«المركزي للمناخ» يكشف مكاسب ومعوقات نظامى الزراعة «الذكية والمائية»
فيفيان محمود الأرضقال الدكتور محمد عبد ربه، مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي، إن يتم حالياً داخل المعمل تطوير نظم الزراعة الذكية وربطها بنظم الزراعة في التربة حتي يتم عمل نظام قادر علي التحكم فيه.
ولفت «عبد ربه»، فى تصريحات لـ«الأرض»، إلي أن كل مجهودات المعمل تصب في مصلحة الزراعة المصرية، خاصة أننا علي مشارف ندرة للمياه، مشيرًا إلي أن متر مكعب المياه في الأرض المكشوفة والتي يتم ريها بالغمر توفر 2 كيلو طماطم، بينما في حالة التنقيط نحصل علي 6 كيلو، أما داخل الصوب الزراعية يصل حجم الإنتاجية إلي 11 كيلو، ولكن مع نظم الزراعة الذكية داخل الصوب الزراعية نصل إلي 30 كيلو طماطم.
وأكد مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي، أن دول الخليج أجمع أصبحت تتبني نظم الزراعة بدون تربة، حيث يتم الاعتماد المباشر علي تحلية المياه، وبالتالي فإن تكلفة المياه تعتبر باهظة واستخدامها في الري بالصورة المعتاد عليها حتي ولو بالتنقيط تعتبر خسارة كبيرة لحاجتهم في الاستفادة بكل نقطة مياه.
اقرأ أيضاً
- «المنتتدى العربي» يبحث أفضل التوصيات للعاملين في مجالات مكافحة الآفات
- نجاح التجارب التوسعية لأصناف قمح عرابي المقاوم للجفاف بالصالحية الجديدة.. تفاصيل
- «الزراعة»: وفد الاتحاد الأفريقي يتفقد معامل صحة الحيوان ويشيد بمستواها المتميز
- مزارعون يطالبون الحكومة بزيادة أسعار قنطار القطن: «أرباح الفدان غير مجدية»
- وظائف خالية فى هيئة النقل النهري. تعرف على الشروط والمواعيد
- 5 توصيات ضرورية لأشجار المانجو في منتصف فبراير
- خطة لتكوين مخزون استراتيجي من الأعلاف.. الزراعة في أسبوع
- بيان هام وعاجل من «الري» بشأن محصول القمح
- «الري»: تنفيذ 556 منشأ لحماية سيناء من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار
- فتح السوق المغربي أمام صادرات مصر من البطاطس
- الصين تحتل المركز الأول في إنتاج التوت البري عالمياً تحليل خاص لموقع الأرض
- الجفاف يضرب صادرات المغرب من الطماطم والخيار.. والفلفل يرتفع
وعن أكبر معوقات «نظم الزراعة» بدون تربة، يقول «عبد ربه»، إنها مكلفة مقارنة بالنظم التي تعتمد علي الغمر والتنقيط نظراً لاحتياجاتها لبعض المحاليل المغذية والانشاءات، وفي النهاية يتم طرحها في الأسواق المصرية بنفس السعر، مما يسبب الإحباط للمشتغلين في نظم الزراعة بدون تربة والتي تنتج غذاء صحي وآمن، لكن يعامل معاملة الأغذية التي تعتمد علي استخدام مياه الصرف الصحي، وبذلك تعوق انتشار هذه النظم خاصة أن التسويق هو العامل الأساسي، فالزراعة تعتبر مهنه تهدف للربح، ولكن في ظل الأسعار الموجودة حالياً والخامات يعتبر نظام الزراعة بدون تربة خسارة للعاملين بها.
وأشار إلى انه كذلك، سيعزف المزراعين عن الاستمرار في الإنتاج، خاصة المحاصيل الثمارية، والتي تحتاج لكميات كبيرة من الأسمدة نسبياً مقارنة بالمحاصيل الورقية، بالإضافة إلى أنه نظراً لأن المساحات محدودة فالتصدير يعتبر قليل، وبالتالي المنظومة كلها تحتاج لإعادة نظر في عملية
التسويق، ولكن إذا تم تشجيع أى جهة لهذه الزراعة من خلال تقديم دعم للمزارع الذي يستخدم نظم الزراعة بدون تربة، حتي يستطيع الاستمرارية في الإنتاج برغم كل المشاكل فهذا يعني إنتشار هذه النظم، مثلما تفعل دول الخليج والتي تعمل علي دعم المزارع الذي بيستخدم نظم الزراعة بدون تربة أو الذكية أو يستخدم الاكوابونيك الذي يعمل علي إنتاج السمك والخضار.