تتوافقان بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، وأن مصر فتحت معبر رفح من جانبها دون قيود أو شروط.
وأوضح، أن القاهرة وواشنطن تتوافقان بشأن ادخال المساعدات الانسانية بالكميات والسرعة اللازمة لغزة، كذلك تتوافقان بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين.
اقرأ أيضاً
- «المستوردين»: تعزيز مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد تزيد فرص النمو
- وزير النقل: القطار الكهربائي يخلق محاور لوجيستية تربط البحرين الأحمر والمتوسط
- الحكومة: ملتزمون بتوطين صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في مصر
- «الري» تبدأ في صيانة 47 ألف منشأ مائي وإحلال المنشآت ذات الخطورة
- «الغرف التجارية»: رفع حد الإعفاء الضريبي يُحسن الأوضاع المعيشية للمواطنين
- «السياحة»: ضبط 37 كيانًا ينظم برامج الحج والعمرة دون ترخيص
- حركة تنقلات بين قيادات الزراعة بالبحيرة.. تفاصيل
- كيف تتجنب الصدأ الاصفر فى زراعة القمح.. وطريقة الرش الوقائي
- مباحثات هاتفية بين «السيسي» ورئيسة وزراء ايطاليا.. تفاصيل
- تعرف على أسباب رقاد القمح وطرق الوقاية والعلاج
- «المستوردين»: برامج الحماية الاجتماعية تحل الكثير من مشكلات المواطنين
- الحكومة تعلن تفاصيل ميكنة منظومة المرتبات بنظام البيرول
وجاء نص البيان كالتالي:-
«أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا جاء نصه كالتالي أنه بالإشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن" يوم ٨ فبراير ۲۰۲٤ بشأن الأوضاع في قطاع غزة، تؤكد رئاسة الجمهورية توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع، ورفض التهجير القسري بالإضافة إلى التوافق التام بين البلدين، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بينهما، بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
أوضحت الرئاسة أنه فيما يتعلق بموقف ودور مصر في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين توضح رئاسة الجمهورية أن مصر - منذ اللحظة الأولى - فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش، وأن مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل، الذي تكرر أربع مرات، حال دون إدخال المساعدات، وأنه بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبرقدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع.
وتؤكد أن الدور الذي قامت به في حشد وإدخال المساعدات كان قيادياً ونابعاً من شعور مصر بالمسئولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين بالقطاع، وأن مصر تحملت ضغوطاً وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات، وأنها في سبيل ذلك قامت - ومازالت - باتصالات مكثفة مع جميع الأطراف سواء الإقليمية أو الدولية أو الأممية، للضغط من أجل إتاحة دخول المساعدات وزيادة كمياتها بالشكل المطلوب، وأن ۸۰٪ من المساعدات التي تصل للقطاع مقدمة من مصر، حكومة وشعباً ومجتمعاً مدنياً، وأن مصر قامت كذلك بتسهيل وتنسيق زيارات المسئولين الدوليين والأمميين للمعبر ليتفقدوا من أرض الواقع الجهود الهائلة التي تقوم بها السلطات المصرية في هذا الصدد.
كما تؤكد رئاسة الجمهورية أن موقف مصر الثابت سيظل مصمماً على وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن، حماية للمدنيين الذين يتعرضون لأسوأ معاناة إنسانية يمكن تصورها، وإنقاذاً لهم من القصف والجوع والمرض، وكذلك ستستمر مصر في قيادة وتنظيم وحشد وإدخال المساعدات الإنسانية لإدخالها للقطاع بأكبر كميات ممكنة، وتحث في هذا الصدد جميع الأطراف المعنية على التعاون والتنسيق وتقديم التسهيلات اللازمة لإدخال المساعدات بالشكل المنشود.
وتؤكد مصر كذلك أن أية محاولات أو مساعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل، وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية».